اخواني هذه مجموعة بسيطة جمعتها من الصحافة السعودية لهذا اليوم الجعة 14/6/1428هــــ
________________
خادم الحرمين يعود إلى أرض الوطن بعد جولة ناجحة سياسياً.. اقتصادياً وإنسانياً
جدة - واس:عمّان - جمال اشتيوي:
عاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - -حفظه الله - بعد عصر أمس إلى أرض الوطن في ختام جولة أوروبية - عربية ناجحة عززت دور ومكانة المملكة العربية السعودية على الساحة الدولية.
وكان في مقدمة مستقبلي خادم الحرمين في مطار الملك عبدالعزيز الدولي لدى وصوله قادماً من الأردن المحطة الأخيرة من جولته، صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد وأصحاب السمو الملكي الأمراء وكبار المسؤولين وجمع من المواطنين
وقبل مغادرته عمّان، أطلق - حفظه الله - مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود السكنية في احتفال بقصر بسمان الملكي حضره العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وكبار المسؤولين.
وستقام المدينة في المنطقة المحاذية لمدينة الزرقاء " 25كلم شرق عمان". وسقى الزعيمان شجرة الزيتون المباركة التي سيتم غرسها في إحدى ساحات المدينة، وذلك إيذاناً بانطلاق مشروع خادم الحرمين السكني.
ويهدف المشروع الإسكاني الضخم الذي يحمل اسم "مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود السكنية" إلى مساعدة ذوي الدخل المحدود والمتدني على إقتناء السكن الصحي المناسب وتحسين الواقع الصحي للمواطنين من خلال خدمات ذات نوعية وجودة عالية بالإضافة إلى تحسين مستوى خدمات التعليم وتوفير مرافق شبابية تساعد على التميز والإبداع.
وتبلغ مساحة المدينة نحو 21ألف دونم وتضم وحدات ومباني سكنية بمساحة تتراوح ما بين 100إلى 160متراً مربعاً ويصل عددها إلى 70ألف وحدة يستفيد منها 370ألف مواطن بالإضافة إلى مرافق خدمات عامة ومناطق تجارية وبنوك ومكاتب خدماتية للقطاع الخاص ومسجد كبير يتسع لنحو خمسة آلاف مصل ومرافق ثقافية ورياضية وترفيهية ومركز للاحتفالات وحدائق ومتنزهات.
وألقى عريف الحفل كلمة بهذه المناسبة قال فيها: "هذا يوم من أسعد أيام الأردن ملكاً وحكومة وشعباً.. الأردنيون الواقفون على أرض الرباط منذ جند الفتح ما انقطعوا يوماً من الحرمين قبلة الله وبيته العتيق ومسجد النبي الهادي إلى سراط مستقيم يدركون معاني البركة التي حلت في ديارهم بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود فارس من فرسان الأمة العربية والإسلامية وسند ومدافع قوي عن كرامتها وعزتها وثباتها ومستقبل أجيالها".