آخر 15 مواضيع : كتاب وصفات منال العالم           »          كتاب شهيوات شميشة           »          كتاب أطباق النخبة أمل الجهيمي           »          كتاب مقبلات و مملحات-رشيدة أمهاوش           »          شيلة (صدقيني ) للشاعر/ مبارك سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم...           »          شيلة حرب(طالب من رفيع العرش)للشاعرسالم بن علي المصلح الحربي...           »          شيلة (احبك ) للشاعر/ مبارك سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم...           »          اجتماع عائله الدغاشمه من فرده من حرب في ملتقاهم السنوي...           »          اجتماع الملسان السنوي الثالث للعام 1438           »          تغطية / اجتماع الدبلان السنوي لعام ١٤٣٨هـ           »          لجنة التنمية الاجتماعية في خصيبة تقيم فعاليات رمضانية...           »          لجنة التنمية الأهلية في خصيّبة توافق على إقامة ملتقى...           »          الشاعر/مبارك بن سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم )قصيدة ( حرب )           »          تغطية زواج الشاب: خالد بن عفتان بن زويد الفريدي           »          قصيدة الشاعر/ نايف بادي طليحان المخرشي ورد الشاعر/عبدالله...



العودة   مجالس الفرده > المجالس االعامة > المجالس العامة > مجلس كشتات
مجلس كشتات اخبار المطر ، احوال الطقس ، الطيور المهاجرة ، تقويم المقناص ، صور الكشتات والربيع.

طائرات الاستمطار وكيفيه تلقيح السحب الممطره / صور

اخبار المطر ، احوال الطقس ، الطيور المهاجرة ، تقويم المقناص ، صور الكشتات والربيع.


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-12-09, 07:54 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:


عضو مجلس الإدارة

الرتبة:

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 539
الاقامة: بـريـدة - الحي الاخضر
الجنس: ذكر
المواضيع: 2042
الردود: 12058
جميع المشاركات: 14,100 [+]
بمعدل : 2.30 يوميا
تلقى »  45 اعجاب
ارسل »  172 اعجاب
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 598

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابـن مـطـيـع غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : مجلس كشتات
افتراضي طائرات الاستمطار وكيفيه تلقيح السحب الممطره / صور

بالصور الطائرات أثناء الإستمطار الصناعي وتفجير الكبسولات ..

قبل الصور هذي مقدمة بسيطة عن الإستمطار الصناعي !!


استعمال طائرة مزودة بأجهزة خاصة ومصممة لوضع المواد الأساسية للاستمطار،
وبعضها على شكل جهاز شبيه بمطلق الألعاب النارية وبعضها الآخر على شكل قمع
يتسع تدريجيا نحو الخارج ويتوهج وينفجر فجأة عند الاستعمال. أما المواد
المستخدمة لاستمطار السحب فتتكون من يوديد الفضة إضافة إلى مادة بير كلورايت
البوتاسيوم مع بعض المركبات، ويتم إطلاقها نحو السحب الركامية الحاملة لكميات
كبيرة من بخار ، وذلك كي تستحث السحب على النمو وعمل كمية كبيرة من الأمطار.
عندما تنطلق تلك المواد والمركبات من الطائرة فإنها تنتشر بسرعه كالألعاب النارية
إلى حد كبير ولوجود الرياح المصاحبة للسحب فإن الرياح وبإذن الله تقوم بتوزيع تلك
المواد على مساحة كبيرة وبسرعة بحيث تشمل السحابة ككل لترابط تلك
السحابة بتيارات متجانسة ومتلاطمة في دائرة السحابة إما نفاثة أو تصاعدية لولبية ،
تلك المواد المتكونة من يوديد الفضة إضافة إلى مادة بير كلورايت البوتاسيوم مع
بعض المركبات تتكون من ذرات دقيقة تقوم مقام ذرات الغبار التي ذكرناها في بداية
الموضوع بحيث أن بخار الماء الكثيف الذي في السحابه يبدأ وبإذن الله يتكاثف حول
تلك الذرات مكونا بلورات ثلجية لإنخفاض درجة الحرارة وتكبر شيئا فشيئا حتى
يأمرها الله تعالى بالسقوط في المكان الذي يشاؤه الله ، وبعد سؤال بعض الخبراء
القائمين على هذا المشروع تبين أنهم لايستطيعون تحديد مكان سقوط المطر بعد
عملية رش الطائرات فقد يبدأ المطر يتساقط مباشرة وقد يمكث بعد الرش عشر دقائق
وقد يستمر ساعة أو أكثر ، وقد رصد من التجارب أن بعض السحب التي تم رشها
على منطقة الرياض هذا العام لم تمطر إلى على المنطقة الشرقية وبعضها على دول
الخليج وهذه الحقيقة معترف بها عالميا وذلك بعد م الجزم بسقوط الأمطار على
منطقة معينة الطائرات تقوم بعملية اطلاق قذائفها فوق السحب وأحيانا إذا كانت
السحب ركامية ذات تيارات صاعدة فإنها تطلق قذائفها تحت السحابة وتقوم الرياح
بحمل تلك المواد ونشرها في جميع أجزاء السحابة العوامل التي يجب أن تتوافر
لعملية الاستمطار:
أولا: السحب الكثيفة الحاملة لكميات كبيرة من الماء
ثانياً: طائرات ذات مواصفات خاصة, تتمكن من التسلق إلى قمم السحاب, وأن تكون
مجهزة بوسائل إطلاق مواد الزرع, ونظام جمع وتحليل المعلومات, التي يتم جمعها
من أجهزة القياس المركبة على طائرات الاستمطار, ومحطات رادار الطقس.

