منقول لكل محبي النصر

احتفالية خااااااصة بعودة الاعب سعد الحارثي وجائزة أكثر شعبية


لم يصدق الطفل فيصل القحطاني أن مهاجمه الدولي لاعب فريق النصر الكروي الأول سعد الحارثي سيحتفل معه، وذلك بتكرار السؤال على أبيه طوال النهار "بابا . . أكيد سعد الحارثي بجينا اليوم" وهو من كان دوماً بصحبة أبيه في مشاركة جمهور "الشمس" ومؤازرة فريقه المفضل في الشرقية والوسطى، حتى قدم المساء وتبين للطفل "فيصل" قدوم لاعبه المفضل والذي استقبله أمام منزله الكائن في مدينة الجبيل الصناعية بصرخات العاشق عندما رأى سعد الحارثي يحاول ركن سيارته أمام منزلهم فانفلت من يد أبيه للانقضاض على سعد الحارثي ليحتضنه ويتبادل معه كلمات الإعجاب، قبل أن يدخلا معاً للمنزل برفقة من كان مع اللاعب.
وكانت المناسبة التي أقيمت الأسبوع الماضي وتكفل بها أحد موظفي شركة سابك بالجبيل الصناعية، وأحد عشاق الكيان النصراوي خالد بن شجاع القحطاني بسبب نجاح رحلة اللاعب العلاجية التي قضاها خارج البلاد، وكذلك بمناسبة حصوله على جائزة أفضل لاعب لعام 2009 في الاستفتاء الجماهيري على قناة أبو ظبي الذي سيتسلم جائزته اليوم.
وجاءت المناسبة مختصرة جداً، فلم يتعد الحضور عدد أصابع اليدين، كان من بينهم عدد من الشخصيات الرياضية مثل نائب رئيس الاتحاد العربي لبناء الأجسام خالد بن سليمان والكاتب الصحفي فرحان الفرحان ورئيس صحيفة الأخبار السعودية خالد العطنان وحارس مرمى نادي النهضة سابقاً أديب الحوار.
وبعيداً عن كاميرات الإعلام والمقابلات الصحفية وصخب الجمهور، أصر الحارثي أن يقتسم الكعكة مع الأطفال والتي رسم عليها شعار النصر والمعروف بالجزيرة ويتوسطها رقم 11، وقد أعقبها تسلمه درعاً تذكارية من خالد القحطاني الذي هنأه على نجاح العملية الجراحية التي أجريت له خارج البلاد، إضافة إلى حصوله على أفضل لاعب لعام 2009 على قناة أبو ظبي، قبل أن يودع الحارثي الحضور بابتسامته المعهودة وشكره الجزيل على ما قدم له، مقدماً شكره كذلك للجمهور الذي رشحه للظفر بالجائزة، مؤكداً أن جمهور النصر يعد الرقم واحد لما يحمله من عشق ومحــبة للنادي، معتبراً أنه المحرك الأول للاعبي الفريق، مجــدداً عشـقه للعـالمي وحماسـه المنقطع النظير للعودة ومشاركة زملائه في المستطيل الأخضر