قصيدة التهامي كاملة مع الشرح - مجالس الفرده



آخر 15 مواضيع : كتاب وصفات منال العالم           »          كتاب شهيوات شميشة           »          كتاب أطباق النخبة أمل الجهيمي           »          كتاب مقبلات و مملحات-رشيدة أمهاوش           »          شيلة (صدقيني ) للشاعر/ مبارك سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم...           »          شيلة حرب(طالب من رفيع العرش)للشاعرسالم بن علي المصلح الحربي...           »          شيلة (احبك ) للشاعر/ مبارك سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم...           »          اجتماع عائله الدغاشمه من فرده من حرب في ملتقاهم السنوي...           »          اجتماع الملسان السنوي الثالث للعام 1438           »          تغطية / اجتماع الدبلان السنوي لعام ١٤٣٨هـ           »          لجنة التنمية الاجتماعية في خصيبة تقيم فعاليات رمضانية...           »          لجنة التنمية الأهلية في خصيّبة توافق على إقامة ملتقى...           »          الشاعر/مبارك بن سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم )قصيدة ( حرب )           »          تغطية زواج الشاب: خالد بن عفتان بن زويد الفريدي           »          قصيدة الشاعر/ نايف بادي طليحان المخرشي ورد الشاعر/عبدالله...



العودة   مجالس الفرده > المجالس االعامة > مجالس بيت القصيد > مجلس فضاء الشعر
مجلس فضاء الشعر الإبداع الإنساني في الشعر العامي

قصيدة التهامي كاملة مع الشرح

الإبداع الإنساني في الشعر العامي


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-08-07, 12:01 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مؤسس و اداري سابق
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عبدالله بن غنام

البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 16
الاقامة: مجــالس الفــردة
المواضيع: 237
الردود: 2689
جميع المشاركات: 2,926 [+]
بمعدل : 0.44 يوميا
تلقى »  7 اعجاب
ارسل »  12 اعجاب
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 120

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عبدالله بن غنام غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : مجلس فضاء الشعر
افتراضي قصيدة التهامي كاملة مع الشرح

التهامي
(..... ـ 416هـ )
(..... ـ 1025م )

أبو الحسن / علي بن محمد بن فهد التِّهَامِي

أختلفت آراء الباحثين حول المكان الذي نشاء فيه ، والمرجح أنه من مكة ؛ لقوله وهو في السجن :

أهذا التهامي من مكة= برجليه يسعى إلى حتفه

وقوله :

على أهل مكة مني السلام = ومن يصفيني الود أو أصفه

والراجح أنه ولد في أوائل النصف الثاني من القرن الرابع الهجري

كان له ولد واحد هو الحسن ، وقد توفي صغيراً في مدينة الرملة ، ورثاه الشاعر بثلاث قصائد .

وكان التهامي نِضْوَ سفر وحليف رحلة ، تنقل من مكة إلى دمشق ، ثم إلى طرابلس ثم بغداد ، فالرِّي ، فالرملة ، فالموصل ، فآمد ، فميّا فارقين ، فحلب ، فالأنبار ، حتى أنتهت به الرحلة في القاهرة ، تلك التي خُتمت بها رحلته في الدنيا حيث لقي نهايته سجيناً في خزانة البنود في القاهرة في التاسع من جماد الأولى سنة 416هـ

كان التهامي شديد الذكاء ، محباً للعلم والمعرفة ، وقد أجاد في الشعر وكان أجود شعره في الرثاء ورثاءه كان وقفاً على ابنه الحسن المكنى بأبي الفضل ، كتب فيه ثلاث قصائد من عيون المراثي :

ومطلع الأولى :

حكم المنية في البرية جاريمـا هـذه الدنيـا بــدار قــرارِ
ومطلع الثانية :

أبا الفضل طال الليل أم خانني صبريفخُـيـل لــي أن الكـواكـب لا تـسـري

ومطلع الثالثة :

أتى الموت من حيث لا أتقيوخـان مـن السبـب الأوثـقِ
ومرثيته الأولى من عيون الرثاء في الشعر العربي كله ، قديمه وحديثه ، ولذلك كانت سبب شهرته ، فأثنى عليها كثيراً من الأدباء والنقاد .

وروي أن أبا العلاء المعري لما سمع هذه المرثية استحسنها وكلما وَرَدَ عليه أديب استنشده إياها ، حتى وَرَدَ عليه التهامي وهو بالمعَرّة ولم يكن عرف بقدومه ، فقال المعري للتهامي : أتروي قصيدة التهامي التي رثى بها ولده أبا الفضل ؟
فقال : نعم.
فاستنشده أياها ، فلما أتمها قال أبو العلاء : أحسنت ولأنت صاحبها التهامي؟
قال : نعم .
قال له المعري : أنت أشعر من بالشام ؟
ولما خرج التهامي سئل أبو العلاء ، كيف عرفه ؟
فقال : سمعت منه القصيدة سماعاً يدل على أنه صاحبها بخلاف سماعي أياها من غيره.



