آخر 15 مواضيع : كتاب وصفات منال العالم           »          كتاب شهيوات شميشة           »          كتاب أطباق النخبة أمل الجهيمي           »          كتاب مقبلات و مملحات-رشيدة أمهاوش           »          شيلة (صدقيني ) للشاعر/ مبارك سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم...           »          شيلة حرب(طالب من رفيع العرش)للشاعرسالم بن علي المصلح الحربي...           »          شيلة (احبك ) للشاعر/ مبارك سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم...           »          اجتماع عائله الدغاشمه من فرده من حرب في ملتقاهم السنوي...           »          اجتماع الملسان السنوي الثالث للعام 1438           »          تغطية / اجتماع الدبلان السنوي لعام ١٤٣٨هـ           »          لجنة التنمية الاجتماعية في خصيبة تقيم فعاليات رمضانية...           »          لجنة التنمية الأهلية في خصيّبة توافق على إقامة ملتقى...           »          الشاعر/مبارك بن سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم )قصيدة ( حرب )           »          تغطية زواج الشاب: خالد بن عفتان بن زويد الفريدي           »          قصيدة الشاعر/ نايف بادي طليحان المخرشي ورد الشاعر/عبدالله...




معنى قوله تعالى : ومن يتق الله يجعل له مخرجا


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-12-11, 06:20 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:


عضو مجلس الإدارة

الرتبة:

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 539
الاقامة: بـريـدة - الحي الاخضر
الجنس: ذكر
المواضيع: 2042
الردود: 12058
جميع المشاركات: 14,100 [+]
بمعدل : 2.29 يوميا
تلقى »  45 اعجاب
ارسل »  172 اعجاب
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 598

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابـن مـطـيـع غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : المجلس الإسلامي
افتراضي معنى قوله تعالى : ومن يتق الله يجعل له مخرجا

معنى قوله تعالى* وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَّهُ مَخْرَجًا *
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد


قال الله تعالى* وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَىءٍ قَدْرًا * ( سورة الطلاق ءايات 2 – 3 ).


روى أحمد في مسنده والحاكم في المستدرك عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ " جَعَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتْلُو عَلَيَّ هَذِهِ الآيَةَ * وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * حَتَّى فَرَغَ مِنْ الآيَةِ ثُمَّ قَالَ " { يَا أَبَا ذَرٍّ لَوْ أَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ أَخَذُوا بِهَا لَكَفَتْهُم قَالَ: فَجَعَلَ يَتْلُو بَهَا وَيُرَدِّدُهَا} " .


والتقوى معناها أداء الواجبات كلها واجتناب المحرمات كلها وقد جاء عن ابن عباس رضى الله عنهما أنه قال ومن يتق الله يُنجِه في الدنيا والآخرة(-1-)، * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ * أي من حيث لا يدري


فالتقوى سبب للفرج من الكربات في الدنيا والآخرة، وسبب للرزق ولنيل الدرجات العلى، أما المعاصى فهي سبب للحرمان في الدنيا وفي الآخرة، فقد روى الحاكم وابن حبان وغيرهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: { إن الرجل لَيُحْرَمُ الرّزْقَ بالذنبِ يصيبُهُ }
قال بعضهم: فيحرم من نعم في الدنيا من نحو صحة ومال أو تمحق البركة من ماله أو يستولي عليه أعداؤه، وقد يذنب الذنب فتسقط مَنْزلته من القلوب أو ينسى العلم، حتى قال بعضهم: إني لأعرف عقوبة ذنبي في سوء خلق حماري، وقال آخر: أعرفه من تغير الزمان وجفاء الإخوان.


فلا تترك أخي واجبًا مهما كان ولا تأتِ معصيةً مهما كانت صغيرة أو كبيرة ولا تخشَ في ذلك تغير الزمان بل توكَّلْ على الله فإن الأمر كما قال تعالى * وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ * أي فهو كافيه، والتوكُل أيها الأحبة معناه الاعتمادُ بالقلب على الله وحده لأنَّه سبحانه خالقُ كلّ شَىء منَ المنَافعِ والمضَارّ وسائِر ما يَدخُل في الوجُودِ فلاَ ضَارَّ ولا نافعَ على الحقيقةِ إلا الله فإذا اعتقدَ العبدُ ذلكَ ووَطَّنَ قلبَه علَيه وأدام ذُكْرَه كانَ اعتمادهُ على الله في أمُورِ الرِّزْقِ والسّلامةِ منَ المضَارّ واجتنب اللجوء إلى المعصية لا سيما عند الضيق روى الإمام أحمد وغيره (-2-)
عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنه قال سَمِعْتُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ " { لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَلْتُمْ عَلَى اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ تَغْدُو خِمَاصًا (أى تخرج في أول النهار وليس في بطونها أكل) وَتَرُوحُ بِطَانًا(أي وترجع إلى أعشاشها وقد امتلأت بطونها).


