عظم الله اجرك في عقلك

السلام عليكم

حينما يبلغ الإنسان مبلغ ( اللاثقة ) بنفسه ويلغي شخصيته الحقيقية ويلعب دور الآخر عندها وبكل هدوء نقول له
( عظّم الله أجرك في عقلك ونفسك ) !!
كان ياماكان في قديم الزمان إلى ( حتى الآن ) !!
أحد الأعضاء الرجال سجّل باسم فتاة
لأنه كما يزعم هو بأن الأعضاء لايعطون الرجل وجه وهو بحاجة لمساعدة فالحل هو التسجيل بمعرف فتاة
حتى تلبى كل احتياجاته بسرعة عالية وفوقها كلمة شكر على ( تجشمها ) الصعاب بأن سجلت في منتداهم ( المحروس )

أما هي فقد سجلت باسم رجل
لأنها كما تزعم ( تستطيع التواصل أكثر دون مشاكل جانبية وبدون رسائل عاطفية يبعثها لها الأعضاء الرجال وتقول بأنها تعمل بسياسة ( ريّح مخك ياعمي )
واستمر الزمان ولفت عجلة الساعات والدقائق والثوان

وتحول الرجل ( صاحب المعرف الفتاة ) إلى ذئب غادر يمازح هذه ويراسل تلك ويبعث برسالة إعجاب بذانك حتى تقع فتاة بصيده وشبكته التي أحكمها بحرفنة وهي مسكينة طيبوبة تحسبه فتاة فعلاً !!

والسؤال الذي يطرح نفسه :

مانظرتك لمثل هؤلاء الناس ؟

هل تؤيد مايفعلون ؟

أم أنت من المعارضين ؟

وهل مرّ عليك موقف مشابه اكتشفت به أحدهم وقد تلبس بهذه التهمة الحقيرة ؟

وهل يخطر ببالك أحياناً بأنّ ( صاحبة المعرف الفلانية ) هو رجل

وبأنّ ( صاحب المعرف الفلاني ) هو فتاة

مع أنّ الاولى أكثر

هي دعوة للنقاش وليست للشك ؟؟!!!