(((((((((الواسطة ))))))))))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
يتطلع كل فرد ـ غالبا ـ أن يكون ذا مكانة اجتماعية ، وذا منصب مرموق ، وصاحب مال وعقار وووو
فيلجأ إلى سبل الوصول إلى ما يصبو إليه سواء كانت طرقا شرعية ، أو ملتوية

و من هذه الوسائل المستخدمة وفي هذا الوقت بالذات هي (((((((((الواسطة )))))))))
ولعلي لا أجانب الصواب إن قلت أنها من أكثر الأساليب استخداما ، وأكثر الأبواب طرقا

لكن قبل ذلك نحاول أن نؤصل الموضوع تأصيلا شرعيا ولو مختصرا

فالواسطة ( الشفاعة ) من حيث شرعيتها تنقسم إلى قسمين:
1ـ شفاعة مندوبة ومنها الشفاعة لشخص في أمر يستحقه ، ولا يتضرر بذلك غيره ممن يستحق كذلك
وهذا الفعل مندوب إليه كما قال تعالى ( من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها .....) الآية
بل المسلم مأمور بنفع إخوانه المسلمين أبخل الناس من يبخل بجاهه كما جاء في الأثر

2 ـ الشفاعة المحرمة ومنها الشفاعة ( الواسطة ) لشخص لا يستحق في مكان يستحقه غيره
وهذا هو الغالب الآن إلا ما ندر

ولعل حديثنا إيها الإخوة يكون حول الضرب الثاني
وقبل أن أضع عناصر النقاش
أحكي لكم قصة واحدة من قصص كثيرة تدمي القلب

فقد درست في إحدى الثانويات وكان من بين الطلاب ( طالبين ) أحدهم كان طالبا ذكيا
جدا حريصا على مستقبله لا يتغيب عن دراسته
والآخر / لا يحضر إلا قليلا وإن حضر جسمه غاب مخه !!!!!! في آخر الصف لا يهتم بأي شي
قلت له مرة يـ ( فلان ) أشوى بغيت أجيب اسمه ( هههه
يافلان / ليش ما تجتهد مثل ( فلان ) وتحرص على الدرجات وتأمن مستقبلك
( ياحليك يابوأنس )
وبعد ما انتهيت من نصيحتي
قالي ( ياستاد مضمونة ) بس أجيب الشهادة وتشوف

إيييه مرت الأيام والسنين
سألت أحد الزملاء عن ( فلان ) المجتهد قالوا (قدم على) و (قدم على) و(قدم على )
لكن ما عنده واسطة ، وهالحين يحتري أخوه يتقاعد من ( الجهاد يبي ياخذ بندقه )

لا نسى أكلمكم عن طالبي المستهتر
واجهني بعد مدة
هاه وينك يا .......... قال والله ياستاذ ضابط في ........ ومستحق رتبة ..........

تستاااهل !!!!

أحبابي / لا أريد بقصتي هذه أن أحطم المجتهدين الحريصين واعملوا فكل ميسر لما خلق له
وهذه بعض المحاور ، ومن زاد عليها فالشكر له

1ـ هل تعتبر الواسطة (ظاهرة ) في المجتمع تستحق أن نقف عندها
2ـ ما موقفك من الواسطة
3ـ هل تلجأ للواسطة دائما ، أحيانا ، نادرا
4 ـ لو طلب منك أحد أن تتوسط له ماذا تفعل
5 ـ برأيك هل نسشعر أن في بعض الواسطات ظلم لأحد ( أم نقول الميدان ياحميدان ومن سبق لبق)

أشكر لكم تفاعلكم ولا نستغني هن آرائكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
يتطلع كل فرد ـ غالبا ـ أن يكون ذا مكانة اجتماعية ، وذا منصب مرموق ، وصاحب مال وعقار وووو
فيلجأ إلى سبل الوصول إلى ما يصبو إليه سواء كانت طرقا شرعية ، أو ملتوية

و من هذه الوسائل المستخدمة وفي هذا الوقت بالذات هي (((((((((الواسطة )))))))))
ولعلي لا أجانب الصواب إن قلت أنها من أكثر الأساليب استخداما ، وأكثر الأبواب طرقا

