مجالس الفرده

مجالس الفرده (http://www.alfredah.net/forum/)
-   مجلس الحـــوار الهــــادف (http://www.alfredah.net/forum/alfredah16/)
-   -   افكار مبعثرة حول الإنفتاح المنضبط (http://www.alfredah.net/forum/threads/alfredah8956/)

عبدالله بن غنام 20-09-08 06:53 AM

رد: افكار مبعثرة حول الإنفتاح المنضبط
 
هلا أخوي محمد

الملاحظات التي عندي لا تزال هي نفسها

عدا الحجاب

لأنك لو نظرت لوجدت أن البعض ينتهج هذا المنهج رغبة في التيسير ، ولا أريد أن أمثل بأسماء ، لكن لعقلك أن يبحث ويترصد من خلال الواقع .
ومع هذا أختلط التيسير في مسألة تتبع الرخص ، يعني ثمة قوم مثلاً يحلون حلق اللحية وسماع الموسيقى ، فأصبح من ينحو منحى التيسير لا ينكر على أؤلئك ، أو كأنه يقبل بها فهي جانب آخر من الحقيقة في نظره .

وأنوه أخرى ، أن هذه الملاحظات أغلبها بسبب أنه تيار ناشئ لم تتحدد معالمه بعد ، وقلت في أول الموضوع أنني أستعجلت الطرح حوله لأعجل بتشكل صورته على الصورة الأقوم.

إذا مسألة تتبع الرخص ، والموقف من الخلافات المذهبية .

وهنا أتحدث عن العامة أو من هم دون العلماء والمنظرين ، ومنهجيتهم مع هذا الإنفتاح .

ومثل ما تفضلت : ( ثمة فسحة ) في هذا الأمر يكون في مضمارها التيسير ، وأنا أسأل مالذي يضمن عدم الشطط ؟

أليس رعياً حول الحمى ؟ يوشك أن يقع فيه ؟

وتحيتي لفكرك العلم أخي محمد

ضيف الله بن علي 20-09-08 04:44 PM

رد: افكار مبعثرة حول الإنفتاح المنضبط
 
مساء الخير
ابو عزام الله يسلمك مسألة الحجاب وحلق اللحى لا يوجد فيها خلاف على وجوبها على المسلم والمتهاونون في ذلك عاصين رسولهم صلى الله عليه وسلم وهذه المسألة موجودة عبر العصور قبل نعرف العولمة أو الانفتاح على الحضارات الجديدة !
ولا اعتبره عذرا لك للأستدلال على المنهج الذي يطل برأسه من أثر العولمة الحديثة ... وللحديث بقية ...

عبدالله بن غنام 20-09-08 07:49 PM

رد: افكار مبعثرة حول الإنفتاح المنضبط
 
ابو ماجد ، معلومتك هذي إعتماداً على المذهب الحنبلي .

هل تعتقد أن التيسير أو الإنفتاح المنضبط يلتزم بالحنلبة ، أو الشافعية ؟؟؟

ضيف الله بن علي 21-09-08 01:31 AM

رد: افكار مبعثرة حول الإنفتاح المنضبط
 
ابو عزام ما يلزم منك أن تدخلنا بمنحنى أخر عن موضوعك الاساس بدون دليل واضح و خلافا راجح

المذاهب الاربعة متقاربة و وكلها بفروع رحمة من الله لعبادة وليس الحجاب منها ولا حلق اللحى فكلها واجبة بنصوص

الادلة لدى المذاهب الاربعة والخلاف بكيفية الحجاب ولاحظ ان الخلاف ليس بالوجوب وانما بكيفية اللباس

وليس دليلا لك على تسويق الفكر لأن المسائل الفرعية فيها خلاف منذ العصور الاولى

وليست وليدة فكر جديد هلامي نرمقه من بعيد وموضوعك ليس عن المذاهب والخلاف فيه وانما عن فكر جديد انفتاحي وتريده منضبط

ولا أدري ما معنى منضبط هل هو منضبط بقواعد الشرع الاسلامي ام منضبط بعرف الناس والحضارات ؟!

