• ×
  • دخول
  • تسجيل
  • 02:56 مساءً , الجمعة 8 ربيع الثاني 1446 / 11 أكتوبر 2024 | آخر تحديث: 04-03-1446

اعتاق رقبة ماجد الفريدي تلزم كل فريدي بالمساهمه 94 عاماً من الرخاء والاستقرار الأجور الربانية دعوة كريمة من رمز اصيل من رموز قبيلة حرب ايام رمضان تسارع مؤذنة بالانصراف العشر الاواخر من رمضان رمضان شهر الدعاء ابناء الفرده الاماجد ابنكم اليتيم ماجد ينخاكم شيوخ الشمل ومساحة الأمل وواقع العمل اهلاً وسهلاً بضيف الرحمن

كيف تصل ملاحظاتنا للملك؟

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
• حمود أبو طالب
العبارة التي ذكرها وأكد عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال تدشينه المشاريع التنموية في المنطقة الشرقية، وأبرزتها صحف يوم الثلاثاء، تضعنا جميعا في قلب المعادلة الوطنية الحقيقية المطلوبة في كل الأوقات، وفي هذه المرحلة بشكل خاص، لأنها من أهم عوامل إزاحة السواتر التي يحاول البعض إخفاء الحقيقة خلفها، ومن أهم وسائل المكاشفة بالواقع الذي يتعمد البعض تجميله أو تزييفه، الأمر الذي قد يتسبب في اتخاذ قرارات غير مناسبة ربما تنتج عنها أضرار بالوطن، بينما كان في الإمكان اتخاذ ما هو أفضل منها لو كانت الحقيقة بتفاصيلها واضحة أمام مواضيع أخرى محاربة التطور بهوس العار صاحب القرار.
قال خادم الحرمين «أرجو من أي مواطن له ملاحظة أن يبلغني إياها». وبالتأكيد قد لا يكون معنى العبارة ما يبدو مباشرا من ظاهرها بقدر ما هي رسالة ذات أبعاد وأهداف أهم وأشمل. عمليا، ليس ممكنا أن يبلغ كل مواطن ملاحظاته للملك رغم أن الجميع يستطيعون مقابلته في الأوقات المخصصة لمقابلة المواطنين، ولكن هناك وسائل وبدائل تحقق هذا الهدف الذي ينشده الملك، قد يكون أهمها الإعلام والمسؤولين الذين يرتبطون مباشرة بالملك ويقدمون له المعلومات والتقارير عن أحوال الوطن والمواطنين.
بالنسبة للإعلام فإن عبارة الملك يمكن أن تكون دعوة بأن يكون الصوت الصادق الذي ينقل ملاحظات المواطنين بشفافية وأمانة وشجاعة دون رتوش أو حرج من المسؤولين عندما تكون تلك الملاحظات حقيقية، لا مبالغة فيها ولا شخصنة أو تضخيم، وعندما يراد بها كشف الأخطاء والتقصير والتجاوزات والإهمال في أداء المسؤوليات، الإعلام يمكن أن يكون صوت كل مواطن للتعبير عن ملاحظاته التي يريد إيصالها للملك إذا نهض بواجبه المهني والأخلاقي تجاه الوطن، متحررا من أي ضغوط أو تحفظات لا ضرورة لها.
أما المسؤولون فعليهم أن يعرفوا جيدا أنه يجب عليهم التجرد من أي شيء عدا المسؤولية أمام الله وأمام من اختارهم بأن يكونوا أمناء في كل معلومة يعرضونها عليه، ولو فعلوا ذلك لأصبحوا قناة مهمة لوصول ملاحظات المواطن إلى الملك. التقارير والمعلومات التي تتحدث بمثالية كاملة عن كل شيء -بينما الواقع خلاف ذلك- هي خيانة للأمانة، لكن الشجاعة في توضيح الواقع بما يعتريه من خلل وكيف يمكن إصلاحه هي ذروة الأمانة والوفاء للوطن والمواطن.
بالتأكيد هناك وسائل أخرى تحقق الهدف النبيل الذي ينشده خادم الحرمين، لكن دعونا نبدأ بهذين الجانبين.

بواسطة : صحيفة الفرده
 0  0  936
التعليقات ( 0 )

جديد المقالات

أكثر