وإليكم القصيدة مع الشرح :

1/ حُكمُ المَنِيَّة في البَرية جارِمـا هــذه الدنـيـا بــدارِ قــرارِ
البرية : الناس. القرار : الإقائمة الدائمة في مكان معين

2/ بينا يُرى الإنسان فيها مُخْبِراًحتـى يُـرى خبـراً مـن الأخـبـارِ
المعنى : بينما يرى الإنسان في الدنيا يتحدث عن الماضي والماضين وهو يصنع الحاضر إذ يُرى وقد اندرج في سلك من مضى وأصبح خبراً كتلك الأخبار التي كان يتحدث عنها

3/ طُبعت على كدر وأنت تريدهاصَـفْـواً مــن الأقــذاء والأكــدارِ
القذى : هو ما يقع في العين أو ما يكدر الماء.
المعنى : أن الدنيا لا تصفو مما يشوبها ويعكر صفوها

4/ ومكلِّفُ الأيام ضـد طباعهـامُتًطلِّب فـي المـاء جـذوة نـارِ
5/ وإذا رجوت المستحيل فإنماتبني الرجـاء علـى شفيـر هـارِ

الشفير : هو حد الشي وحرفه.
هار : بمعنى آيل للسقوط.

6/ فالعيش نوم والمنية يقظةوالمـرء بينهـمـا خـيـال ســارِ
المعنى : أن الناس ينتبهون لحقيقة الدنيا إذا أدركوا حقيقة الموت وتعاملوا معه ، وفي الأثر : " الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا".

7/ والنفس عن رضيت بذلك أو أبتمــنــقــادة بـــأزمـــة الأقـــــــدارِ
المعنى : يٌشبه النفس بالنَّاقة التي تقاد بالزمام ، طوعاً وكراهية ، ويقول النفس كتلك الناقة أمام الموت بشكل خاص والقدر عموماً

8/ فاقضوا مآربكم عِجالاً إنماأعماركم سفـرٌ مـن الأسفـارِ
المعنى : أقضوا حاجاتكم قبل أن يباغتكم الموت فهو مباغتكم لا محالة ، وهنا يتفق مع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : " الدنيا دار ممر والآخرة دار مقر"

9/ وتراكضوا خيل الشباب وبادرواأن تـســتــرد فـإنــهــن عـــــوارِ
الركض : ضرب الفارس للفرس برجليه في جنبها لتسرع في المسير.
عوارِ : جمع عارية ، وهي أخذ الشي للإستفادة منه على وجوب رده بعد مدة.
المعنى : يلخصه قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : " خذ من شبابك لهرمك "
فهو يقول عليك أن تستغل فترة الشباب بكل ما تستطيع فالمدة محدودة والوقت يمضي والعمر قصير جداً فبادر بالإستفادة منه قبل أن يسترد منك وهو لابد مسترد.

10/ فالدهر يخدعُ بالمنى ويغص إنهَـنّــا ويـهــدم مـــا بـنــى بــبــوارِ
المعنى : أن ما يتمناه المرء ويأمله لن يراعيه الوقت أو ينتظره فالوقت لايحابي أحداً وأنه أن أسعد شخصاً وهناه فقد ينقلب سريعاً وينغص عليه

11/ ليس الزمان وإن حَرصتَ مسالماًخُـلُــقُ الــزمــان عــــدواةُ الأحــــرارِ
المعنى : أن الأحرار محفوفة طريقهم بالمتاعب والصعاب لأنهم يبحثون عن الحق وعن الخير وهما محفوفان بالأشواك والفتن والإبتلاء

12/ أني وترتُ بصارم ذي رونقٍأعــددتــهُ لـطِــلابــةِ الأوتـــــارِ
وترت : الموتور الذي فقد قريباً ، الصارم : السيف ويعني به ولده ، رونق : المظهر الحسن ، طلابة الأوتار : الأخذ بالثار ممن وتره بقريبه ،
المعنى : إني فقدت ولدي الذي كنت أعده لنوازل الأيام وأحداث الزمان

13/ زَرِدً فأحكم كل موُصِلِ حَلْقَةٍبحُبَـابَـةٍ فــي مـوضِـع المسـمـارِ
زرد : يلبس درعاً من زرد بمعنى الأستعداد للنوازل
المعنى : أن ابنه كان معداً للحياة إعداداً جيداً كالمحارب الذي يلبس دروعاً من الزرد ويحكم وصل حلقاته حتى لا ينفذ إليه سهم من سهام العدو