لكن قبل ذلك نحاول أن نؤصل الموضوع تأصيلا شرعيا ولو مختصرا

فالواسطة ( الشفاعة ) من حيث شرعيتها تنقسم إلى قسمين:
1ـ شفاعة مندوبة ومنها الشفاعة لشخص في أمر يستحقه ، ولا يتضرر بذلك غيره ممن يستحق كذلك
وهذا الفعل مندوب إليه كما قال تعالى ( من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها .....) الآية
بل المسلم مأمور بنفع إخوانه المسلمين أبخل الناس من يبخل بجاهه كما جاء في الأثر

2 ـ الشفاعة المحرمة ومنها الشفاعة ( الواسطة ) لشخص لا يستحق في مكان يستحقه غيره
وهذا هو الغالب الآن إلا ما ندر

ولعل حديثنا إيها الإخوة يكون حول الضرب الثاني
وقبل أن أضع عناصر النقاش
أحكي لكم قصة واحدة من قصص كثيرة تدمي القلب

فقد درست في إحدى الثانويات وكان من بين الطلاب ( طالبين ) أحدهم كان طالبا ذكيا
جدا حريصا على مستقبله لا يتغيب عن دراسته
والآخر / لا يحضر إلا قليلا وإن حضر جسمه غاب مخه !!!!!! في آخر الصف لا يهتم بأي شي
قلت له مرة يـ ( فلان ) أشوى بغيت أجيب اسمه ( هههه
يافلان / ليش ما تجتهد مثل ( فلان ) وتحرص على الدرجات وتأمن مستقبلك
( ياحليك يابوأنس )
وبعد ما انتهيت من نصيحتي
قالي ( ياستاد مضمونة ) بس أجيب الشهادة وتشوف

إيييه مرت الأيام والسنين
سألت أحد الزملاء عن ( فلان ) المجتهد قالوا (قدم على) و (قدم على) و(قدم على )
لكن ما عنده واسطة ، وهالحين يحتري أخوه يتقاعد من ( الجهاد يبي ياخذ بندقه )

لا نسى أكلمكم عن طالبي المستهتر
واجهني بعد مدة
هاه وينك يا .......... قال والله ياستاذ ضابط في ........ ومستحق رتبة ..........

تستاااهل !!!!

أحبابي / لا أريد بقصتي هذه أن أحطم المجتهدين الحريصين واعملوا فكل ميسر لما خلق له
وهذه بعض المحاور ، ومن زاد عليها فالشكر له

1ـ هل تعتبر الواسطة (ظاهرة ) في المجتمع تستحق أن نقف عندها
2ـ ما موقفك من الواسطة
3ـ هل تلجأ للواسطة دائما ، أحيانا ، نادرا
4 ـ لو طلب منك أحد أن تتوسط له ماذا تفعل
5 ـ برأيك هل نسشعر أن في بعض الواسطات ظلم لأحد ( أم نقول الميدان ياحميدان ومن سبق لبق)

أشكر لكم تفاعلكم ولا نستغني هن آرائكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
يتطلع كل فرد ـ غالبا ـ أن يكون ذا مكانة اجتماعية ، وذا منصب مرموق ، وصاحب مال وعقار وووو
فيلجأ إلى سبل الوصول إلى ما يصبو إليه سواء كانت طرقا شرعية ، أو ملتوية

و من هذه الوسائل المستخدمة وفي هذا الوقت بالذات هي (((((((((الواسطة )))))))))
ولعلي لا أجانب الصواب إن قلت أنها من أكثر الأساليب استخداما ، وأكثر الأبواب طرقا

لكن قبل ذلك نحاول أن نؤصل الموضوع تأصيلا شرعيا ولو مختصرا

فالواسطة ( الشفاعة ) من حيث شرعيتها تنقسم إلى قسمين:
1ـ شفاعة مندوبة ومنها الشفاعة لشخص في أمر يستحقه ، ولا يتضرر بذلك غيره ممن يستحق كذلك
وهذا الفعل مندوب إليه كما قال تعالى ( من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها .....) الآية
بل المسلم مأمور بنفع إخوانه المسلمين أبخل الناس من يبخل بجاهه كما جاء في الأثر

2 ـ الشفاعة المحرمة ومنها الشفاعة ( الواسطة ) لشخص لا يستحق في مكان يستحقه غيره
وهذا هو الغالب الآن إلا ما ندر

