03-06-10, 08:56 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
| المعلومات | | الكاتب: | | | اللقب: |
عضو مجلس الإدارة
| | الرتبة: | | | البيانات | | التسجيل: | Jun 2007 | | العضوية: | 539 | | الاقامة: | بـريـدة - الحي الاخضر | | الجنس: | ذكر | | المواضيع: | 2042 | | الردود: | 12058 | | جميع المشاركات: | 14,100 [+] | | بمعدل : | 2.29 يوميا | | تلقى » 45 اعجاب | | ارسل » 172 اعجاب | | اخر زياره : | [+] | | معدل التقييم: | | | نقاط التقييم: | 598 |
| الإتصالات | | الحالة: | | | وسائل الإتصال: | |
| المنتدى :
مجلس فضاء الشعر  انا لو إنّي مثل ابن هذال ولا بن نحيت=كان البيوت الغامضه عرفت كيف ابدابها
الشاعر صالح المانعه المري
والله اكبر يا رفيق الأمس ما أظنك نسيت=حتى تجاهلت الجمايل فيك وانت ادرااااابها
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
يا ليل ما دامك ضويت و جيت فارحب لا ضويت=غير الهموم اللي معك يا ليل ويش ابغى بها
قد لي ثلاث امرار و انا كل ما شفتك لفيت=سلمت نفسي للهموم اجباريٍ وارضابها
ادري كذا طبعك مع العالم لكنك ما دريت=انك نسيت البعض منهم ما طرقت ابوابها
انا لو إنّي مثل ابن هذال ولا بن نحيت=كان البيوت الغامضه عرفت كيف ابدابها
لكن بوضح ذا القصيده كل شطر وكل بيت=حتى يفسرها الفطين من وين ماغنى بها
وردت لي عدٍ وانا ضميان وابغى لي مبيت=وحصلت ناسٍ تشرب وناسٍ ملت مشرابها
فاخذت منه ما يبل الريق لكن ما ارتويت=عدتني من العد قومٍ وقفت بحرابها
فكضمت من مابي على راس البهام ولا حكيت=لأن الليال السود قدمي كشرت بأنيابها
الله اكبر يازمان الغدر والحظ المميت=عز الله انكم فزعةٍ في الضيق ما يغزابها
خلقت في الدنيا على احسن حال لكن ما وعيت=الا وانا بين الأسود الجايعه و ذيابها
والله اكبر يا رفيق الأمس ما أظنك نسيت=حتى تجاهلت الجمايل فيك وانت ادرااااابها
عزالله انه خاب ظني فيك واني ماهقيت=ان المصايب يا قليل العرف انت اسبابها
عديتني والعد جمه و انت ما عمرك ضميت=حتى تعرف ان الضمى لا ناش كبدٍ ذابها
لكن بأقول الله يجزاك خير كفيت و وفيت=ولابد من سود اليال تنوشك بمخلابها
ياعد ليه الناس رويت منك وانا مارويت=والا على قول المثل ( لاول غبش واقفابها )
انا بعد عندي مثل يقنعك دامك مااكتفيت=ترا المثل قد قال ( اهل مكه تعرف اشعابها )
وانا ضويت وجيت وأدر اني ليا مني ضويت=يعني ضويت ( اما بها ولا بقطع ارقابها )
ياليل قصة حزن عنوّنها ليا منك سريت=من بين قوسين اكتب ( اصحابٍ تغدر اصحابها
|
| |
العرض العادي
