بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته
أرسل لي الأخ العزيز الشاعر : مقبل النمران رائعة من روائعه الجزلة كما هي عاداته الجزالة دائماً ومطلع قصيدته ( يا عبد الله الغنام بعض التجارب .. تثر على قلب المعنى وتكويه ).
وأما الرد عليها فالتالي :
أقول ما أدين الإله بصوابه
البارحة يومه غدا الليل جزوين=لقيت من بعض الروابع كآبه
شيء يهيض ويجرح القلب والعين=طار سرى من أدنى اليمامة لطابة
قاصيه هم وحده الحد والبين=وجاني لفاني يدعي له طلابه
يشرح نتاج المهزلة بالمساكين=في غابة شذت عن أيات غابة
بها الفلو ينبح ! وفيها الثعابين= تعشش ! بطبع زايد بالغرابة
أما أختلف بالدار سمت القوانين=وإلا شهيد الحال شافه وهابه
ثم صور المعنى على غير تقنين=بسرد دواعيه الأمل واقتلابه
حييت يا ترثة هل المجد الأقصين=اللي منازلهم ديار الصحابة
حي الجواب اللي من أول وهاللحين=ما هس فيه اللحن والرتابة
يا مقبل النمران قول على دين=محكم صواب العرف عندي جوابه
لفيتني والله على حالك يعين=لو ما استشرت ولا طلبت الإجابة
لكن عليّ الحق ثبت البراهين=أقول ما أدين الإله بصوابه
وصف العمل بالحال عصف الطواحين=هب الهواء الذعذاع لطف وغدا به
الحال يخلف ظن ما بين حالين=يا حال حق ثبت وإلا سفا به
ما يثمر إلا ما أحتميته عن المين=برجوى غني الجود وسنة كتابه
خل الأمل بالناس ما هو على شين=لا يستزلك عن دروب النجابة
وأليا هجرت أهجر هل الدون عفنين= اللي مجاراهم يصنف خيابة
ما هو بهين يا حفيد المسمين=تطرد كلف من لا تكلف جنابه
ولا هو بحق تنطح الشين بالشين=وأنت تقدر الجزلى وتقوى الصلابة
وإن هز بأركانك رجيف الشياطين=وذليل فعل لهم بالكون عابه
أعرف ترى بالحال مس بعد لين=يديره اللي سعينا في رحابه
وأليا زبنت مكون الكون تكوين= أبشر بنصر الحق وأرهى ثوابه
وسلامة الجميع مع التحية الخاصة لمقبل النمران والتحية عامة للجميع أخوكم : عبدالله بن غنام 5/7/1431هـ