![]()  |  
 
 :: سرعة البديهة عند العرب ::  :: سرعة البديهة عند العرب ::  كان العرب يتصفون بصفات حميدة قبل الإسلام وبعد الإسلام , وكانوا من المبدعين بها ؛ حتى اشتهروا بذلك , ومنها على سبيل المثال لا الحصر : الفراسة , والفروسية , والشجاعة , وسرعة البديهة , والكرم , والوفاء بالوعد ... الخ , وجميعنا قد قرأ عن هذه الصفات , فهي تنتشر في ثنايا الكتب العربية في السابق والحاضر اليوم , ومنها ما سوف أتحدث عنه اليوم وهي (سرعة البديهة ) , وسرعة البديهة خص الله بها أنُاسٍ عن أناس , فتجد من يتصف بهذه الصفات يتوقد ذكاءً وحنكة ؛ ونادراً ما يقع في أي موقف محرج , وممن أعطوا هذه الموهبة .. [1] ( على بن أبي طالب رضي الله عنه ) حينما سأل : كم بين الشرق والغرب ؟ قال : مسيرة الشمس يوماً . فقيل له : كم بين الأرض والسماء ؟ قال : دعوةٌ مستجابة . ... [2] ( أبن عنين ) كان جالساً عند فخر الدين الرازي , فدخلت إلي مجلسه حمامة خلفها صقر يريد صيدها , فاستجارت بمجلسه ، فقال ابن عنين : جاءت سليمان الزمان حمامة ,,, والموت يلمح في جناحي خاطف من أنبـــاء الورقاء أن محلكم ,,, حــرام وأنك ملجــأ للخــاطف ( وهو ممن اشتهروا بهذه الصفة , وذاع صيته ) .. [3] ( امرأة من الكوفة ) كانت مارة في مجلس في الكوفة , وفيها قوم يظهرون أنهم من بني نمير , فنظروا إليها , فالتفتت إليهم , فقالت : قاتلكم الله يا نُمير , أنتم لا أخذتم بقول الله , ولا بقول جرير , فالله يقول : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ) . وجرير يقول : غض الطرف إنك من نميرٍ ,,, فلا كعبً بلغت ولا كلبا .. [4] ( لا تقم ! ) أحد الأدباء كان جالساً , فأقبل عليه أحد العلماء , فقام له الأديب , فقال له العالم : اجلس , لا يجوز القيام , وهذا على مذهبه ! , فقال له الأديب : قيامي – والإلهِ – إليكَ حق ٌ .... وتركُ الحقِ مالا يستقيم ُ وهــل رجــلٌ له لــبٌ وعقـلٌ ... يراك تسيرُ إليه ولا يقوم .. [5] ( ابن المعتز وكسره للقلم ) جاء يوماً عبدالله بن المعتز في المسجد الجامع إلي أبي العباس أحمد بن يحى ليسلم عليه , فقام له وأجلسه مكانه , فداس ابن المعتز قلماً فكسره , فلما جلس , قال لمن حوله : لكفي ثأر عند رجلي لأنها ... أثارت قتيلاً ما لأعظمه جبر ُ .. [6] ( الشاعر الذي دخل على الوزير العراقي ) أحد الشعراء دخل على الوزير العراقي المهلب , فكان يريد أن يقول له : كيف أمسيت أيها الأمير ؟ فغلط الشاعر من الخوف , فقال : كيف أصبحت أيها الأمير ؟ فقال الأمير : هذا مساء أم صباح ؟ فسكت الشاعر قليلاً , ثم قال : صبحتهُ عنـد المسـاء فقـال لي : ,,, ماذا الصباح ؟ فظن ذاك مزاح فأجبته : إشراق وجهك غرني ,,, حتــى تبينت المســاء صبــاح .. و أغلب العرب مازالوا يتصفون بهذه الصفة حتى اليوم , فهناك من صرفها في غير مرضية الله عزوجل , وهناك من استعملها في إرضاء الله , وهناك من جعلها حبسيةٌ رهينةٌ في نفسه , فقتلها بيده ..  |  
 
 رد: :: سرعة البديهة عند العرب ::  شكراً ابو الرجال على الاضافه الرائعه لاهنت   |  
 
 رد: :: سرعة البديهة عند العرب ::  اقتباس:  
 مشكور ابو حمد مرورك معطر مصفحي دمت ودام تواجدك  |  
 
 رد: :: سرعة البديهة عند العرب ::  جميل ماطرحت   شكرا لك  |  
 
 رد: :: سرعة البديهة عند العرب ::  شكراً لك ,,   |  
 
 رد: :: سرعة البديهة عند العرب ::  الأخت ريم والأخ فهد   لكما شكري وامتناني ع مروركما المعطر مصفحي تقديراتي لكما  |  
 
 رد: :: سرعة البديهة عند العرب ::  يعطيك العافيه اخوي وشكرا لك  |  
 
 رد: :: سرعة البديهة عند العرب ::  اقتباس:  
 على المرور العطر  |  
| الساعة الآن 07:53 AM | 
	Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. 
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By 
Almuhajir