31-10-11, 01:54 PM
			
			  |  
			 
			المشاركة رقم: 1  |  
     | المعلومات |     | الكاتب: |    |     | اللقب: |  كاتب مميز
 
   |     | الرتبة: |   |          | البيانات |     | التسجيل: |  Jun 2011 |     | العضوية: |  4329 |      | الاقامة: |  السعوديه |       | الجنس: |  ذكر |       | المواضيع: |  809 |       | الردود: |  3707 |      | جميع المشاركات: |  4,516 [+] |     | بمعدل : |  0.86 يوميا |      | تلقى »  101 اعجاب |     | ارسل »  1 اعجاب |      | اخر زياره : |   [+] |     | معدل التقييم: |   |     | نقاط التقييم: |  216 |                 | الإتصالات |     | الحالة: |   |     | وسائل الإتصال: |     |         |   المنتدى :  
مكتبة  المجالس      :: سرعة البديهة عند العرب ::        :: سرعة البديهة عند العرب ::       
كان العرب يتصفون بصفات حميدة قبل الإسلام وبعد الإسلام , وكانوا من المبدعين بها ؛ حتى اشتهروا بذلك , ومنها على سبيل المثال لا الحصر : الفراسة , والفروسية , والشجاعة , وسرعة البديهة , والكرم , والوفاء بالوعد ... الخ , وجميعنا قد قرأ عن هذه الصفات , فهي تنتشر في ثنايا الكتب العربية في السابق والحاضر اليوم , ومنها ما سوف أتحدث عنه اليوم وهي (سرعة البديهة ) , وسرعة البديهة خص الله بها أنُاسٍ عن أناس , فتجد من يتصف بهذه الصفات يتوقد ذكاءً وحنكة ؛ ونادراً ما يقع في أي موقف محرج , وممن أعطوا هذه الموهبة ..   
[1] 
( على بن أبي طالب رضي الله عنه )   
حينما سأل : كم بين الشرق والغرب ؟ قال : مسيرة الشمس يوماً . 
فقيل له : كم بين الأرض والسماء ؟ قال : دعوةٌ مستجابة . 
...   
[2] 
( أبن عنين )   
كان جالساً عند فخر الدين الرازي , فدخلت إلي مجلسه حمامة خلفها صقر يريد صيدها , فاستجارت بمجلسه ، فقال ابن عنين : 
جاءت سليمان الزمان حمامة ,,, والموت يلمح في جناحي خاطف 
من أنبـــاء الورقاء أن محلكم ,,, حــرام وأنك ملجــأ للخــاطف   
( وهو ممن اشتهروا بهذه الصفة , وذاع صيته ) 
..   
[3] 
( امرأة من الكوفة )   
كانت مارة في مجلس في الكوفة , وفيها قوم يظهرون أنهم من بني نمير , فنظروا إليها , فالتفتت إليهم , فقالت : قاتلكم الله يا نُمير , أنتم لا أخذتم بقول الله , ولا بقول جرير , فالله يقول : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ) . وجرير يقول : 
غض الطرف إنك من نميرٍ ,,, فلا كعبً بلغت ولا كلبا 
..   
[4] 
( لا تقم ! )   
أحد الأدباء كان جالساً , فأقبل عليه أحد العلماء , فقام له الأديب , فقال له العالم : اجلس , لا يجوز القيام , وهذا على مذهبه ! , فقال له الأديب : 
قيامي – والإلهِ – إليكَ حق ٌ .... وتركُ الحقِ مالا يستقيم ُ 
وهــل رجــلٌ له لــبٌ وعقـلٌ ... يراك تسيرُ إليه ولا يقوم 
..   
[5] 
( ابن المعتز وكسره للقلم )   
جاء يوماً عبدالله بن المعتز في المسجد الجامع إلي أبي العباس أحمد بن يحى ليسلم عليه , فقام له وأجلسه مكانه , فداس ابن المعتز قلماً فكسره , فلما جلس , قال لمن حوله : 
لكفي ثأر عند رجلي لأنها ... أثارت قتيلاً ما لأعظمه جبر ُ   
..   
[6] 
( الشاعر الذي دخل على الوزير العراقي )   
أحد الشعراء دخل على الوزير العراقي المهلب , فكان يريد أن يقول له : كيف أمسيت أيها الأمير ؟ فغلط الشاعر من الخوف , فقال : كيف أصبحت أيها الأمير ؟ فقال الأمير : هذا مساء أم صباح ؟ فسكت الشاعر قليلاً , ثم قال : 
صبحتهُ عنـد المسـاء فقـال لي : ,,, ماذا الصباح ؟ فظن ذاك مزاح 
فأجبته : إشراق وجهك غرني ,,, حتــى تبينت المســاء صبــاح   
..   
و أغلب العرب مازالوا يتصفون بهذه الصفة حتى اليوم , فهناك من صرفها في غير مرضية الله عزوجل , وهناك من استعملها في إرضاء الله , وهناك من جعلها حبسيةٌ رهينةٌ في نفسه , فقتلها بيده ..         
 
 
 
 
 
 
 
 
 
          |  
    
		
		
		
		
		 
	 |      |