ولعل حديثنا إيها الإخوة يكون حول الضرب الثاني
وقبل أن أضع عناصر النقاش
أحكي لكم قصة واحدة من قصص كثيرة تدمي القلب

فقد درست في إحدى الثانويات وكان من بين الطلاب ( طالبين ) أحدهم كان طالبا ذكيا
جدا حريصا على مستقبله لا يتغيب عن دراسته
والآخر / لا يحضر إلا قليلا وإن حضر جسمه غاب مخه !!!!!! في آخر الصف لا يهتم بأي شي
قلت له مرة يـ ( فلان ) أشوى بغيت أجيب اسمه ( هههه
يافلان / ليش ما تجتهد مثل ( فلان ) وتحرص على الدرجات وتأمن مستقبلك
( ياحليك يابوأنس )
وبعد ما انتهيت من نصيحتي
قالي ( ياستاد مضمونة ) بس أجيب الشهادة وتشوف

إيييه مرت الأيام والسنين
سألت أحد الزملاء عن ( فلان ) المجتهد قالوا (قدم على) و (قدم على) و(قدم على )
لكن ما عنده واسطة ، وهالحين يحتري أخوه يتقاعد من ( الجهاد يبي ياخذ بندقه )

لا نسى أكلمكم عن طالبي المستهتر
واجهني بعد مدة
هاه وينك يا .......... قال والله ياستاذ ضابط في ........ ومستحق رتبة ..........

تستاااهل !!!!

أحبابي / لا أريد بقصتي هذه أن أحطم المجتهدين الحريصين واعملوا فكل ميسر لما خلق له
وهذه بعض المحاور ، ومن زاد عليها فالشكر له

1ـ هل تعتبر الواسطة (ظاهرة ) في المجتمع تستحق أن نقف عندها
2ـ ما موقفك من الواسطة
3ـ هل تلجأ للواسطة دائما ، أحيانا ، نادرا
4 ـ لو طلب منك أحد أن تتوسط له ماذا تفعل
5 ـ برأيك هل نسشعر أن في بعض الواسطات ظلم لأحد ( أم نقول الميدان ياحميدان ومن سبق لبق)

أشكر لكم تفاعلكم ولا نستغني هن آرائكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
يتطلع كل فرد ـ غالبا ـ أن يكون ذا مكانة اجتماعية ، وذا منصب مرموق ، وصاحب مال وعقار وووو
فيلجأ إلى سبل الوصول إلى ما يصبو إليه سواء كانت طرقا شرعية ، أو ملتوية

و من هذه الوسائل المستخدمة وفي هذا الوقت بالذات هي (((((((((الواسطة )))))))))
ولعلي لا أجانب الصواب إن قلت أنها من أكثر الأساليب استخداما ، وأكثر الأبواب طرقا

لكن قبل ذلك نحاول أن نؤصل الموضوع تأصيلا شرعيا ولو مختصرا

فالواسطة ( الشفاعة ) من حيث شرعيتها تنقسم إلى قسمين:
1ـ شفاعة مندوبة ومنها الشفاعة لشخص في أمر يستحقه ، ولا يتضرر بذلك غيره ممن يستحق كذلك
وهذا الفعل مندوب إليه كما قال تعالى ( من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها .....) الآية
بل المسلم مأمور بنفع إخوانه المسلمين أبخل الناس من يبخل بجاهه كما جاء في الأثر

2 ـ الشفاعة المحرمة ومنها الشفاعة ( الواسطة ) لشخص لا يستحق في مكان يستحقه غيره
وهذا هو الغالب الآن إلا ما ندر

ولعل حديثنا إيها الإخوة يكون حول الضرب الثاني
وقبل أن أضع عناصر النقاش
أحكي لكم قصة واحدة من قصص كثيرة تدمي القلب

فقد درست في إحدى الثانويات وكان من بين الطلاب ( طالبين ) أحدهم كان طالبا ذكيا
جدا حريصا على مستقبله لا يتغيب عن دراسته
والآخر / لا يحضر إلا قليلا وإن حضر جسمه غاب مخه !!!!!! في آخر الصف لا يهتم بأي شي
قلت له مرة يـ ( فلان ) أشوى بغيت أجيب اسمه ( هههه
يافلان / ليش ما تجتهد مثل ( فلان ) وتحرص على الدرجات وتأمن مستقبلك
( ياحليك يابوأنس )
وبعد ما انتهيت من نصيحتي
قالي ( ياستاد مضمونة ) بس أجيب الشهادة وتشوف

