طرقنا ليست مضامير للسباق

غرم قاضٍ نيوزيلاندي، سعوديا 2000 دولار نيوزيلاندي، ومنعه من القيادة
على أراضيها لمدة ستة أشهر، وذلك بعد القبض عليه متعديا السرعة القانونية على
أحد الطرق السريعة 17 يوليو الجاري. وشدد القاضي موجها اللوم للسعودي المتهم
على أنه: «طرقنا ليست مضامير للسباق». وحسب صحيفة نيوزيلاند هيرالد فإن
ممثل الادعاء أوضح أن السعودي البالغ من العمر 51 عاما ضبط يقود بسرعة 122 كم
في الساعة، وضبط ثانية يقود بسرعة تجاوزت 130 كم في الساعة بالقرب من تي
اناو في نيوزيلاندا. إلا أن السعودي تعذر بعدم معرفته للحد الأعلى للسرعة القانونية
في نيوزيلاندا، محملا وكيل تأجير السيارات اللوم لعدم إبلاغه بذلك، وهو الأمر الذي
وجده القاضي دومنيك فلاتلي «غير قابل للتصديق»؛ لأن الطريق يحتوي على عدة
لوحات إرشادية تشير إلى ذلك.

وأوضح الرقيب اندي جرانت من مرور تي انو لذات الصحيفة أنه: «مستغرب جدا من
طريقة قيادة هذا الرجل، خصوصا أنه بلغ الخمسينيات وأكاديمي، تابعناه لمسافة 11 كم
، وكان مسرعا، وكثيرا ما خرج إلى مسار القادمين ليتجاوز السيارات ».

هذا الكلام الصحيح (طرقنا ليست مضامير للسباق)

لو يجون عندنا في كل شارع مضمار الله المستعان ....

الف شكر ابويارا