ومسألة أنفتاح العالم الاسلامي على العالم الاخر فهذا ليس جديد ولم يكن الاسلام منغلق عن العالم حتى نسميه انفتاح فهذة المسألة

من مبادي الدين الاسلامي وهذا واضح عبر التاريخ الاسلامي إلى يومنا هذا ولكن ما حدث في العصر الحديث هو انفتاح غير منضبط

بتعاليم الاسلام ومن اندرج تحت هذا الانفتاح لابد له من الانضمام لليبرالية او العلمانية او غيرها كما يحلو له لأن الأسلام جادته بيضاء

لايزيغ عنها الا هالك . وارجو ان يكون الحوار حول صلب الموضوع وليس عن الخلاف المذهبي .

عبدالله بن غنام 21-09-08 03:02 AM

رد: افكار مبعثرة حول الإنفتاح المنضبط
 
الموضوع هو الموضوع يا ابا ماجد ما تغير

والحجاب الشافعي غير الحنبلي فالشافعي يرى جواز كشف الوجه بينما الحنبلي يحرم كشف الوجه.

وحديثي هنا جملة ، هل تراني فيه أسوق لمذهب ، أم تراني أشرح منحى ؟؟؟

، وكيف يكون التسويق وأنا أكثر من كتب منكم عن مثالبه ومحاذيره.


إذاً اكرر أن مجمل كتابتي هنا لتشريح المنحى ، فليست مع ولا ضد على الإطلاق ، لكنها ابراز للحسنات من جانب والمساوئ من جانب آخر .

وسأظل متابع لهذا المنهج لحين تشكل صورته النهائية.

(( أبوأنس)) 23-09-08 05:51 PM

رد: افكار مبعثرة حول الإنفتاح المنضبط
 
الإخوة الزملاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
فقد قرأت ما كتب الإخوة حيال ما طرحه ألأخ الأديب أبوعزام
وما زلت متابعا للأفكار المطروحة ، والآراء المعروضة حول هذا الموضوع المهم جدا
وخاصة في الوقت الراهن
حيث التطور السريع الذي يجتاح العالم بأسره ، وليس عالمنا الإسلامي بمنأ عنه

فأصبح للفكر مع التطور رواج ، قد يؤثر سلبا - وهذا كثير - في القيم والمسلمات
بحجة المواكبة والاستفادة مما عند الغير
ومن هنا تبدأ المزالق والهفوات ، وتكمن الخطورة لمن أطلق لنفسه العنان
للخوض في أمورلم يتحصن لأجلها

وما تكلم به الإخوة هو مما يدور في الساحة الآن وتتلقفه الأفهام والعقول
ما بين مشرق ومغرب ومحبب ومقزز

فمن أشرب إعجابا بهذه الفكرة أخذ يلبسها الألفاظ الجذابة والعبارات المحببة ليقبلها الناس
دون أن يعرفوا ماهيتها وفحواها

الإخوة الكرام / هذا الفكر أو التيار الذي بدأ يظهر على الساحة مجددا تبناه أقوام
وهم يعرفون ما هي حقيقتة ،
ولهم في ذلك مقاصد أخرى ، ليست من الدين في شيء ،
وإنما غاض خليط من اليساريين والقوميين بعد خروج المستعمر العسكري عندما فاجأتهم
انتصارات التيار الإسلامي ، ( غاضهم صدود المجتمعات الإسلامية عن أفكارهم وطروحاتهم
فتجمعوا تحت شعارات ضخمة مثل الدعوة إلى << الفكر المستنير >> و<<شعار الاستنارة >>

وقد ساهم المستعمر وأذنابه من المستشرقين والمنصرين في تلميع هذه الأسماء أمام جمهرة المسلمين
لقد ظهر تيار فكري جديد يمثل الاتجاهات الفكرية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار
رافعا شعار<< التجديد >> أو الاستنارة ويخفي حقيقة دعوته العلمانية عن الأمة ....

والحقيقة أن هؤلاء <<العصرانيين >> أو أصحاب الفكر الاسلامي المستنير - كما يحبون أن يسموا -
ليسوا سواء في منطلقاتهم وخلفياتهم وإن التقوا في تقديم العقل على نصوص الكتاب
والسنة وتأثروا بالفكر الوافد الغربي )

وهذا من الأسباب التي جعلت الصورة اتجاهم لمن أراد أن يسبر فكرهم عليها شيء
من الضبابية وغير واضحة لكل أحد

( فهناك من يصدر في كتاباته عن نية صريحة في هدم الاسلام متأثرا بأفكار
قومية علمانية أو يسار شيوعي
وهناك من يحاول إثارة الارتباك في أفكار الإسلاميين عن طريق شغلهم باصطلاحات
مبتدعة صعبة الضبط ضبابية المعنى
أو عن طريق قلب مواقف التراث بأفكاره وحركاته ، فيجعل المنحرفين والضلال
أصحاب عدالة وثورة في حين يجعل علماء الإسلام أهل جحود ورجعية
وأكثر العصرانيين في هذه المرحلة من هذا الصنف .....)

