• ×
  • دخول
  • تسجيل
  • 03:20 مساءً , السبت 9 شعبان 1446 / 8 فبراير 2025 | آخر تحديث: 07-30-1446

المجتمع بين سندان الاعجاب ومطرقة التعجب العافية نعيم مترف عام الأبل العرف الأجتماعي والقبلي النوافل اسرار وفضائل اعتاق رقبة ماجد الفريدي تلزم كل فريدي بالمساهمه 94 عاماً من الرخاء والاستقرار الأجور الربانية دعوة كريمة من رمز اصيل من رموز قبيلة حرب ايام رمضان تسارع مؤذنة بالانصراف

الأختلاف عند الخُلْطة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
" الاختلاف عند الخلطة "
لا شك أن الاختلاط مع الناس يورث شيئاً من التنازلات لانسجام الروح ولتوافق الطبع البشري بين أبناء آدم ، وتسير الأحاديث بكل عفوية غير تدقيق بما هو آت ولا بما مضى ، تتفرق العادات والطبع في كل وادي إذا اجتمعنا ؛ ولكن الإحترام ومراعاة الجليس لابد أن يتحد ويسير الوادي بإتجاه واحد دون تعثر بالحجار ، لأن هناك ما يسمى بالقواسم المشتركة بين البشر ولو حسبناها لملئت السماء حرساً شديداً وشهبا منها ، ولو قابلت الناس على نفس طبعك ومزاجك لمللت لأن ليس هناك شيئا جديدا تضيفه لحياتك ، أحياناً يهرب الإنسان إذا قابل نفسه وجهاً لوجه وينفر منها فيتمضى بشيء آخر ثم يعود لها بعد الوحشة ويأنس بها ، كان الإختلاف عند العقلاء كمنجم الذهب لأنهم استفادوا منه ولأنهم يبحثون عن الأفكار ولم يلتفتوا كثيرا عن مواصفات الأشخاص وأمزجتهم ، وكان عند غيرهم فنبذوا من يختلف معهم ولم يخالطوهم فهؤلاء هم أناس عاديون لا تعنيهم طيوف الأفكار المختلفة كشيء يذكر ..
لذلك الحمد لله على تنوع الطباع والأمزجة التي تجعلنا نزداد معرفة بالحياة والأخرين والبحث عن الحكمة المفقودة عند غيرنا حيث أن الأخرين يلتمسونها عندنا ، لو أعمل الإنسان عقله وشعوره لعلم أن الإختلاف هو سبب للإتلاف .

 0  0  935
التعليقات ( 0 )

جديد المقالات

أكثر

الشيخ محمد النونان

حديد محمد الحديد

حديد محمد الحديد

الشيخ محمد النونان