إيييه مرت الأيام والسنين
سألت أحد الزملاء عن ( فلان ) المجتهد قالوا (قدم على) و (قدم على) و(قدم على )
لكن ما عنده واسطة ، وهالحين يحتري أخوه يتقاعد من ( الجهاد يبي ياخذ بندقه )

لا نسى أكلمكم عن طالبي المستهتر
واجهني بعد مدة
هاه وينك يا .......... قال والله ياستاذ ضابط في ........ ومستحق رتبة ..........

تستاااهل !!!!

أحبابي / لا أريد بقصتي هذه أن أحطم المجتهدين الحريصين واعملوا فكل ميسر لما خلق له
وهذه بعض المحاور ، ومن زاد عليها فالشكر له

1ـ هل تعتبر الواسطة (ظاهرة ) في المجتمع تستحق أن نقف عندها
2ـ ما موقفك من الواسطة
3ـ هل تلجأ للواسطة دائما ، أحيانا ، نادرا
4 ـ لو طلب منك أحد أن تتوسط له ماذا تفعل
5 ـ برأيك هل نسشعر أن في بعض الواسطات ظلم لأحد ( أم نقول الميدان ياحميدان ومن سبق لبق)

أشكر لكم تفاعلكم ولا نستغني هن آرائكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
يتطلع كل فرد ـ غالبا ـ أن يكون ذا مكانة اجتماعية ، وذا منصب مرموق ، وصاحب مال وعقار وووو
فيلجأ إلى سبل الوصول إلى ما يصبو إليه سواء كانت طرقا شرعية ، أو ملتوية

و من هذه الوسائل المستخدمة وفي هذا الوقت بالذات هي (((((((((الواسطة )))))))))
ولعلي لا أجانب الصواب إن قلت أنها من أكثر الأساليب استخداما ، وأكثر الأبواب طرقا

لكن قبل ذلك نحاول أن نؤصل الموضوع تأصيلا شرعيا ولو مختصرا

فالواسطة ( الشفاعة ) من حيث شرعيتها تنقسم إلى قسمين:
1ـ شفاعة مندوبة ومنها الشفاعة لشخص في أمر يستحقه ، ولا يتضرر بذلك غيره ممن يستحق كذلك
وهذا الفعل مندوب إليه كما قال تعالى ( من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها .....) الآية
بل المسلم مأمور بنفع إخوانه المسلمين أبخل الناس من يبخل بجاهه كما جاء في الأثر

2 ـ الشفاعة المحرمة ومنها الشفاعة ( الواسطة ) لشخص لا يستحق في مكان يستحقه غيره
وهذا هو الغالب الآن إلا ما ندر

ولعل حديثنا إيها الإخوة يكون حول الضرب الثاني
وقبل أن أضع عناصر النقاش
أحكي لكم قصة واحدة من قصص كثيرة تدمي القلب

فقد درست في إحدى الثانويات وكان من بين الطلاب ( طالبين ) أحدهم كان طالبا ذكيا
جدا حريصا على مستقبله لا يتغيب عن دراسته
والآخر / لا يحضر إلا قليلا وإن حضر جسمه غاب مخه !!!!!! في آخر الصف لا يهتم بأي شي
قلت له مرة يـ ( فلان ) أشوى بغيت أجيب اسمه ( هههه
يافلان / ليش ما تجتهد مثل ( فلان ) وتحرص على الدرجات وتأمن مستقبلك
( ياحليك يابوأنس )
وبعد ما انتهيت من نصيحتي
قالي ( ياستاد مضمونة ) بس أجيب الشهادة وتشوف

إيييه مرت الأيام والسنين
سألت أحد الزملاء عن ( فلان ) المجتهد قالوا (قدم على) و (قدم على) و(قدم على )
لكن ما عنده واسطة ، وهالحين يحتري أخوه يتقاعد من ( الجهاد يبي ياخذ بندقه )

لا نسى أكلمكم عن طالبي المستهتر
واجهني بعد مدة
هاه وينك يا .......... قال والله ياستاذ ضابط في ........ ومستحق رتبة ..........

تستاااهل !!!!