وأركبه ( بضم الهمز ) آخرون إما عنوة أو غفلة منهم دون شعور
بل عن حسن نية فكان القصد منه عندهم تبيين
سماحة الاسلام ويسره وسهولته وانفتاحه ................ إلى غير ذلك من الألفاظ الجذابة
إلا أنهم بقوا مشدودين إلى تصورات المناهج الغربية التي تلقوها خلال دراستهم
أو ابتعاثهم إلى ديار الغرب أو ما يزال متأثرا بأفكار المعتزلة ،
أو جمعت هذه كلها في عقليته فوقع في الاضطراي والخلل والتناقض ..


ما بين الأقواس من كتاب العصرانيين لمحمد الناصر بتصرف بسيط


للحديث بقية

عبدالله بن غنام 24-09-08 05:35 AM

رد: افكار مبعثرة حول الإنفتاح المنضبط
 
شيخي الفاضل

ولعلّي أنتظر البقية .

حيث لم أجد في السرد أعلاه .

لا تحديد ، ولا تأصيل ، ولا بيان للمنتَقد .

والذي يقرأه إنما يخرج بصورة قاتمة عن أن المنتَقد شي من الليبرالية والتغريب تدثر بجلد إسلامي.

والموضوع محور نقاشنا ليس من ذلك في شي.

ويبدو أن هذا الرد لم ينطلق من ذات الموضوع مثار الحديث .

لكن أنتظر التوضيح والبسط شيخي الفاضل أبا أنس.

مبارك بن هديب 25-09-08 06:20 AM

رد: افكار مبعثرة حول الإنفتاح المنضبط
 
[ابو عزام
محمد الوسوس

وإليكم ذلك الفكر نقلاً من جريدة الوطن علماً أن نقلي لهذا الخبر لايعتبر أني مستحسنه ؟ بل أن رائي واضح حول التجمع الفكري والتجمهر له ،،،

