قصيدتين متشابهات القبيلتين..........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم جايب لكم قصيدتين مع القصة الكاملة لكل قصيدة وسبب ان ها القصيدتين يتشابهن

من حيث المناسبة والمعنى

الاولى

لسبيع

اولآ : كل قبيله لها مفاخرها واعلامها اللتي تفتخر بها في الوقت الماضي والحاضر وهذا شي معروف لدى الجميع والان الحمد لله في

ظل حكومتنا الرشيده كلنا اخوان في الاسلام والاحترام والتقدير بيننا موجود باديه وحاضره .

و سبيع و مطير معروفين بامجادهم وفعولهم الطيبه وكل قبايل الجزيره العربيه


اهل العشر المردف هم مجموعة من الفرسان من قبيلة سبيع وعددهم عشرون فارساً من بني عمر من سبيع على عشر ركايب مردّف ،
واثناء اقترابهم من الحدود الكويتيه العراقيه وبالتحديد بجانب جبل (سنام) اصطدموا بجيوش وفرسان حمود بن ثامر السعدون
شيخ قبيلة المنتفق ففضلوا نيل شرف الموت على ذل الاستسلام ، فدارت بينهم معركة شرسه في المكان المسمى ( نقرة سنام)
وذلك في سنة 1247هـ تقريباً واستطاع اهل العشر المردف بالرغم من قلة عددهم وكثرة اعدائهم ان يهزموا هذه الجيوش وان
يكبدوهم خساير فادحه ، فنجوا بانفسهم وركايبهم ، ونالوا شرف وسام الشجاعه وشاح البطولة، وخلد لهم التاريخ هذا
الحدث البطولي ، فقال شاعرهم سعد بن جاسر الجبري السبيعي هذه القصيده اللتي تروي احداث المعركه فقال:

عمريةٍ جيناك من قلعة النيا=جينا على عشر الركاب ارداف
جينا مع زيزا حمادٍ متاهه=على صيعرياتٍ صغار خفاف
شرّف رقيبتنا بما بان قدمنا=وجانا معيف ٍ هايله ماشاف
يقول قومٍ يرعب القلب كثرهم=للي يوقمهم ثلاثة الاف
وغاروا علينا يوم شافوا قلنا=وردوا حيام وصدروا عياف
وتهيأ لنا في نقرة سنامٍ دويسه=يشبع بها ذيبٍ جراه ضعاف
نقرة سنامٍ لاسقاها وابل الحيا=ولانزفت عقب الحقوق عذاف
لكن تعيلجنا لياضيقوا بنا=تعيلج سباعٍ شاعهن علاف
ولكن وقيدة رماحنا بايماننا=سعيرة ضوٍ وسط غابة غاف
ابا امدح علي وابن نوبان هاجد=وحمد لنا في الضيق مثل سناف
ذبح ثمانٍ قبل تبرك ركابنا=عسى تعدا عمره الاتلاف
وحمد ومنصور ظفران في اللقاء=ضياغمٍ في الهوش والاشراف
ويانعم ياولد الكبودي ناصر =يستاهل اللي له ثمان رهاف
الجادل اللي كالقراطيس خدها=وقرونها لاجاء الجليد لحاف
والوايلي عامر سراعٍ عثايره=اول ندب ساق الحصان شظاف
وعبيد المنعور طعان بالقنا=ماكنه الا بيننا وقاف
وخذ بجرا نٍ من الربع وشطره=حرٍ بدا في عالي المشراف
حيث ان بجرانٍ لياضيقوا بنا=له بندق ماخانها الشواف
وليا تشابك بيننا الحد والقنا=يبين فعله طيب الميقاف
بداح وبجران صناديد لابه=عيال عمر فعلهم ينشاف
واللي بقى ماقلت عن فعلهم=لهم من البيضاء ذراء ولحاف
حنا نطحنا المنتفق قوم بن ثامر=ظفران ماصدوا لها محراف
ياكثرهم وانا على عشر حزّب=احمدك يامنجي من الاصداف
نطحناهم بمخيراتٍ تنثر الدماء=وعيال عمٍ فعلهم ينشاف
وخسرناهم ميه وعشرين سابق=وتسعين رجلٍ كلهم عراف
بالوقم والا ماقدرنا انعدهم=في ساعه ضيقٍ والرياق نشاف
لكن جثايا الخيل في ملعب النضا=هشيمٍ تذري به السيول ارداف
ياضبعةٍ في الزور عرجا برجلها=ترى لك بين الروضتين جياف
كله لعينا حزّب من جيشنا=ظهرنا منهن بالوجيه نظاف
خمسين سيفٍ علقن في حقبهن=ومصقلاتٍ مابهن غلاف
ياطارشٍ منا لاجيت بن ثامر=يلبسهم من عقب الترام غداف
حنا بني عمر سلالة عامر=قومٍ على الكايد ماهمب خفاف
هرجٍ بلا فعلٍ يدلك على الردا=والهرج عيبٍ كان فيه خلاف
تمت وصلى الله على سيد الملأ=اعداد ماحج الحجيج وطاف

الثانية لمطير




اولاً أهل العشر : وهي لمطير مع بن رشيد وهذي قصتها بإختصار والقصيده .


