هذه كلمة يردده بعض الشباب إذا سألته عن وضعه الوظيفي أو ماذا فعل بعدالتخرج من الثانوية أو حتى الجامعة فتجد جوابه كالصدمة لك :
أنا عاطل باطل .
ولا شك أن البطالة مشكلة، وأن المجتمع بمؤسساته الحكومية وغير الحكومية مطالبة بأن تسعى إلى توفير العمل للشباب.
فإذا علمت أن في السعودية نسبة الشباب دون سن العشرين تزيد على (70%) من الشعب السعودي،
وهذه نسبة عالية جداً، ومذهلة ومخيفة.
وإذا تخيلت ضيق حجم الفرص؛ سواء كانت فرصاً في العمل، أو الوظيفة، أو غيرها،
هذه قضية على المستوى العام في المجتمع يجب أن تعالج بشكل جاد وصادق؛ لأنها قنبلة قابلة للانفجار في أي وقت.
فبعد زيادة البطالة في هذه الأيام والفراغ الممل فما الحل ؟. وما النصيحة للشباب العاطل؟
الحل بالنسبة للشاب عليه ألا يقف في انتظار الحل الجذري ، بل عليه أن يسعى في الحل الذي يتعلق به هو بقدر ما يستطيع.
وأن يكون عنده مرونة وقدرة على التكيف والبحث عن العمل المناسب. ولايشترط أن يكون يكون العمل ممتازاً أو براتب راقي ، أو أن يكون العمل مفصل على مقاسه ، لإنه ربما يطول الانتظار وفي النهاية قد لايجده.
وأخيراً :
ليعلم الشاب أن إدراك أن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة ويمكن أن يحصل على النجاح إذا بدأ.