السبت 20 رمضان 1429هـ الموافق 20 سبتمبر 2008م العدد (2913) السنة الثامنة

شاكر النابلسي
في الفكر الديني السعودي الجديد
-1-
المملكة العربية السعودية، بلد مستهدف من قبل الشرق والغرب. وخطواته محسوبة حساباً دقيقاً، يختلف عن حسابات خطوات باقي الدول العربية الأخرى. فكل تصريح، وكل فتوى دينية، وكل بيان، وكل كلمة، بل كل حرف يخرج من اللسان أو القلم السعودي، يوزن في الإعلام العالمي بميزان الذهب الدقيق، ويحاسب حساباً عسيراً، خاصة إذا كان في هذه الأجناس من القول ما هو سلبي، وما هو مستهجن من الإعلام العالمي، الذي يضع السعودية تحت مجهر إعلامي ومعرفي دقيق، لاحتساب ما يقال، وما يكتب من أجناس القول، وأجناس الكتابة. والشاهد على ذلك، ما أن تصدر رواية لكاتب أو كاتبة سعودية جديدة في الطرح والمضمون، حتى يحفل بها الإعلام العالمي كما لا يحفل برواية لنجيب محفوظ، أو قصيدة لمحمود درويش. والشاهد كذلك على ما سبق، أن العالم العربي والإسلامي يعجُّ كل يوم بعشرات الفتاوى الدينية في كل شؤون الحياة، فلا يهتم بها أحد ولا يقيم لها أحد وزناً، ولكن ما أن تصدر فتوى من شيخ سعودي، خاصة إذا انتهت بحدِّ القتل، حتى تقوم الدنيا ولا تقعد، وتُنشر هذه الفتوى والتعليقات عليها بأكثر من ثلاثمئة وسيلة إعلامية ورقية وإلكترونية عربية وعالمية، وتصبح حديث المجالس، ومقاعد المدارس. ولا ينفع معها توضيح، أو تفسير، أو تراجع، أو نفي. فهي كالطَلَق الناري، حين يخرج ويدوّي في الفضاء، لا يعود ثانية ، ولا مجال لإعادته. وتكون السعودية بهذا الطَلَق الناري العفوي، قد أضاعت كل جهودها السياسية والدبلوماسية السابقة في إقامة حوار الحضارات والأديان، وفي لقائها مع أحبار الأديان السماوية الأخرى. طَلَقٌ ناريٌ عفويٌ واحد على شكل فتوى دينية شخصية، من شيخ معروف، كافٍ لأن يُطيحَ بجهود سنوات من العمل السياسي والدبلوماسي. لذا، علينا أن ننتبه جيداً إلى ما نقول، وما نعلن، وأن لا نُعطي ذرائع الافتراء للآخرين، وأن نزن كلماتنا بدقة في ميزان من الذهب، قبل أن تنطلق عفوية من أفواهنا، أو أقلامنا، ثم توزن في ميزان المعلقين المتربصين في الإعلام العالمي، بميزان ذري أدق من ميزان الذهب، وتُبنى عليها أحكام، وردود، وتعليقات، وآراء، لا أول لها ولا آخر.
-2-
الإعلام العالمي المتربص بالسعودية والواقف وراء أبواب بعض شيوخ الدين في السعودية يتنصتُ جيداً إلى ما يهمس به هؤلاء الشيوخ في سرّهم وفي علنهم، ولا يحفل بعدد من الإيجابيات التنموية الإنسانية والحضارية التي تحققها السعودية الجديدة. فهو يُغمضُ عينيه تماماً عن الثقافة السعودية الجديدة، وعن الأدب السعودي الجديد، وعن الصحافة السعودية الجديدة، وهامش الحرية التي تتمتع به الآن، وعن إصلاح التعليم، وعن التوسع في التعليم، والتوسع في الابتعاث التعليمي إلى الخارج، الذي يُشكِّل طفرة معرفية وعلمية وتربوية كبيرة، وعن جهود التنمية المختلفة (السعودية هي الأولى عربياً في التنمية المالية، بموجب تقرير "المنتدى الاقتصادي العالمي" الأول لهذا العام 2008)، وعن بروز الشباب السعودي من الذكور والإناث في مجال الطب والهندسة، وعن وجود عالمين سعوديين (ابتسام باظريس ونادر الحربي) في مشروع تجربة "الانفجار الكبير"، وهي أضخم تجربة علمية فيزيائية شهدها العالم في المركز الأوروبي للأبحاث النووية "سيرن"، على الحدود السويسرية الفرنسية، قرب جنيف. والتي شاركت فيها الباحثة السعودية ابتسام باظريس - وهي طالبة دكتوراه بقسم فيزياء الجزيئات بجامعة جنيف - من خلال برنامج "أطلس"، وهو أحد البرامج الأربعة التي اشتملت عليها التجربة ككل، وأتاحت الانطلاقة الناجحة لتجربة "مصادم الهادرونات الكبير LHC". كما ساهم شابٌ سعودي آخر في هذه التجربة. ونادر الحربي متخصص في مجال المُعجلات "accelerators" وهي الأجهزة الضخمة التي سمحت بإطلاق البروتونات داخل دوّار مُصادم الهادرونات، البالغ طوله 27 كيلومتراً تحت الأرض، باتجاهات متعاكسة لمصادمتها، وهي في أسرع قوة سيرها. وقالت "الوطن" (13/9/2008)، إن ابتسام باظريس، واحدة مِن ست باحثات سعوديات شابات ساهمن في الأبحاث التمهيدية للتجربة، وذلك في إطار اتفاق وقّعته السعودية مع المركز الأوروبي للأبحاث النووية "سيرن"، لإرسال طلبة وأساتذة للتدريب في المركز. لكن ابتسام باظريس أصبحت اليوم أول امرأة سعودية تشارك في هذه التجربة المثيرة. وربما كانت أول امرأة عربية كذلك. فهذه هي السعودية الجديدة التي يجب أن ينظر إليها العرب والعالم، لا الوقوف وراء أبوب بعض شيوخ الدين والتصنّت على همساتهم وأفكارهم الشخصية، التي لا تُلزم في كثير من الأحيان السلطة السعودية، ولا تُلزم غير قائلها.
