جونا وجيناهم ونوخنا ونوخـــوا

ناصر بن ثواب بن راشد بن عبيد الحربي

( الملقب بالعرنوط)

من الخلصه من الوهوب من مسروح ‏من حرب ‏



كان ناصر بن ثواب وخمسه من جماعته الوهوب وركايبهم


غازين وبطريقهم مروا على قريه بالقرب من قصر ابن عقيل ‏بمنطقة القصيم

واشتروا زاد لهم ( حنطه )

وذهبوا إلى أحد البيوت لطحنه

ثم اكملوا طريقهم واذا هم ‏يرون غزاه من قبيلة أخرى

فاضطروا للدفاع عن انفسهم قبل الركايب

لأنها هي مطمـــــع الآخرين لو ‏تمكنوا منهم

وكان عدد الغزاة ستون رجلاً كما أشار في القصيده.‏

نوخوا المطايا وجهزوا البنادق

وتقابلو ضحى ذلك اليوم الصعب على الطرفين

وتمكن ناصر الحربي وجماعته من ‏صدهم وحماية انفسهم

ودحروا من عاداهم في ذلك اليوم.‏

وكان صاحب البيت ( الذين طحنو الحنطه عنده ) اعمى

وكانت أبنته تخبر والدها ‏بالاحداث وتراقبهم حتى ظفرو منهم


وقد ذكرها بالبيت السابع من القصيدة

كله لمن تنشد على الدوم عنا= والفاطر اللي للرديف تجاب

وقال ناصر الحربي بتلك المناسبه قصيدة منها هذه الابيات:‏

تهيض العرنوط في حومة الوغى = بيوم جرى له في ضحاه عذاب
جونا وجيناهم ونوخنا ونوخـــوا = واللي خفى بالــــرجال ايجاب
وحنا فقط سته ولا زاد عـــــــدنا =ستة رياجيل وست اركـــــــاب
واضدادنا ستين كامل عـــــددهم = ويبون غير اركابنا الارقــــاب‏
لكن حاربناهم بحامي جـــــهدنا = بمشوك يقضي على من صـاب
بافواه جرد ينثر الدم ضـــــربهن =يودع صماصيم العظام حطــاب
كله لمن تنشد على الــــدوم عنا = والفاطر اللي للرديف تجـــــاب
أولاد وهب ما خلطهم غيـــــرهم = في ساعة ضاعت بها الاطباب
بغير الظفر صعب التخـــلص منها=حرجة يشيب من خطرها الشاب

.‏


الشكر موصول للاخ ابو طلال الجليف الوهبي