14/ لو كنت تمنعُ خاض دونك فتيةٌمـنــا بـحــور عـوامــلٍ وشــفــارِ
لو كنت تمنع : الخطاب لولده ويقول لو كان أحد يستطيع منع الموت عنك
العوامل : الرماح ، الشفار : السيوف
كناية عن الشجاعة وأنهم يفادون بانفسهم دونه

15/ فَدَحَوا فويق الأرضِ أرْضاً مِنْ دَمٍثـــم انـثـنـوا فـبـنـوا سـمــاء غُـبَــارِ
دحوا : بسطوا وفرشوا، فيفرشون الارض بالدم كناية عن كثرة القتل ففوق الارض ارضاً من الدم والسماء سماء غبار بفعل بسالتهم ومن ثورة غضبهم

16/ قومٌ إذا لبسوا الدروع حسبتهاسُـحُـبـاً مـــزرّرةً عـلــى أقـمــارِ
مدحٌ لقومه

17/ وترى سيوف الدارعين كأنهاخُـلُـجٌ تُـمَـدُّ بـهــا أكـــفُ بـحــارِ
وهنا يصف السيوف في أيديهم بالخلجان التي تمدها البحار وكأنها أيدي لتلك البحار

18/ لو أشرعوا أيمانهم من طولهاطعنـوا بهـا عَـوْضَ القَنَـا الخَـطَّـارِ
وهنا يبالغ في التعبير عن طول أيمانهم بأنها تتجاوز طول القنا أي الرماح الخطار بمعنى كثيرة الأهتزاز

19/ شُوسٌ إذا عُدِمُوا الوَغى انتجعوا لهافــــي كُــــلِّ أوْبٍ نُـجْـعَــةَ الأمــطــارِ
شوس : جمع أشوس وهو شديد اللهفة للقتال. الوغى : ساحة المعركة أو الحرب
انتجعوا لها : شدوا الرحل اليها . أوب : ناحية
نجعة الأمطار : يقول كما يرتحل الناس لطلب الارض التي أصابتها الأمطار بحثاً عن الماء والكلاء والمثل يقول ( من أجدب أنتجع ) ، فكما تبحث الناس عن الأرض الخصبة إن أجدبوا هم يبحثون عن الحرب والقتال أن عدموه ويطلبونه في مضانه
وإن لم تفرض عليهم فبهم لهفة للقتال بل شي أشبه بالجوعة للحرب.

20/ جَنَبُوا الجياد إلى المطِيِّ ورَاوَحُوابَـيْــنَ الـسُّــروج هـنــاك والأكْــــوَارِ
جنبوا الجياد الى المطي : أي ضموها معاً فركبوا سروج الخيل تارة وركبوا أكوار الأبل تارة أخرى بمعنى عدم توانيهم في الطلب وعدم كللهم ومللهم.
وراوحو : المراوحة هي أن يراوح المرء بين جنبيه في النوم بمعنى الإنقلاب على الجنب الآخر لإدامه الراحة

21/ فكأنما مَلَئوا عِيَاب دُرُوعِهِمْوغُمُـودَ أنْصُلِهـم سَــرَابَ قِـفَـارِ
العياب : جمع عيبه بفتح العين وهي ما يجعل فيه المتاع والثياب كالزنبيل
وغمود : جمع غمد وهو بيت السيف
هنا يحاول التشبيه بين لون الدروع الفضي اللامع ولون السيوف بلون السراب اللامع أيضاً

22/ وكأنما صَنَعُ السّوَابِغ عَزَّهماءُ الحديدِ فصـاغَ مـاءَ قَـرَارِ
صنع السوابغ : صانع تلك الدروع الفضية اللامعة
عزه : صعب عليه أو لم يجد الحديد ليصنع الدروع فاستبدله بماء قرار فكأنما صنعت من ذلك الماء الفضي اللامع البعيد وقرار فيها تعبير عن الصلابة وعدم اللين.

23/ فتَدرَّعوا بمتُون ماءٍ جامدٍوتَقَنّـعـوا بِحَـبَـابِ مــاءٍ جــارِ
فتدرعوا : أولئك القوم لبسوا دروعاً
متون ماء : المتن من كل شي هو ما ظهر منه فمتن الماء سطحه
فهي كسطح ماء جامد بالقوة وهي مثله تماماً باللون واللمعان.
وتقنعوا بحباب ماء جار: القناع لعله شي من تلك الدروع يلبس على الرأس .
أما الحباب فهي الفقاقيع فهو يشبه تلك الأقنعة بلون الفقاقيع بالماء الجار وهو لون غير ذلك اللون الفضي اللامع او انه كاياه ولكن ينقصه اللمعان.

