مقال للكاتب حديد بن محمد بن حديد الفريدي -
عن الفقيد سعد المجينين الفريدي
رحل إلى جوار ربه سعد بن محمد بن مجينين الفريدي الحربي أثر حادث مروري اليم فنسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ..نعم قليلون هم أولئك الرائعون القادرين على إحداث الدهشة واﻷمل في زمن الرتابة والملل.. وسعد المجينين رحمه الله من أولئك الرائعين. .إنه رجل تجتمع فيه كل الصفات الحميده واﻷخلاق الكريمه رجل مواقف وذو إيثار عظيم وكرم حاتمي أصيل واجهة مشرقة للقبيلة في الكويت وحضور اجتماعي متواصل تواضع وسماحة وحسن ذات وسجايا محموده .يحظى باحترام الجميع ومحبة الجميع له يشارك الناس افراحهم ومناسباتهم ويواسيهم في احزانهم. يهتم كثيرا بإجابة الدعوه ويشارك صاحب المناسبه الاهتمام وكأنه هو صاحب المناسبه يتهلل وجهه بشرا وسرورا واهتماما بمناسبات القبيله يتجشم عناء السفر من أجل مشاركة الجميع يتواصل بالاتصال مع الجميع في كل لحظة وكل حين يطمئن على الصغير والكبير في اﻷعياد والمناسبات ..لقد فقدت القبيلة نبيل من النبلاء وصاحب مبدأ في زمن ندرت فيه المبادئ . أنه العنوان اﻷصيل للوفاء وكفى..إن عزاؤنا في سيرته العطرة التي تذكر فتشكر وفي أبناؤه من بعده وفي حمولته الذين هم واسطة العقد الفريد بالقبيلة بصدق مواقفهم وشهامتهم وكرمهم والسباقين دائما لكل مامن شأنه خدمة القبيلة والمجتمع والوطن..رحمك الله ياأبامحمد واسكنك فسيح جناته إنه سميع مجيب...
كتبه : حديد بن محمد بن حديد الفريدي - القصيم - كبد.
2