• ×
  • دخول
  • تسجيل
  • 01:48 مساءً , السبت 11 شوال 1445 / 20 أبريل 2024 | آخر تحديث: أمس

دعوة كريمة من رمز اصيل من رموز قبيلة حرب ايام رمضان تسارع مؤذنة بالانصراف العشر الاواخر من رمضان رمضان شهر الدعاء ابناء الفرده الاماجد ابنكم اليتيم ماجد ينخاكم شيوخ الشمل ومساحة الأمل وواقع العمل اهلاً وسهلاً بضيف الرحمن اولك الذين يستحقون كل تقدير سالي الفريدي افضل باحثه في مجال الكيمياء الحسنات ماحياتُ للسيئات

الأختلاف عند الخُلْطة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
" الاختلاف عند الخلطة "
لا شك أن الاختلاط مع الناس يورث شيئاً من التنازلات لانسجام الروح ولتوافق الطبع البشري بين أبناء آدم ، وتسير الأحاديث بكل عفوية غير تدقيق بما هو آت ولا بما مضى ، تتفرق العادات والطبع في كل وادي إذا اجتمعنا ؛ ولكن الإحترام ومراعاة الجليس لابد أن يتحد ويسير الوادي بإتجاه واحد دون تعثر بالحجار ، لأن هناك ما يسمى بالقواسم المشتركة بين البشر ولو حسبناها لملئت السماء حرساً شديداً وشهبا منها ، ولو قابلت الناس على نفس طبعك ومزاجك لمللت لأن ليس هناك شيئا جديدا تضيفه لحياتك ، أحياناً يهرب الإنسان إذا قابل نفسه وجهاً لوجه وينفر منها فيتمضى بشيء آخر ثم يعود لها بعد الوحشة ويأنس بها ، كان الإختلاف عند العقلاء كمنجم الذهب لأنهم استفادوا منه ولأنهم يبحثون عن الأفكار ولم يلتفتوا كثيرا عن مواصفات الأشخاص وأمزجتهم ، وكان عند غيرهم فنبذوا من يختلف معهم ولم يخالطوهم فهؤلاء هم أناس عاديون لا تعنيهم طيوف الأفكار المختلفة كشيء يذكر ..
لذلك الحمد لله على تنوع الطباع والأمزجة التي تجعلنا نزداد معرفة بالحياة والأخرين والبحث عن الحكمة المفقودة عند غيرنا حيث أن الأخرين يلتمسونها عندنا ، لو أعمل الإنسان عقله وشعوره لعلم أن الإختلاف هو سبب للإتلاف .

 0  0  888
التعليقات ( 0 )

جديد المقالات

أكثر

الشيخ محمد عبدالله النونان

الشيخ محمد النونان

فضيلة الشيخ محمد النونان