24/ أُسْدٌ ولكن يُؤْثِرُون بِزادِهِموَ الأُسْـدُ ليـس تَـدِيـنُ بالإيـثَـارِ
المعنى : أنهم على الشجاعة منقطعة النظير التي يتميزون بها ، هم أيضاً يتميزن بالكرم وعزة النفس فهم يؤثرون على أنفسهم ويقدمون غيرهم على ذواتهم في الزاد وهم لا يدينون بالإيثار أي الشح والأنانية

25/ يَتَزَيَّنُ النادي بِحُسنِ وجوههمكَـتَـزَيُّــنِ الــهَــالاتِ بـالأقــمَــارِ
المعنى : أنهم هم كالأقمار والناس حولهم كالهالات التي تحف الأقمار

26/ يَتَعَطَّفُون على المُجاورِ فيهمبالمنْـفِـسَـاتِ تَـعـطُّـف الأَظــــآرِ
المعنى : أنهم كذلك يتميزون بالرحمة والشفقة على من يلجاء إليهم ويلوذ بهم ويبرونه بالمنفسات أي نفائس ما يملكون وأثمن مالديهم كما تعطف الناقة حين تعطف على غير ولدها وتسمى ظئر وجمعها أظآر

27/ مَنْ كُلِّ مَنّ جَعَلَ الظُّبى أنْصَارَهُوَكـرُمْـنَ فاستَغْـنَـى عَــن الأنْـصَــارِ
المعنى : أن قومه هم أولئك الذين جعلوا ( الظبى : جمع ظُبَةَ وهي طرف السيف) السيوف هم الأنصار فلم يعتمدوا على غير سواعدهم ففرضوا ما يردون لما كرمت تلك السيوف وقامت بعملها على الوجه المطلوب وبذا استغنوا عن الأنصار فليسوا بحاجة أحد

28/ والليثُ إن بارَزْتَهُ لم يَعْتَمِدْإلا عـلـى الأنـيــابِ والأظْـفَــارِ
المعنى : وكذلك الليث لا يعتمد إلا على القوة وقوته هو فقط وقومي كذلك

29/ وإذا هوَ أعتقَلَ القناةَ حَسِبْتَهاصِـــلاً تَـأبـطــهُ هــزبــرٌ ضــــارِ
أعتقل القناة : الرمح حين يجعله الراكب تحت فخذه وجر آخره على الارض وراءه
يشبه الرمح بهذه الحالة بأنه كالثعبان الأسود العظيم إذا وضعه الليث تحت إبطه

30/ زرَدُ الدِّلاصِ مِنَ الطِّعَانِ بِرُمْحِهِمِـثْـلُ الأسَــاوِر فــي يــدِ الإِســـوَارِ

والزرد هو حلق الدرع ، ويَزْرُده زَرْدا خَنقه فهو مَزْرُود والـحَلْق مَزْرُود الزِّرادُ خيط يُخْنَق به البعير لئلا يَدْسَع بِجِرَّته فـيملأَ راكبه زَرِدَ الشيءَ واللقمة بالكسر زَرَداً وزَرَده وازدَرَده زَرْدا ابتلعه
فالمسمى هنا وصف لحلقات الدرع
الدلاص : البراق اللين الأملس.
الإسوار : الفارس من فرسان الفرس كانت عادة اشرافهم أن يلبسوا أساور من ذهب

31/ ويَجُرُ حِينَ يَجُرُ صَعْدَةَ رُمْحِهِفـي الجَحْفَـلِ المُتَضَايِـقِ الجَـرِّارِ
الصعدة : القناة ( الرمح ) الـمستوية تنبت مستوية فلا تـحتاج إِلـى التثقيف وهوالتعديل بالطرق بعد التصلية على النار؛
الجحفل : الجيش العظيم . المتضايق : كناية عن تزاحمه لكثرته . الجرار : أن مسيراً زحفاً لكثرته.
المعنى : انه لا ينثنى رمحه حتى بعد رحى جيش جحفل جرار كناية عن شجاعته وثباته