هم عشر رجال وركائبهم وهم من العوارض من قبيله مطير

وكانوا في رحلة قنص

ومع طلوع الشمس شاهدوا جيش ابن رشيد الذي كان ينوي الإغاره على قبيلة مطير في الصمان أو قريب منها وعندما رأهم بن رشيد هاجمهم طمعاً في الركايب عندما راى قلتهم وخوفاً من أن ينذرو قبيلتهم فيستعدو له حيث كان ينوي المباغته وقد توقع النصر عليهم بسهوله وقتلهم وسلب ركايبهم ولكنهم وقفو دون الركايب وقاتلو جيش بن رشيد حتى ردوه وقيل أنه كان يرسل فرسانه على دفعات وعندما تعود كل دفعه ويسئلهم هل قتلتوهم قالو لا بل ردونا حتى كانت أخر دفعه فركب حصانه وهجم معها ولكنهم ردوه أيضاً ومع غروب الشمس أنتصرو وحمو ركايبهم ، وهذه القصيده وهي للشاعر / غنيم العارضي المطيري.

يــوم عـــدى الرقيبـــــه راس مشـــذوبه =قــال زلــوا وجتـــك الخيـــل زرفالـــي
شفــت انا شـــوف ريبــه لا بليتـــوا بـه =شـــوف ريبـــه ومنـه القلـب يهتــالـــي
لحقـت الخيــل بالتومــان مـركـــوبـــه =مشــــتهين الطمـــع مرخيـــن الأمـالــي
انتخــينا وكـــل جـــادع ثــوبــــــــه =محتســـين الشـــجاعة بالخـــلا الخــــالي
وحـــولــوا لابتـي فـي كــل مســــلوبــه =واقفت الخيــل معهــا الـــدم شــــلالــي
كــم جــواد بزيــن الصـــدر مصيوبــــه =راح رجــلي وعوضنـــا عنها الأحبـــالـــي
ســبق الخيل ذبحــت بالســـهل صــوبــــه=وذبحـــوا كـل فـــارس فـوق مشـــــوالـي
شــافـوا الفعـل مـن ربـــع تمنـــوا بــه=وقفـــت الخيـــل معــهاالـدم وشـــــالـي
يحســـب انــا نعـــود عنــد منــدوبـــه =يــوم يرســل علينا خيلــه ارســالــــي
هجننـــا مــا ركبهـــا كـــل زاروبــــه =كـــود مــن هــو عريــب الجــد والخالـي
الــركايـــب عيال مطيـــــر عيـوبـــــه =واحتمــــوا جيشــــهم ماضيـــن الأفعالـي
الظفـــر ســـاعة وان حــل ماجـــوبــــه= والمــراجـــل لها حــــزات وارجــالـــي
مـــل عيـــن بكـــت ماهـــي بمصيوبــــه =في نهـــار رخـــص ماكـــان به غـالــــي
كلمـــا قلـــت عنـــا هـــودوا نوبــــه= الحقــــوا ســــربة تســـعين خيـالــــي
ويـــوم لحــق الأميــر ولحقــت الشـــوبه= لا قــرايــاولا مـــزبــن ولا جـــالـــــي
ياعمـــار بســـوق المـــوت مجــــلوبــه =ما هقينـــا علـــى الدنيـــا لنا تالــي
مــادرى اناهــرجنا بـالـي هرجـتـوا بـــه=مــارثــة جـــدنـافـكـاكـة الـتـــالــي
والــولــد فـي شـــبابـه رأس عـذروبـــه=كـان ماهـــو يلطــم كـل مــن عـــالـي
وســاعة العســر معهـا اليســر مكتوبـــه=ونحـمـــدالله ونشـــكـر ربـنـا الـــوالـي
مـن شـــريق الضحــى ياغافــر التـوبـــه =ليـــن غـــابــت وحنــا هـــوش وقتالـي
وفعلنـــا اللي بقـــى والنـاس عجـــوبـه=يرفـع الـــراس مـع تاريـــخ الاجيـــالـي
والله اللـــي يقـــدي العبـــد بـدروبـــه =ينفــع العبــد في بعضــــات الأحــوالي

وقد وردت في عدة روايات وقيل أن عددهم خمسة عشر ولكن المشهور هو هذه الروايه العشره العوارض من مطير .


نقلتها الكثرة السؤال عنهن