أحبابي / لا أريد بقصتي هذه أن أحطم المجتهدين الحريصين واعملوا فكل ميسر لما خلق له
وهذه بعض المحاور ، ومن زاد عليها فالشكر له

1ـ هل تعتبر الواسطة (ظاهرة ) في المجتمع تستحق أن نقف عندها
2ـ ما موقفك من الواسطة
3ـ هل تلجأ للواسطة دائما ، أحيانا ، نادرا
4 ـ لو طلب منك أحد أن تتوسط له ماذا تفعل
5 ـ برأيك هل نسشعر أن في بعض الواسطات ظلم لأحد ( أم نقول الميدان ياحميدان ومن سبق لبق)

أشكر لكم تفاعلكم ولا نستغني هن آرائكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
يتطلع كل فرد ـ غالبا ـ أن يكون ذا مكانة اجتماعية ، وذا منصب مرموق ، وصاحب مال وعقار وووو
فيلجأ إلى سبل الوصول إلى ما يصبو إليه سواء كانت طرقا شرعية ، أو ملتوية

و من هذه الوسائل المستخدمة وفي هذا الوقت بالذات هي (((((((((الواسطة )))))))))
ولعلي لا أجانب الصواب إن قلت أنها من أكثر الأساليب استخداما ، وأكثر الأبواب طرقا

لكن قبل ذلك نحاول أن نؤصل الموضوع تأصيلا شرعيا ولو مختصرا

فالواسطة ( الشفاعة ) من حيث شرعيتها تنقسم إلى قسمين:
1ـ شفاعة مندوبة ومنها الشفاعة لشخص في أمر يستحقه ، ولا يتضرر بذلك غيره ممن يستحق كذلك
وهذا الفعل مندوب إليه كما قال تعالى ( من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها .....) الآية
بل المسلم مأمور بنفع إخوانه المسلمين أبخل الناس من يبخل بجاهه كما جاء في الأثر

2 ـ الشفاعة المحرمة ومنها الشفاعة ( الواسطة ) لشخص لا يستحق في مكان يستحقه غيره
وهذا هو الغالب الآن إلا ما ندر

ولعل حديثنا إيها الإخوة يكون حول الضرب الثاني
وقبل أن أضع عناصر النقاش
أحكي لكم قصة واحدة من قصص كثيرة تدمي القلب

فقد درست في إحدى الثانويات وكان من بين الطلاب ( طالبين ) أحدهم كان طالبا ذكيا
جدا حريصا على مستقبله لا يتغيب عن دراسته
والآخر / لا يحضر إلا قليلا وإن حضر جسمه غاب مخه !!!!!! في آخر الصف لا يهتم بأي شي
قلت له مرة يـ ( فلان ) أشوى بغيت أجيب اسمه ( هههه
يافلان / ليش ما تجتهد مثل ( فلان ) وتحرص على الدرجات وتأمن مستقبلك
( ياحليك يابوأنس )
وبعد ما انتهيت من نصيحتي
قالي ( ياستاد مضمونة ) بس أجيب الشهادة وتشوف

إيييه مرت الأيام والسنين
سألت أحد الزملاء عن ( فلان ) المجتهد قالوا (قدم على) و (قدم على) و(قدم على )
لكن ما عنده واسطة ، وهالحين يحتري أخوه يتقاعد من ( الجهاد يبي ياخذ بندقه )

لا نسى أكلمكم عن طالبي المستهتر
واجهني بعد مدة
هاه وينك يا .......... قال والله ياستاذ ضابط في ........ ومستحق رتبة ..........

تستاااهل !!!!

أحبابي / لا أريد بقصتي هذه أن أحطم المجتهدين الحريصين واعملوا فكل ميسر لما خلق له
وهذه بعض المحاور ، ومن زاد عليها فالشكر له

1ـ هل تعتبر الواسطة (ظاهرة ) في المجتمع تستحق أن نقف عندها
2ـ ما موقفك من الواسطة
3ـ هل تلجأ للواسطة دائما ، أحيانا ، نادرا
4 ـ لو طلب منك أحد أن تتوسط له ماذا تفعل
5 ـ برأيك هل نسشعر أن في بعض الواسطات ظلم لأحد ( أم نقول الميدان ياحميدان ومن سبق لبق)

أشكر لكم تفاعلكم ولا نستغني هن آرائكم