32/ ما بَيْنَ تُرْبٍ بالدماءِ مُلَبَّدٍزَلِــقٍ وَنَـقْـعٍ بالـطِّـرَادِ مُـثَـارِ
ملبد : الشي إذا تراكم فوق بعضه والتصق بغيره التصاقاً شديداً
جاء في لسان العرب ( باب اللام ) : واللُّبَّدَى : القوم يجتمعون، من ذلك. الأَزهري: قال وقرىءَ: كادوا يكونون علـيه لِبَدا ؛ قال: والـمعنى أَن النبـي صلى الله عليه وسلم لـما صلـى الصبح ببطن نـخـلة كاد الـجنُّ لـما سمعوا القرآن وتعجَّبوا منه أَن يسْقُطوا علـيه. وفـي حديث ابن عباس: كادوا يكونون علـيه لِبَداً؛ أَي مـجتمعين بعضهم علـى بعض، واحدتها لِبْدَة ؛ قال: ومعنى لِبَدا يركب بعضُهم بعضاً، وكلُّ شيء أَلصقته بشيء إِلصاقا شديداً، فقد لَبَّدْتَه
النقع : الغبار المستثار في ساحة المعركة
الطراد : تلاحق الفرسان ، وحملهم على بعضهم

المعنى : هذا البيت تتمة لوصف ساحة المعركة التي يسير بها هذا الشجاع وسط ذالك الجحفل الجرار


33/ والهونُ في ظِلِ الهوينى كامنٌوجـلالـة الأخْـطَـارِ فــي الإخْـطَـارِ
الهون : الذل وهو ضد العز
المعنى : أن الذل في تتبع الهين من الأعمال والبعد عن المشقة والكبد وعدم مقارعة الأخطار
الإخطار : بكسر الهمزة من ( أخطر ) إذا جعل من نفسه كفواً لقرينه فيبارزه ويقاتله
المعنى : أن جلالة المنازل والرتب في ارتكاب الصعاب

34/ تَنْدَى أسِرَّةُ وجههِ ويمينهفي حالـة الإعسـار والإيسـارِ
الأسرة هي الخطوط في الوجه وعلى الكف وندها كناية عن الإغداق في الكرم
المعنى : أنه طلق المحيا وسخي كريم في بذل اليد وحتى في الخلق والمعاملة وذلك على كل حال عسر أو يسر

35/ ويَمُدُّ نحو المكرُماتِ أنامِلاًلـلـرِّزْقِ فــي أثْنَائِـهـنَ مَـجَــارِ
المعنى : زيادة حرصه على المكرمات ومبادرته بها وإليها بأنامل كأن العطاء يتدفق من خلالها

36/ يَحْوِي المعَالي غَالِباً أو خَالِباًأبـــداً يُـدَانــي دونـهــا ويُـــدَاري
ذاك مثل يقول : ( إذا لم تغلب فأخلب ) أي إذا أعياك الأمر مغالبة فأطلبه بالخداع والحيلة.
المعنى : أنه لابد محققاً للعلا والمجد بالجد والعمل أو بالدهاء والحيل فهو على حال من أثنتين دائما وابداً فلا كلل ولا ملل هاجسه الدائم أن يدنو من المعالي ويحافظ على القمة التي بلغ.

37/ قد لاح في ليلِ الشبابِ كواكبٌإنْ أُمْهِـلَـتْ آلَــتْ إلـــى الإسـفــارِ
المعنى : أن أبنه مات صغيراً في عمرالكواكب ولو أمهل لتجلى بدراً كاملاً ساطعاً منيراً

38/ يا كوكباً ما كان أَقصرَ عُمْرِهوكـذا تـكـونُ كـواكـبُ الأسـحـارِ
39/ أُثْنـي عليـه بإثْـرِه ولــو انّــهلـــم يُغْـتَـبَـط أثـنـيــتُ بــالآثــارِ
المعنى : ها أنا أثني عليه من بعد رحليه ولو لم يقدر له هذا الرحيل المبكر لا أثنيت على آثاره ومناقبه وخصاله ومجده الذي آمنت به ولكنه خطفه الموت مني خطفاً

40/ وهِلالُ أيامٍ مضى لم يَسْتَدِربَـدْراً ولـم يُمهَـل لوقـتِ سِــرَارِ
السرار : آخر ليلة من الشهر والتي يختفي فيها القمر
المعنى أن الموت خطفه قبل أوآنه وأستعجل عليه جداً

41/ عَجِلَ الخسُوفُ عليه قبلَ أوَانهفَـمـحَـاه فـبــلَ مَـظِـنَّــةِ الإبْــــدَارِ
أي قبل الوقت الذي يظن به وينتظر به الإبدار وهو اكتمال القمر

42/ واسْتُلَّ من أتْرابِه وَلِدَاتِهكالمُقْلَةِ اسْتُلَّتْ مِنَ الأَشْفَـارِ
الأتراب : وهو المماثل في السن ، لداته : اللدة التوائم
اشفار العين : اجفانها
المعنى : أنه انتزع أنتزاعاً وكان إنتزاعه عنيفاً جداً كعينٍ تنتزع من بين الجفون

