16-07-10, 05:43 AM
			
			  |  
			 
			المشاركة رقم: 1  |  
     | المعلومات |     | الكاتب: |    |     | اللقب: |  عضو ماسي مميز
   |     | الرتبة: |   |     | الصورة الرمزية |     |   |          | البيانات |     | التسجيل: |  Mar 2010 |     | العضوية: |  2780 |      | الاقامة: |  السعـــــــوديه |       | الجنس: |  ذكر |       | المواضيع: |  1678 |       | الردود: |  3083 |      | جميع المشاركات: |  4,761 [+] |     | بمعدل : |  0.83 يوميا |      | تلقى »  9 اعجاب |     | ارسل »  2 اعجاب |      | اخر زياره : |   [+] |     | معدل التقييم: |   |     | نقاط التقييم: |  50 |                 | الإتصالات |     | الحالة: |   |     | وسائل الإتصال: |     |         |   المنتدى :  
مجلس حواء العام      من هي المرأة التى كانت بمنزلة أم النبى صلى الله عليه وسلم            فاطمة بنت أسد     - القرشية الهاشمية . 
- والدها : أسد بن هاشم بن عبد مناف . 
- زوجها عم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو طالب ، وهي أم ربيب النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب ، وأم إخوته : طالب وعقيل وجعفر ، وأم هانئ وجمانة وريطة ، وكلهم أبناء أبي طالب . 
- لما كفل أبو طالب النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة أبيه أشرفت فاطمة على تربيته . 
- وبعد وفاة أبي طالب شرح الله صدرها للإسلام فبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهاجرت إلى المدينة . 
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر زيارتها ، ويقيل في بيتها . 
- فرحت فاطمة بزواج ابنها علي من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعاشت مع ابنها علي وزوجه في الدار ، وقال علي لأمه : لو كفيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سقاية الماء والذهاب في الحاجة ، وكفتك في الداخل الطحن والعجن ؟ فتراضوا على ذلك . 
- توفيت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، قال علي بن أبي طالب : لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم كفنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في قميصه ، وصلى عليها ، وكبر عليها سبعين تكبيرة ، ونزل في قبرها، فجعل يومي في نواحي القبر كأنه يوسعه ويسوي عليها ، وخرج من قبرها وعيناه تذرفان ، وكان قد جثا في قبرها . وفي رواية : أنه اضطجع معها في قبرها .  
- ولما ذهب اقترب منه عمر بن الخطاب وقال : يا رسول الله ! رأيتك تفعل لهذه المرأة شيئاً لم تفعله على أحد من قبل ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( يا عمر ، إن هذه المرأة كانت بمنزلة أمي التي ولدتني ، إن أبا طالب كان يصنع الصنيع وتكون له المأدبة ، وكان يجمعنا على طعامه ، فكانت هذه المرأة تفضل منه كله نصيبنا فأعود به ) . 
- وفي رواية : لما سئل عن سر صنيعه بقبرها قال : ( إنه لم يكن بعد أبي طالب أبر بي منها ! إنما ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنة ، واضطجعت في قبرها ليهون عليها عذاب القبر ) . 
نساء حول الرسول ، لمحمود طعمة حلبي ،ص 19 (موقع التاريخ)     
 
 
 
 
 
 
 
 
 
            |  
    
		
		
		
		
		 
	 |      |