-3-
ونحن في الوقت ذاته، نبشّر هؤلاء المتصنّتين والمتربصين، بأنه كما أنتجت السعودية الجديدة هذين العالمين (باظريس والحربي) المشاركين في تجربة "الانفجار الكبير"، فقد أنتجت إلى جانب ذلك وبحرص شديد، الفكر الديني الجديد، الذي سمعنا وقرأنا بالأمس رمزاً من رموزه، وهو الشيخ أحمد بن عبد العزيز بن باز، نجل الشيخ الراحل عبد العزيز بن باز، مفتى السعودية السابق.
والشاب الشيخ أحمد بن باز، الذي يمثل طليعة التفكير الديني في السعودية الجديدة، أطلق في الأسبوع الماضي، ما يُعتبر نقلة نوعية في التفكير الديني، خاصة ما يتعلق بالفتاوى الدينية. إذ اعتبر أن كل فتوى خاصة بزمانها، ومكانها، ومناسبتها، وأنه لا فتاوى دينية عابرة للتاريخ والقارات. وقال - كما نقلت عنه "الوطن" -: "إن لكل فتوى حالتها المعينة، فإذا تكررت الحالة، يتكرر الحكم، وإذا تغيرت تغير الحكم". ولم يكتفِ أحمد بن باز بهذا، وإنما انتقد تمسّك رجال الدين وطلاب العلم بفتاوى أبيه، وتكرارها في كل القضايا، حسب هواهم.
وكرر الشيخ أحمد بن باز، ما سبق أن قلناه ونادينا به دائماً، وهو حاجة العرب اليوم إلى خبراء أكثر من حاجتهم إلى فقهاء، أصبحوا متواجدين في كل ركن من العالم العربي، فقال أحمد بن باز: "إن العالم الإسلامي بحاجة إلى المفكرين والمربين أكثر من حاجته للمفتين، وأن المسلمين بحاجة إلى البرامج الحوارية أكثر من حاجتهم إلى برامج الإفتاء".
-4-
اليوم، يمثل أحمد بن عبد العزيز بن باز، علامة فارقة كبرى في التفكير الديني الجديد، الذي يواكب التموضع الحضاري والتنموي الحالي للسعودية الجديدة، الذي يُلزم كثيراً من المثقفين والباحثين العرب بمتابعته، ورصده، وتشجيعه، للسير به قُدماً إلى الأمام. فالسعودية، هي قلب العالم العربي، ورأسه المفكر الآن، وإذا صلُحت صلُح القلب العربي وصلُح الفكر الديني العربي. والعالم الغربي والإعلام في الغرب، يقيسان العرب والإسلام ببارومتر السعودية، وما يصدر عن لسانها وقلمها. وما صدر عن الشيخ أحمد بن عبد العزيز بن باز من تصاريح دينية واقعية وموضوعية وواعية، يجب أن يؤخذ على محمل الجد، والأهمية، والتشجيع، والإشهار في الإعلام الغربي، بما يمثل من ضخ دماء جديدة في التفكير الديني، في السعودية الجديدة. وهو تفكير يميل إلى الرحمة، والتسامح، والمسالمة، والإصلاح، والانفتاح، أكثر مما يميل إلى التشدد والتضييق والانغلاق والمعاداة.
-5-
والشيخ أحمد بن باز لم يكتفِ بما قاله آنفاً، بل زاد عليه قولاً مهماً أيضاً، وهو أن الفتوى الدينية "ظاهرة غير صحية ومقلقة". وقال بوعي من يدرك موجبات العصر الحديث والحياة الجديدة، تعليقاً على ظاهرة برامج الإفتاء التي غالباً ما تأتي بالصداع والبلبلة للسعودية الجديدة: "إنها تضيّق على الأمة حيث إنها تفتح الباب على مصراعيه للجميع للسؤال عن أمور سكت الإسلام عنها رحمة بنا، فيكون السؤال من أجل السؤال فقط، ويكون التحريم والتضييق في كثير من الحالات".
وطالب أحمد بن باز بما تطالب به مجموعات كبيرة من المثقفين السعوديين الجدد، وهو ضرورة فتح وإطلاق برامج حوارية دينية، بدلاً من التسابق في الفتاوى المتشددة، وقال: "يجب أن نفتح، ونطلق برامج حوارية دينية، تصنع الوعي أفضل من التسابق في إطلاق برامج إفتاء، تُضيّق على الأمة بدلاً من أن توسّع عليها".
ولعل هذا ما هدفت إليه برامج "الحوار الوطني" السعودي، التي انطلقت منذ عام 2003، وما زالت مستمرة حتى الآن. فبالحوار وحده نبلغ الأهداف المقصودة.
المصدر
http://www.alwatan.com.sa/news/write...=7452&Rname=23





