إلى ولادة بنت المستكفي . .

.

مدخل



مأسواء أن يستدرجك وضعاً ما للكتابة

في وقت غياب الشعور وإنطوا الهاجس

لذلك عذراً مسبقاً لهذا الهذيان العاري من كل شيء حتى الصحه .! إلا مني


****************


على مقربة من وجعي بك وجوعي إليك

كان لي موعداً إستثنائينا مع حاشيتك ومهرجانك الذي يطفى شعلته

هنا . ! ككل يوم !!

حتى أصبحت أعقابك تلف المكان . .

وأصبحت أنا على الخط الفاصل بين العشق والجنون

لغتك كقوتك دائماً معده مسبقاً لحشو الفراغات .. وأحياناً متورده

تضعين من تهوين بين فكيّ الإحتمالات

ليتعثر كل مرةٌ بلغتك الفضفاضة .. دون ان يفيق

كل مرةٌ يخلق حربه النضالية لعله يتحرر بك أو منك

وتمنحينه بين كل لقاء مقتضب ولقاء الكثير من الغياب .. لعلك تتحولين بطلة حروفه وروايته القااااادمة

كنجمة بالسماء يحاول كل ذات صباح أن يلامس شيئاً من سحرك وفوضويتك .!

وهو حفيد ذلك الأرث القديم لأبيه آدم حينما أراد الخلود

حاول أن يصل لها بأقصر الطرق .. وكان غير ذلك

فبدأت رحلة البحث عن تفاحته وسيدة عرشة

قال لها ذات فجر :

حينما أصطفت الأصنام حول الكعبة اتى معول الرسالة ليهدمها حجراً حجراً

وحينما أصطفت المأسيء حول قلبي أتى معول أدبك ليهدمها ماسأة ماسأة

فما الرسالة إلا حب للإله واحد

وما الأدب إلا نتاج ملهمةٌ واحدة

فكان نتاج هذا المهرجان .. الغياب كالعادة

( أضحى التنائي بديلاً عن تدانينا ** وناب عن طيب لقيانا تجافينا

ألا وقد حان صبح البين صبحنا ** حين فقام بنا للحين ناعينا

من مبلغ الملبسينا بانتزاحهم ** حزناً مع الدهر لا يبلى ويبلينا

أن الزمان الذي ما زال يضحكنا ** أنساً بقربهم قد عاد يبكينا

غيظ العدا من تساقينا الهوى فدعوا ** بأن نغص فقال الدهر آمينا

فانحل ما كان معقوداً بأنفسنا ** وانبت ما كان موصولاً بأيدينا

وقد نكون وما يخشى تفرقنا ** فاليوم نحن وما يرجى تلاقينا

ياليت شعري ولم نعتب أعاديكم ** هل نال حظاً من العتبى أعادينا )

.
/

13 / 10 / 2008

.

مدخل



مأسواء أن يستدرجك وضعاً ما للكتابة

في وقت غياب الشعور وإنطوا الهاجس

لذلك عذراً مسبقاً لهذا الهذيان العاري من كل شيء حتى الصحه .! إلا مني


****************


على مقربة من وجعي بك وجوعي إليك

كان لي موعداً إستثنائينا مع حاشيتك ومهرجانك الذي يطفى شعلته

هنا . ! ككل يوم !!

حتى أصبحت أعقابك تلف المكان . .

وأصبحت أنا على الخط الفاصل بين العشق والجنون

لغتك كقوتك دائماً معده مسبقاً لحشو الفراغات .. وأحياناً متورده

تضعين من تهوين بين فكيّ الإحتمالات

ليتعثر كل مرةٌ بلغتك الفضفاضة .. دون ان يفيق

كل مرةٌ يخلق حربه النضالية لعله يتحرر بك أو منك

وتمنحينه بين كل لقاء مقتضب ولقاء الكثير من الغياب .. لعلك تتحولين بطلة حروفه وروايته القااااادمة

كنجمة بالسماء يحاول كل ذات صباح أن يلامس شيئاً من سحرك وفوضويتك .!

وهو حفيد ذلك الأرث القديم لأبيه آدم حينما أراد الخلود

حاول أن يصل لها بأقصر الطرق .. وكان غير ذلك

فبدأت رحلة البحث عن تفاحته وسيدة عرشة

قال لها ذات فجر :

حينما أصطفت الأصنام حول الكعبة اتى معول الرسالة ليهدمها حجراً حجراً

وحينما أصطفت المأسيء حول قلبي أتى معول أدبك ليهدمها ماسأة ماسأة

فما الرسالة إلا حب للإله واحد

وما الأدب إلا نتاج ملهمةٌ واحدة

فكان نتاج هذا المهرجان .. الغياب كالعادة

( أضحى التنائي بديلاً عن تدانينا ** وناب عن طيب لقيانا تجافينا

ألا وقد حان صبح البين صبحنا ** حين فقام بنا للحين ناعينا

من مبلغ الملبسينا بانتزاحهم ** حزناً مع الدهر لا يبلى ويبلينا

أن الزمان الذي ما زال يضحكنا ** أنساً بقربهم قد عاد يبكينا

غيظ العدا من تساقينا الهوى فدعوا ** بأن نغص فقال الدهر آمينا

فانحل ما كان معقوداً بأنفسنا ** وانبت ما كان موصولاً بأيدينا

وقد نكون وما يخشى تفرقنا ** فاليوم نحن وما يرجى تلاقينا

ياليت شعري ولم نعتب أعاديكم ** هل نال حظاً من العتبى أعادينا )

.
/

13 / 10 / 2008