43/ فـكـأن قلـبـي قـبـرهُ وكـأنــهفِــي طَـيِّـه سِــرٌ مـــن الأسْـــرَار
44/ إن يُحتقر صِغَراً فَـرُبَّ مُفَخَّـمٍيـبـدُو ضَئِـيـلَ الـشّـخْـصِ للـنُّـظَّـارِ
45/ إنّ الكواكـبَ فـي عُلّـوِ مَحلِّهـالتُـرى صِغَـاراً وهــي غـيـرُ صِـغـارِ
46/ وَلَدُ المُعزَّى بعضٌه فَإذا انْقَضىبَعْـضُ الفتـى فالـكـلُ فــي الآثــارِ
هنا يعبر عن مدى ألمه بفقد فتاه بأعلانه انه يظن أن كل شي انتهى حتى انا فأنا على الاثر

47/ أبكِيه ثم أقولُ مُعتَذراً لهوُفِّقـتَ حيـنَ تركـتَ أَلأَم دَارِ
وهنا يتحول بجزعه ذاك ليصبه على الدنيا فهي اللئيمة وهي دار اللؤم فهنياً لمن فارقها

48/ جَاورتُ أعْدَائي وجاورَ ربَّهُشَتَّـان بيـنَ جِــوَارهِ وَجِــوَاري
وهنا يعلل جزعه ذاك بحجة قوية وهي أن المفارق للدنيا أنما هو في جوار الله والساكن بها في جوار أعداءه وجوار اللؤم

49/ أشكو بُعَادكَ لي وأنتَ بموضِعٍلولا الردى لسَمِعْتَ فيـه سِـرَاري
المعنى : أني أشكو من بعدك وانت بمكان من القرب لولا انك ميت لسمعت وانت فيه مناجاتي لنفسي لشدة قرب المكان

50/ والشرقُ نحوَ الغربِ أقربُ شُقَّةمــن بُـعـدِ تِـلـكَ الخمـسـةِ الأشْـبَـارِ
51/ هيهات قد عَلِقَتْكَ أشرَاك الردىواعْـتَـاقَ عُـمْـرَكَ عَـائِــقُ الأَعْـمَــارِ

علق : علق الشي بالشي إذا استمسك به ونشب فيه
اشراك : فخاخ
اعتاق : حال عائق.

52/ ولقد جريتَ كما جَرَيـتُ لغايـةٍفبلغْتَـهَـا وأبــوكَ فـــي المِـضْـمَـارِ
53/ فإذا نطقتُ فأنتَ أولُ منطقيوإذا سكـتُ فـأنـتَ فــي إضـمـاري
54/ أُخفِي من البُرحـاءِ نـاراً مثلمـايُخفِـي مــن الـنـار الـزنـادُ الــواري
55/ وأُخَفِّضُ الزَّفَرَتِ وَهْيَ صَوَاعـدٌوَأُكَفـكِـفُ العَـبَـرَاتِ وهــيَ جَـــوَارِ
56/ وشِهَابُ زَنْدِ الحُزْنِ إن طَاوَعتُهُوَارٍ وإن عَــاصَــيْــتُــهُ مُــــتَــــوارِ
وار : متقد وملتهب . المتواري : المستتر
المعنى : أن التذكر يستثير الشجن ومحاولة السلو والنسيان قد تداوي الجراح وهنا يبين قدرة على كضم حزنه وعلى جلده في التحمل والصبر.

57/ وأكفُّ نِيران الأسى ولرُبّمَاغُلِـبَ التّصَبُّـرُ فارتَمَـتْ بِشَـرَارِ
ويستدرك هنا المعنى السابق ويستثني ويقول : ولكن قد يطغى الحزن ويعييني الصبر ويخور الجلد فتتقد النار في قلبي وترميني بالشرر

58/ ثوبُ الرياء يَشِفُ عمّا تَحْتَهُفـإذا التَحَفـتَ بــهِ فـإنـكَ عَــارِ
ويثبت هنا أن إصطباره وجلده المزعوم إنما هو تجملاً أمام العيون وأنه واضح لمن يراه أنه مجرد تصنع

59/ قَصُرتْ جُفوني أم تبَاعَدَ بَيْنَهَاأم صُــوِّرَتْ عَيْـنِـي بِــلا أَشْـفَــارِ
المعنى : أن عينيه لا تغمض لشدة المصاب

60/ جَفَتِ الكَرَى حتى كأن غِرَارهاعِنْـدَ اغْتِـمَـاضِ العـيـنِ حَــدُّ غِــرَارِ
الغرار : هو النوم القليل كما هو حد الحديد من السلاح سهما كان أو رمحاً
وفي رواية ( عند اغتماض العين وخز غرار)

