يحكى أن...

... حذاء غاندي ...

يحكى أن غاندي كان يجري للحاق بقطار وقد بدأ القطار بالسير وعند صعوده القطار سقطت إحدى فردتي حذائه..

فما كان منه إلا أن أسرع بخلع الأخرى ورماها خلف الأولى على سكة القطار.

فتعجب أصدقاؤه وسألوه : " ما حملك على ما فعلت؟؟!! ، لماذا رميت الحذاء؟؟؟!!! "

فقال غاندي بكل ثقة وسكينة : ((( أحب للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد الفردتين معاً ، فيستطيع الانتفاع بهما، فلو وجد واحدة فلن تفيده )))


إخوتي أرجو من كل من يقراء هذه القصة أن يتأملها جيداً ثم يكتب ماذا أستفاد من هذه القصة ، وإلى أي أفق تشير هذه اللوحة الرائعة الخلابة.

قولوا معي مالجميل في هذه الحكاية؟؟؟

قولوا معي مالجميل في هذه الحكاية؟؟؟

ابو عزام / اولا اشكرك على هذا الموضوع الذي يبطن من الفوائد
اكثر مما يظهر ولعل قدري جعلني أول من يعانق حرفك هنا
فان اصبت الاستنتاج فو الله انها لمفخرة لي ان ادنو من محيط
معلوماتك وخيالك بعيد المدى وان تاهت بي ركاكة معلوماتي
عن ماتصبو اليه فيكفيني شرفا ان اكون اول من حضر

من هذه القصة نستنتج:
بعد الاستعانة بالله ثم بمحتوايات مكتبة زميلي وكان هذا

الاستنتاج
أنه إذا فاتني شيء فقد يذهب إلى غيري ويحمل له السعادة..
فأفرح لفرحه
ولا احزن على ما فاتني..فهل يعيد الحزن ما فقدت؟؟

وكم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء وان نصنع
من الليمون شرابا عذبا حلو المذاق


اكرر شكري لك

كل الود والتقدير......................@

موضوع شيق

استنتج الآتي :

*عدم الأنانية وحب الذات

*لا تنتظر الشكر لمن أسديت له المعروف .

*لا يهم أن يعرفك الناس أنك أنت من أسدى إليهم هذه الخدمة .

*ان المسلم المحسب الأجر بمثل هذا الفعل سيحصل على أجر كأنه تصدق بذلك والحمد لله على نعمة الإسلام .


* القدوة الطيبة

* أن الإنسان قد يوفق لفكرة يسيرة وقد تكون سنة يعمل بها من بعده وله أجر ذلك .

* لا تلقي بالاً لما عملته من عمل طيب ولاتهتم بذكر هذا العمل فقد يذكره غيرك مثل ما حصل لهذا الرجل فقد ذكر موقفه الرائع اصدقائه ولم يذكره هو وسجل له التاريخ هذه العمل الجميل


رائع هذا الموضوع كروعة صاحبه شكراً ابا عزام

باركـ الله فيك ابو عزام على هالروايه


حب لاخيك المسلم ماتحب لنفسك

فيه هالقصه فوائد كثيره لاكن منها


لاصرت خسران لامحاله خل غيرك يستفيد

التفكير بالاخرين وعدم الانانيه


واشكركـ مرهـ اخرى على هالموضوع الر11111111ئع



تحياتي

أبو بدر شكراً على الثناء العاطر والمدح الجميل وبالتأكيد ما عليك زود.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

أبو عبدالله :

لله درك كفيت ووفيت ، وأضيف على ما قلت : ولا تحقر من المعروف ولو أن تتصدق بشق تمرة.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ

متعب لاهان أحساسك الراقي

	يعطيك العافية أبو عزام ... والقصة نستفيد منها: # الرأفة بحال من هم أقل منا مستوى مادياً وهم الفقراء ... # عدم الأنانية .. والحرص على إسعاد من هو بحاجة للسعاده .. # دائماً لا تحرص على حب التملك .. فكن ممن يحب أبن يمتلك ويملك الأخرين .. (( لا أريد الإطالة )) وأترك المجال للاخوة الباقين ... وأتمنى وفقت باستنتاجي |:: ظاهر الفريدي::|