كافل اللقيط

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن وبعد ,,,

الموضوع هذا يتطرق الى قضية ربما هي من أشد القضايا المؤثرة في حياتنا
وهي عن

اللـقـيـط

قضية يقشعر لها البدن ويندي لها الجبين حين نتعمق في مابداخلها من هموم ومآسي ...

…..في البداية دعونا نأخذ نبذة بسيطة عن اللقيط000000 000 اللــقــيـط .

ـ اللقيط.. ..هومجموعة أشجان وأحزان مفرطة كثيراً في ألمها ونزفها وقسوتها منها :

- اللقيط0000 يدرك تماماً أنّ سنوات عمره المتعاقبة وأحداث حياته الطويلة والمرة ليست غير دقائق علا قة محرمه بين رجل وامرأة منحرفان .. أعقبت للقيط كل هذا النزف الحاد لأيامه ولياليه
.
- اللقيط .... هو المتهم والمعذب في جريمة غيرة
.
- اللقيط.. .. هو الطفل الوحيد الذي لا يستطيع البتة أن ينادي بصدق وحقيقة ( (أبي .. أمي ..أختي .. أخي )
- اللقيط .. هو الطفل الوحيد الذي لم يقبل في جبينه ولم يبارك بمقدمه
.
- اللقيط .... هو الطفل الوحيد الذي لا يحفل بتسميته أو يستحيل أن يسمى على جده .

- اللقيط.... هو من ألقته أمه في ظلمة الليل وزمهرير البرد .. وهو لم يزل في يومه الأول أو ساعته الأولى
.
- اللقيط .. هو ذلك الطفل الذي التهمت وجهه الكلاب امام إحد المساجد 0
.
- اللقيط …. هو الذي يبكي ويسر .. هو الذي يشقى ويسعد .. هو الذي يتفوق ويخفق .. دون أن يحفل أحد بشعوره .

- اللقيط .... هو الطفل الوحيد الذي لا يسارع الخطى إلى المنزل حتى يشاهد أباه وأمه شهادة التفوق والنجاح .

- اللقيط .... هو طفل بائس يعيش على هامش الحياة التعايشية .


المشكله الحقيقية التي يعايشها اللقيط ليست بقلة المصروف او بالمأكل والمشرب بل هي فقدانه لحنان والديهم

ومن استطاع كفالة هؤلا فقد نال الأجر والثواب بالدنيا والآخرة
!
فاللقيط واللقيطة ليس لهم ذنب فيما حدث لهم !

فلماذا لا يقف المجتمه معهم وقفة أنسانيه ويتعامل معهم بما أمرنا به ديننا الحنيف .

و الأكثر إيلاما هو أن هؤلاء مرفوضون من المجتمع، و عندما يكبرون يواجهون مصاعب جمة في الحصول على عمل أو الزواج ،

كل ذلك بسبب جريمة ارتكبت قبل أن يولدوا...

ان هذا الطفل المجني عليه .. لا دخل له في الموضوع فقد انكتب عليه الحرمان من الأسرة و الأهل و الأبوين و النسب و هو بريء من تصرفات والديه

لذا يحتاج الكثير من الرأفة و الرحمة و الشفقة بدلاً من نظرات الكراهية و البغض و الاحتقار

يحتاجون إلى رعاية مكثفة و تعويض للحنان المفقود حتى يرجعوا للمجتمع بحب أكبر و فائدة أعظم و حتى يكونوا أعضاء فاعلين ايجابيين في بناء المجتمع

وأما عن الحكم الشرعي في كفالة اللقيط او تربيته فقد سُئل الشيخ العلامة / عبدالله بن جبرين . حفظه الله .

عن حكم كفالة اللقيط
وأجاب بأنها ( أعظم من كفالة اليتيم )
وكلنا نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا عن أجر كافل اليتيم بهذا الحديث الشريف

قال صلى الله عليه وسلم "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين" وأشار بالسبابه والوسطى

اذا كان هذا فضل كفالة اليتيم فكيف باللقيط المجهول



وردني عن طريق الايميل

اكرر طرح الموضوع 000 للاهميه

مشكور على طرح هذا الموضوع المهم


......