61/ ولو استَزَارَت رَقدةً لرمى بهامــا بَـيـنَ أجْفَـانِـي مـــنَ الـتَّـيَّـارِ
يقصد بالتيار الدمع

62/ أُحْيِي ليَالِي التِّمِّ وهي تُمِتُنيوَيُـمِـيـتُـهـن تَـبَــلُّــجُ الأنــــــوَارِ
ليالي التم أو التمام بكسر التاء هي أطول ليالي الشتاء

63/ حتى رَأَيْتُ الصُّبْحَ يَرْفَعُ كََفَّهُبالضَّوءِ رَفْـرَفَ خَيْمَـةٍ مِـنْ قَـارِ
رفرف الخيمة : هو سقف الخيمة أو ما تدلى منها
والقار : معروف وهو الزفت

64/ والصُبحُ قد غَمَرَ النجـومَ كأنـهسيـلٌ طغـى فطمـا علـى الأنــوارِ
65/ وتلهب الأحشاءِ شَيَّبَ مَفرِقيهـذا الضـيـاءُ شُــواظُ تـلـك الـنَّـارِ
66/ شابَ القَذَالُ وكُلُّ غُصنٍ صَائرٌفَينَـانُـهُ الأَحْـــوَى إلـــى الإزهـــارِ
رجل فينان : حسن وطويل الشعر ، والغصن الفينان : هو متدلي الأوراق
والأحوى : هو الأخضر الذي يميل للسواد لشدة خضرته ، وهو كذلك كل خضرة خالطها سواد أو صفرة

67/ والشِّبْهُ مُنجَذِبٌ فَلِم بِيضُ الدُّمىعـــن بِـيــضِ مَـفـرِقِـه ذواتُ نِـفَــارِ
الدمية : هي الصورة أو التمثال من العاج ونحوه يكنى به عن المرأة

68/ وتوَدُّ لو جَعَلَتْ سَوادَ قُلُوبِهاوسَـوَادَ أعيُنهـا خِضَـاب عِـذَاري
العذاري هو شعر العارضين
المعنى : أن النساء تود لو تلون عوارض الرجل بالسواد ولو بسواد أعينهن أو سويدا قلوبهن المهم أن لا ترى عارضي الرجل الا اسودين

69/ لا تَنفِرُ الظَّبياتُ عنه وقد رأتكيفَ إختلافُ النَّبْـتِ فـي الأَطْـوَارِ
70/ شَيْئَـان يََنْقَشِعَـانِ أولَ وَهْـلَـةٍشَــرْخُ الشَّـبَـابِ وَخُـلَّـةُ الأشْــرَارِ

شرخ الشباب : حدته ونشاطه وأوله
خلة الاشرار : صحبتهم

71/ لاَ حَبَّـذَا الشّيْـبُ الـوَفِـيُّ وَحَـبَّـذَاظِـــلُّ الـشَّـبَـابِ الـخـائِـنِ الــغَــدَّارِ
72/ وَطَرِي من الدُّنْيَا الشّبَابُ وَرَوْقُهُفـإذا انْقَضَـى فقـد انقَضَـت أوطَـاري
73/ قَصُـرَت مسافتُـهُ ومـا حسنَاتُـهُعــــنـــــدي ولا آلاؤه بِـــقِـــصَــــارِ

آلاؤه : حسناته وفضله وإنعامه

74/ نَزدَادُ هَمَّاً كلما ازدَدنا غِنىًوالفَقْرُ كُلُّ الفَقْـرِ فـي الإكْثَـارِ
المعنى : الفقر الحقيقي هو في كثرة المال لأن كثرته تجلب كثرة الإلتزامات والحقوق ووالواجبات ومع هذا تجيء كثرة الهموم والآلام

75/ ما زادَ فَوقَ الزَّادِ خُلفٌ ضَائِعٌفــي حـــادثٍ أو وارثٍ أو عَـــارِ
المعنى : كل مال هو فوق الحاجات الضرورية للإنسان فمصيره الضياع أما بيد وارث أو نتيجة حادث أو مستعير لابد من إعانته .