والتوكل أيها الأحبة لا ينافى الأخذ بالأسباب ففي صحيح ابن حبان أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أُرْسِلُ ناقتي وأتوكل أى هل أترك ناقتي من غير أن أربطها وأتوكل على الله فقال له رسول الله: { اعقلها(أى اربطها) وتوكل}
وروى البيهقيُّ في شعب الإيمان عن سيد الطائفة الصوفية الجنيد البغدادي رضى الله عنه أنه قال: "ليس التوكلُ الكسبَ ولا تركُ الكسبِ، التوكلُ شىء في القلوب".


فجملةُ التوكّل تفويضُ الأمر إلى الله تعالى والثِّقةُ به مع ما قُدّرَ للعبد من التّسَبُّب أي مباشرة الأسباب ونقل البيهقي(-3-) عن بعضهم أنه قال:" اكتسب ظاهرًا وتوكّلْ باطنًا، فالعبد مع تكسبه لا يكون معتمدًا على تكسبه وإنما يكون اعتماده في كفاية أمره على الله عزّ وجلّ. * وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَىءٍ قَدْرًا *


* إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ * أى يقضي ما يريد (-4-)
قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا *أي أجلاً ومنتهىً ينتهي إليه، قدَّر الله ذلك كلَّه فلا يقدَّم ولا يؤخر (-5-) فالميت قتلا والميت بسبب صدمة سيارة والميت على فراشه كلٌّ منهم ميت بأجله وكلٌّ منهم ميت بقضاء الله وقدره لا أحد يموت قبل الوقت الذي قدر له الله أن يموت فيه قال تعالى: * فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ * (سورة الأعراف ءاية 34)
وقال تعالى * مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا * (سورة الحديد ءاية 22)
وقال عزّ من قائل * أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ * (سورة النساء ءاية 78)
وفي مسند الإمام أحمد أن رَسُولُ اللهِ صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: { إِنَّ النُّطْفَةَ تَكُونُ فِي الرَّحِمِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا عَلَى حَالِهَا لا تَغَيَّرُ فَإِذَا مَضَتْ الأرْبَعُونَ صَارَتْ عَلَقَةً ثُمَّ مُضْغَةً كَذَلِكَ ثُمَّ عِظَامًا كَذَلِكَ فَإِذَا أَرَادَ اللهُ أَنْ يُسَوِّيَ خَلْقَهُ بَعَثَ إِلَيْهَا مَلَكًا فَيَقُولُ الْمَلَكُ الَّذي يَلِيهِ أَيْ رَبِّ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى، أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ، أَقَصِيرٌ أَمْ طَوِيلٌ، أَنَاقِصٌ أَمْ زَائِدٌ قُوتُهُ وَأَجَلُهُ، أَصَحِيحٌ أَمْ سَقِيمٌ قَالَ فَيَكْتُبُ ذَلكَ كُلَّهُ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ: فَفِيمَ الْعَمَلُ إِذَنْ وَقَدْ فُرِغَ مِنْ هَذَا كُلِّهِ، قَالَ: اعْمَلُوا فَكُلٌّ سَيُوَجَّهُ لِمَا خُلِقَ لَهُ}
فالمآل والعاقبة محجوبان عنا وأعمالنا علامات على ما يصير إليه حال الشخص منا لكن الخاتمة محجوبة عنا فابذل أخى جهدك وجاهد نفسك فِي عَمَل الطَّاعَة مع التوكل على الله سبحانه ولا تَتْرُك بذل الجهد معتمدًا على عفو الله ومغفرته فإن وجدت من نفسك خيرًا فاحمد الله واثبت عليه وازدد منه وإن وجدتَ غير ذلك فاتقِ الله وأصلحْ من حالك قبل فوات الأوان وقبل أن تندم عندما لا ينفع الندم.
اللهمّ حسن أحوالنا واختم بالصالحات أعمالنا واجعلنا من الفائزين الغانمين في الآخرة يارب العالمين.



(1) تفسير الطبري
(2) رواه ابن ماجه والحاكم كذلك
(3) شعب الإيمان
(4) زاد المسير
(5) زاد المسير












توقيع :



مـشـعل صـالح بـن مــطيـع

عرض البوم صور ابـن مـطـيـع  
 

الكلمات الدلالية (Tags)
تعالى , قوله , مخرجا , معنى , ومن , يتق , يجعل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
’’’’’’ بدع حولية ’’’’’’ راكان المجلس الإسلامي 16 26-07-10 02:08 PM
لحوم العلماء مسمومـه / د ناصر العمر ذعذاع الشمال المجلس الإسلامي 2 01-07-10 03:19 PM
اللهجات عند بعض قبائل نجد..... f15 مجلس التاريخ و الأثار و الأماكن 5 13-04-09 04:01 AM
يا غير مسجل أسرار المحاوره ،، f15 مجلس فضاء الشعر 16 24-12-08 04:18 PM
موسوعه في الأعجاز بالقرآن طلال الحمـاد المجلس الإسلامي 4 11-11-08 02:02 PM


الساعة الآن 12:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
لتصفح الموقع بشكل جيد الرجاء استخدام الإصدارات الاخيرة من متصفحات IE, FireFox, Chrome

Security team

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52