جزاك الله خير ياذيبان

وكفالته لدي سؤال عنها اليست ككفالة اليتيم او تقاس عليها

- اللقيط0000 يدرك تماماً أنّ سنوات عمره المتعاقبة وأحداث حياته الطويلة والمرة ليست غير دقائق علا قة محرمه بين رجل وامرأة منحرفان .. أعقبت للقيط كل هذا النزف الحاد لأيامه ولياليه

أخي ابا راكان لا تعقيب لي على طرحك الراقي ولكن مشاركة

كتبت قديماً ابياتاً عن اللقيط وكانت بذات العنوان ولكني أنسيتها ولا أذكر منها سوى التالي

أضعها بين يديكم عسى أن تلفت النظر لحس ما :

اللقيط

أنت في نظرة الناس جميعاً=حي جرم ودبيب للخطايا
ونشاز بات بين الناس يسري=وكأن الوطء منه في الحوايا
كم عيون بين تلك الناس ترجو=بإجتهاد أن ترديك المنايا

والحقيقة أن القصيدة أطول من ذلك لكن عفى عليها الدهر ونسيتها

تقبل مروري

صح السانك ابو عزام


ابو راكان موضوع بغاية الاهمية

ودمت بود واحترام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور الوسوس

جزاك الله خير ياذيبان

وكفالته لدي سؤال عنها اليست ككفالة اليتيم او تقاس عليها

وأما عن الحكم الشرعي في كفالة اللقيط او تربيته فقد سُئل الشيخ العلامة / عبدالله بن جبرين . حفظه الله .

عن حكم كفالة اللقيط
وأجاب بأنها ( أعظم من كفالة اليتيم )
وكلنا نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا عن أجر كافل اليتيم بهذا الحديث الشريف

قال صلى الله عليه وسلم "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين" وأشار بالسبابه والوسطى

اذا كان هذا فضل كفالة اليتيم فكيف باللقيط المجهول

جزاك الله خير الجزاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن غنام

- اللقيط0000 يدرك تماماً أنّ سنوات عمره المتعاقبة وأحداث حياته الطويلة والمرة ليست غير دقائق علا قة محرمه بين رجل وامرأة منحرفان .. أعقبت للقيط كل هذا النزف الحاد لأيامه ولياليه

أخي ابا راكان لا تعقيب لي على طرحك الراقي ولكن مشاركة

كتبت قديماً ابياتاً عن اللقيط وكانت بذات العنوان ولكني أنسيتها ولا أذكر منها سوى التالي

أضعها بين يديكم عسى أن تلفت النظر لحس ما :

اللقيط

أنت في نظرة الناس جميعاً=حي جرم ودبيب للخطايا
ونشاز بات بين الناس يسري=وكأن الوطء منه في الحوايا
كم عيون بين تلك الناس ترجو=بإجتهاد أن ترديك المنايا

والحقيقة أن القصيدة أطول من ذلك لكن عفى عليها الدهر ونسيتها

تقبل مروري

اشكر مداخلتك القيمه ابو عزام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذيبان

[align=center][U]بسم الله الرحمن الرحيم

…..في البداية دعونا نأخذ نبذة بسيطة عن اللقيط000000 000 اللــقــيـط .

ـ اللقيط.. ..هومجموعة أشجان وأحزان مفرطة كثيراً في ألمها ونزفها وقسوتها منها :

- اللقيط0000 يدرك تماماً أنّ سنوات عمره المتعاقبة وأحداث حياته الطويلة والمرة ليست غير دقائق علا قة محرمه بين رجل وامرأة منحرفان .. أعقبت للقيط كل هذا النزف الحاد لأيامه ولياليه
.
- اللقيط .... هو المتهم والمعذب في جريمة غيرة
.
- اللقيط.. .. هو الطفل الوحيد الذي لا يستطيع البتة أن ينادي بصدق وحقيقة ( (أبي .. أمي ..أختي .. أخي )
- اللقيط .. هو الطفل الوحيد الذي لم يقبل في جبينه ولم يبارك بمقدمه
.
- اللقيط .... هو الطفل الوحيد الذي لا يحفل بتسميته أو يستحيل أن يسمى على جده .

- اللقيط.... هو من ألقته أمه في ظلمة الليل وزمهرير البرد .. وهو لم يزل في يومه الأول أو ساعته الأولى
.
- اللقيط .. هو ذلك الطفل الذي التهمت وجهه الكلاب امام إحد المساجد 0
.
- اللقيط …. هو الذي يبكي ويسر .. هو الذي يشقى ويسعد .. هو الذي يتفوق ويخفق .. دون أن يحفل أحد بشعوره .

- اللقيط .... هو الطفل الوحيد الذي لا يسارع الخطى إلى المنزل حتى يشاهد أباه وأمه شهادة التفوق والنجاح .

- اللقيط .... هو طفل بائس يعيش على هامش الحياة التعايشية .

قضية مهمة يا أبو راكان

ولو وضع في مجلس النقاش

واتى الجميع بما لديهم

لكان أفضل

مشكور على هذا الموضوع