76/ إني لأرحَمُ حَاسِـدِيَّ لِحَـرِّ مـاضَمَّـت صُـدُورُهُـم مــن الأوغَــارِ
77/ نَظَروا صنيع الله بي فعُيُونُهمفــي جَـنَّـةٍ وقلُوبُـهُـم فــي نـــارِ

المعنى : عيونهم في جنة وهي الجنة التي ينظرون والنعيم الذي أتمتع به ونتيجة ذلك يشعل الحسد النار في قلوبهم

78/ لا ذَنْبَ لي كم رُمتُ كتمَ فَضَائِليفـكـأنـمـا بـرقـعــتُ وجــــه نــهـــارِ
79/ وسترتُـهـا بتواضُـعـي فتَطـلَّـعـتْأعـنـاقُـهـا تَـعْـلُــو عــلــى الأســتَــارِ
80/ ومـن الرجـالِ معـالـمٌ ومجَـاهـلٌومـــن الـنـجــومِ غــوامِــضٌ ودَرَاري

المعالم : هو الأثر الذي يستدل به على الطريق فقد يكون جبل أو دار أو شجرة وغيره
المجاهل : هي الأرض التي لا معلم بها
الغوامض : المظلمة
الدراري : المضيئة

81/ والناسُ مُشتَبِهُون في إيرَادهِموتَبَـايـنُ الأقـــوَامِ فـــي الإصـــدَارِ
المعنى : أن الناس كلهم بداية واحدة ومن الصفر فلا أحد يولد علماً أو ماجداً ولكنه يصنع ذالك بنفسه لنفسه ويختلف الناس بقدر ما يبلغون من العلم والمجد وهذا هو التباين في الصدور وقد كان التشابه في البداية والورود

82/ عَمْرِي لقد أوطَأتُهُم طُرُقَ العُلىفعَـمُـوا ولــم يَقـفـوا عـلـى آثـــاري
83/ لو أبصَـروا بِقُلُوبِهِـم لأستَبصَـرُواوعَمَـى البَصَائِـر مِـن عَمـى الأبـصَـارِ
84/ هلا سَعَوا سَعيَ الكِرَامِ فأدرَكـواأو سَـلَّــمُــوا لـمــواِقِــعِ الأقــــــدَارِ
85/ ذَهَبَ التكَرُّمُ والوَفَاءُ من الـورىوتَـصَــرَّمَــا إلا مــــــن الإشـــعَـــارِ
86/ وَفَشَت خِيَانَات الثِّقاتِ وَغَيرهُـمُحــتــى اتّـهَـمـنَـا رُويَــــةَ الأبــصَــارِ

المعنى : حتى أصبحنا نكذّب أعيننا ولا نصدق ما تراه لشدة غرابة ما نراه ولشد ما تنكره النفوس

87/ ولربما اعتَضَدَ الحَلِيمُ بِجَاهِلٍلا خَيْـرَ فـي يُمنَـى بِغَـيْـر يَـسَـارِ
88/ لله دَرُّ الـنَّـائِـبَـات فَـإنَّــهــاصَـدَأُ اللِّـئَـامِ وصَيـقَـلُ الأحْــرَارِ

الصيقل : الجلاء ، جلاء المعدن ونظافته
المعنى : ان الشدائد والكروب هي التي تظهر معادن الرجال يميز بها اللئام من الأحرار

89/ هل كنتُ إلا زَبرَةً فَطَبَعنَنِيسَيفاً وأطلـقَ صَرفهُـن غِـراري
الزبرة : القطعة من الحديد كما قال تعالى : ( آتوني زبر الحديد )
الغرار : الحد المرهف من السيف

90/ زَمَنٌ كأمِ الكلبِ تَرأَمُ جَروَهَاوتَصُدُّ عـن ولَـدِ الهِزَبـرِ الضَّـاري
إذا رأمت الأنثى ولدها يعني أحبته وعطفت عليه ولزمته


عبدالله بن غنام
ابو عزام












توقيع :

عرض البوم صور عبدالله بن غنام  
 

الكلمات الدلالية (Tags)
التهامي , الشرح , قصيدة , كاملة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيدة....(((تعلق قلبي))) ....كاملة... ذعذاع الشمال أصـيل الــقـــوافي 6 24-03-12 02:30 PM
تغطية حفل تكريم الشاعر الكبير محمد بن شبيب الحداري الحربي فهد الطميشاء مجلس أخبار ومناسبات قبيلة حرب 6 01-11-11 11:41 AM
أفضل قصيدة غـــزل ؟؟؟ ميس الريم مجلس فضاء الشعر 15 15-07-10 11:07 AM
©{« موسوعات إسلامية كاملة »}© ابو العز المجلس الإسلامي 15 11-03-08 07:48 PM
بحور الشعر وأوزانه مع الشرح بالأمثلـة ..! عبدالله بن غنام مجلس فضاء الشعر 14 24-05-07 08:16 AM


الساعة الآن 05:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
لتصفح الموقع بشكل جيد الرجاء استخدام الإصدارات الاخيرة من متصفحات IE, FireFox, Chrome

Security team

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52
جاري التحميل ..