عبدالله بن غنام 25-09-08 07:33 AM

رد: افكار مبعثرة حول الإنفتاح المنضبط
 
القدير / ابا مجد

حسب ماورد في المقال الذي لم أقراءه إلى هنا وأشكرك على نقله ، جزيل الشكر.

أقول :

أنا اتفق تماماً مع ماورد على لسان الشيخ / أحمد الباز ، ولا أتفق مع الكاتب في منحى مقاله وتلميحاته .

محمد الوسوس 25-09-08 03:51 PM

رد: افكار مبعثرة حول الإنفتاح المنضبط
 
الغالي / مبارك بن هديب
أسعد الله أوقاتك بكل خير ومحبة
أهلا بعودتك وبانضمام الأفاضل الآخرين من الأحبة
أما ماورد في المقال الذي خصيتني وأخي ابو عزام به فقبل تعقيبي على ماورد به لي وقفه مبدئية :
ولم يكتفِ أحمد بن باز بهذا، وإنما انتقد تمسّك رجال الدين وطلاب العلم بفتاوى أبيه، وتكرارها في كل القضايا، حسب هواهم.
وهنا تحفظي التام اذ أن تمسك رجال الدين وطلاب العلم في فتاوى سماحة العلامة / بن باز رحمه الله لا يجب انتقاده فهو المرجعية الدينية المخلصة والتي -ومن وجهة نظر شخصية- كان لرحيلها دور في شتات الامة وبروز أناس للفتيأ وتجرأهم عليها لم تكن هذه الجرأة موجودة إبان حياته رحمه الله أما مايخص موضوعنا محور النقاش فلي وقفات على السريع :
1-تسمية الشيخ / أحمد بأنه (علامة كبرى فارقة في التفكير الديني الجديد) ! تسمية أتحفظ عليها تماما.
2-أما موضوعنا محور النقاش فالفتوى التي انطلق منها رواد الإنفتاح المنضبط ليشاركوا بالقنوات الفضائية كانت للعلامة بن باز رحمه الله وكانت كالتالي:
وأما الأستفسارعن ظهور العلماء في القنوات الفضائية والإذاعات، والتي يغلب على برامجها أصناف من المحظورات الشرعية؛ فقد كثر الكلام فيها ما بين مؤيد و معارض.

الجواب: هذا الموضوع مهم جداً وطويل كذلك. وله عدة جوانب:

الأول: هل ظهور الإنسان وذوات الأرواح في التلفاز يعتبر صورة محرمة أو لا؟ خلاف بين العلماء المعاصرين، فالقول الأول بالجواز. ومن القائلين به فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -.

والقول الثاني: التحريم، ويجوز عند الحاجة، ويرون أن الخروج في التلفاز أو الفيديو لتعليم الناس الخير ومزاحمة الشر حاجة شرعية تبيح المحظور. ومن القائلين بهذا سماحة الشيخ ابن باز، وسماحة الشيخ الألباني، - رحمهما الله -. وقد كان الشيخ ابن باز يشجع المشايخ في المشاركة في التلفاز. والألباني لما سئل عن تعليم الناس أحكام الحج وكيفية رمي الجمار ونحو ذلك أفتى بالجواز.
(أجوبة أسئلة منتدى مشكاة د. يوسف بن عبد الله الأحمد)
3-أما كاتب الموضوع فالموضوع برمته في جريدة الوطن -وهنا تحفظ آخر- وكاتبه أردني ولا أعلم كيف لكاتب غير خبير في الشئون المحلية وغير عالم بالأمور الشرعية أن يتكلم بموضوع كهذا!!
4-يجب ان لا تخلط الأمور والقناعات فقد أوضحت أنا سابقا ماهو الفكر الذي انا بصدد تأييده أما أن تعاود الكرة والهمز والخلط بينه وبين العلمانية او الليبرالية أو سحب الموضوع للدخول في خلافيات لا تخدم الحوار فهو مما يجعل الموضوع يتشعب ويدخل في نوايا المتحاورين .
ودمتم بحفظ الله


الساعة الآن 06:43 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

لتصفح الموقع بشكل جيد الرجاء استخدام الإصدارات الاخيرة من متصفحات IE, FireFox, Chrome

Security team

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52