طفل فقد والده....!!!!

طفل فقد والده

طفل فقد والده قبل البلوغ ...

إنه اليتيم ...

يتيم !

نعم خرج إلى هذه الدنيا وقد فقد أحد أبويه أو كليهما ـ أو فقدهما قبل بلوغه ـ فكان بالرعاية والحنان أحوج ما يكون...

أتذكر ذلك الطفل الصغير الذي نشأ في غير كنف والديه ...

أرأيت مدى فقد الوالدين كم هو مؤلم ومحزن..

يبكي لأتفه سبب ولكن لا يعلم إلى أين يذهب .

يتشاجر بعض الأطفال فيذهبون يشتكون إلى والديهم أم هو فيتيه في الأرض لا يعلم لمن يشكوا.

إذا أرد الأطفال حاجة ذهبوا إلى والديهم فتحقق لهم ما أرادوا أما هو فلا يعلم من يحقق له طلبه .

ليس له حيلة إلا البكاء فتجده دائماً باكياً وإلى الله وحده شاكياً .

يبكي بلا دموع

يألم ويتألم ولا أحد يعلم ..

مسكين ذلك الطفل الفريد الشريد ...

ولكن أيها اليتيم :

لا تألم ولا تتألم

لا تبكي ولا تشكي .

نحن أهلك وقرابتك

لك ما لأولادنا من حق ورعاية واهتمام حتى يصلب عودك ويشتد ساعدك وتكابد الحياة كما يكابدها كل الناس

يميننا بيمينك موصولة

وأفئدتنا مع فؤادك متصلة

وآمالنا مع آمالك متلاقية

وندعو الله أن يكون معنا جميعا في كل خير بذلناه وأن يعينك ويسددك..

أما ذلك الشهم الذي قام برعايتك وكفالتك :

كافل اليتيم ....

فنقول له : الله أكبر

ما أعظم أجرك وأعلى منزلتك

أبشر بفضل الله الواسع لأن الله في حاجتك إذ كنت في حاجة أخيك، قال -صلى اله عليه وسلم- (ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته)

وأبشر بمجاورة نبيك محمد -صلى الله عليه وسلم- القائل (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين).

كفالة اليتيم فضل

وكفالة اليتيم تشريف وتكليف..

وكفالة اليتيم عمل قليل ولكنه دائم وهو مما قال - صلى الله عليه وسلم- فيه (أحب الأعمال إلى الله أدومه وإن قل).

وكفالة اليتيم عمل عظيم دائم..

فلنسارع ولنتسابق لهذا الفضل.

وما هذا الاهتمام باليتيم إلا حلقة في سلسلة من الخير، والتواصي عليه

شكر الله لكل قائم وباذل ومؤيد خيرا وأجراً.

تذكر اليتيم وحقه هو أقرب ما يكون إلى حلقة ذكر وتواص بالحق والعدل والصبر والإخاء..

نتذكر حق الله الذي فرضه علينا، وأمرنا به لليتيم..

حق بئس القوم نحن إن لم نقم به خير قيام..

ونعم القوم نحن إن أجبنا داعي الله، وداعي رسوله -صلى الله عليه وسلم- ورعينا الأمر حق رعايته..

اليتيم : شرعاً من فقد والده قبل البلوغ .
أصل فكرة الموضوع مقتبسه من كلمة للأخ :حميد الحميد .

طفل فقد والده

طفل فقد والده قبل البلوغ ...

إنه اليتيم ...

يتيم !

نعم خرج إلى هذه الدنيا وقد فقد أحد أبويه أو كليهما ـ أو فقدهما قبل بلوغه ـ فكان بالرعاية والحنان أحوج ما يكون...

أتذكر ذلك الطفل الصغير الذي نشأ في غير كنف والديه ...

أرأيت مدى فقد الوالدين كم هو مؤلم ومحزن..

يبكي لأتفه سبب ولكن لا يعلم إلى أين يذهب .

يتشاجر بعض الأطفال فيذهبون يشتكون إلى والديهم أم هو فيتيه في الأرض لا يعلم لمن يشكوا.

إذا أرد الأطفال حاجة ذهبوا إلى والديهم فتحقق لهم ما أرادوا أما هو فلا يعلم من يحقق له طلبه .

ليس له حيلة إلا البكاء فتجده دائماً باكياً وإلى الله وحده شاكياً .

يبكي بلا دموع

يألم ويتألم ولا أحد يعلم ..

مسكين ذلك الطفل الفريد الشريد ...

ولكن أيها اليتيم :

لا تألم ولا تتألم

لا تبكي ولا تشكي .

نحن أهلك وقرابتك

لك ما لأولادنا من حق ورعاية واهتمام حتى يصلب عودك ويشتد ساعدك وتكابد الحياة كما يكابدها كل الناس

يميننا بيمينك موصولة

وأفئدتنا مع فؤادك متصلة

وآمالنا مع آمالك متلاقية

وندعو الله أن يكون معنا جميعا في كل خير بذلناه وأن يعينك ويسددك..

أما ذلك الشهم الذي قام برعايتك وكفالتك :

كافل اليتيم ....

فنقول له : الله أكبر

ما أعظم أجرك وأعلى منزلتك

أبشر بفضل الله الواسع لأن الله في حاجتك إذ كنت في حاجة أخيك، قال -صلى اله عليه وسلم- (ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته)

وأبشر بمجاورة نبيك محمد -صلى الله عليه وسلم- القائل (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين).

كفالة اليتيم فضل

وكفالة اليتيم تشريف وتكليف..

وكفالة اليتيم عمل قليل ولكنه دائم وهو مما قال - صلى الله عليه وسلم- فيه (أحب الأعمال إلى الله أدومه وإن قل).

وكفالة اليتيم عمل عظيم دائم..

فلنسارع ولنتسابق لهذا الفضل.

وما هذا الاهتمام باليتيم إلا حلقة في سلسلة من الخير، والتواصي عليه

شكر الله لكل قائم وباذل ومؤيد خيرا وأجراً.

تذكر اليتيم وحقه هو أقرب ما يكون إلى حلقة ذكر وتواص بالحق والعدل والصبر والإخاء..

نتذكر حق الله الذي فرضه علينا، وأمرنا به لليتيم..

حق بئس القوم نحن إن لم نقم به خير قيام..

ونعم القوم نحن إن أجبنا داعي الله، وداعي رسوله -صلى الله عليه وسلم- ورعينا الأمر حق رعايته..

اليتيم : شرعاً من فقد والده قبل البلوغ .
أصل فكرة الموضوع مقتبسه من كلمة للأخ :حميد الحميد .