دموع خانت دموعي

علم أنني قاسية جداً، حد أنني لاانسى الجرح ابداً، حد أنني لاأغفر بالعشق ابداً، حد أنني انظر الى نفسي وانا اتهالك ولااحرك ساكناً..
حد أنني ارى شيئاً من ذاتي يرحل بعيداً عن أناي، يبتعد شيئاً فـَ شيئاً وانا على قيد الصمت..
حد أنني لاأجفف دمعي خجلاً، اتركه ينزف حتى يعلم من حولي أن ذلك المختلف عنهم كثيراً، سيّدة الكبرياء اصبحة الآن هشّة جداً..!

أنا الآن ابتسِم، الا تذكرون..؟
قد اخبرتكم من قبل أنني كلما اشتد حُزني كلما كانت ابتسامتي اكثر امتداداً..
لكن وسادتي فضحت امري هذا المساء، بعد ان طُرِق الباب لـِ تدَخَل الى حُجرتي وهي تُرتّب في اوراقي حتى عادت الى وسادتي..
نظرتُ الى الخلف، ورأيتها تضع يديها على تلك الوسادة، تتحسسها،

هل هي مُبللة من من دمع خان عينيّ..
ام أن الجفاف لازال يستوطن حريريّتها..؟

اشكرك اختي ريانه على الابداع الجميل تقبلي مروري

النمر الأرقط عطرت صفحتي المتواضعه بمرورك العطر