ثالثا: ضرورة إقامة محطات صناعية, لمراقبة السحب, وحركتها ومواصفاتها.

رابعا: رادارات طقس, لمراقبة السحب, وتحديد خواصها, ومحتواها المائي

رابعاً: وسائل اتصال لاسلكي بين مركز القيادة, وطائرات الاستمطار, ومحطات
رادار الطقس.

خامساً: كمية كافية من مواد الزرع ( المواد المستخمة )

سادساً: كادر فني, لتنفيذ الأعمال المختلفة.

هل تم استخدامها هذا العام؟

نعم تم استخدامها في موسم هذا العام على مناطق الرياض والقصيم وحائل ولاتتحرك
الطائرات إلا بعد إعطاء الأوامر من مركز العمليات الذي يحدد نوعية السحب وكمية
بخارالماء التقريبي فيها والتجربة ستستمر حتى نهاية موسم الأمطار هذا العام علما
أن في هذه المناطق ثلاث رادارات للرصد نصف قطر الرادار الواحد 200كم
تكلفة التجربة (75) مليون ريال
لازالت الكثير من المعلومات يحتفظ بها لأنها تجربه ولم تنته بعد وحتى لايكون هنا
اصطدام ببعض عوام الناس الذين يتحدثون بغير علم ولادراية

الجانب الشرعي :

ولله الحمد لم يتحفظ أحد من العلماء الشرعيين على تلك العملية بعد إيضاح تفاصيلها
الرد على من يقول أنها تدخل في قدرة الله تعالى وهو الذي ينزل الغيث:
الله سبحانه وتعالى هو الذي ينزل الغيث ويعلم مافي الأرحام بنص القرآن ويجب
وجوبا الإيمان والتصديق ومن هنا فإنه لايمكن للبشر الوصول إلى علم الله تعالى
والتحكم به بل إنهم يأخذون بالأسباب الظاهرة ويدرسونها ويفعلون فيها الأسباب
كطلب الرزق وسقيا المزارع وغيرها
والله تعالى هو الذي يسير الفلك فتطلع الشمس وتتبخر المياه ويأمر الرياح فتتحرك
وهو الذي سبب الأسباب فجعل للأرض جاذببة وللبخار تكاثف وللرياح قدرة على حمل
الماء وجعل جو السماء مهيأ لتكاثف السحب والإنسان يساير تلك الأسباب لايستطيع
أن يغير من أصلها شيئا وإنما يستخدمها ويطور ماظهر له منها وما قدره الله له
كاستخدام العلاج لدفع المرض ورش المبيدات على النباتات لدفع الوباء وسماد
الأرض لتخصيبها وسقي الزرع لنموه
قد يقول قائل الاستمطار يتعارض مع قوله تعالى ( أفرأيتم الماء الذي تشربون أأنتم
أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون) فهنا لابد أن يتبين الحقيقة أعلاه لمن قال ذلك
فالله هو الذي هيأ
كل الأسباب لإنزال المطر وعندما لاتوجد تللك الأسباب لن يكون هناك مطرا لأن
الإنسان لن يستطيع استخدام المعدوم أو تطويره أو التأثير عليه ، ولعل صاحب هذ
ه الحجة يقرأ قوله تعالى ( أفرأيتم ماتحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون ) الله
تعالى هو الذي هيأ أسباب الزراعة وقدرها والإنسان يبذر ويسقي ويسمد حتى ينمي
مزروعاته فهل في ذلك تعارض مع قدرة الخالق ونقول للمزارع لاتزرع ولا تسمد ولا
تضع بيوت محمية فالله هو الزارع
وما ينطبق على الزرع ينطبق على الاستمطار والفرق أن ذاك في الفضاء
وذاك على سطح الأرض


[[ الصور من عملية التلقيح بالقصيم والرياض ]


عملية تفجير العبوات داخل السحاب :




لحظة انطلاق العبوة أو الكبسولة للتلقيح !




السحب بعد العمليه !





عملية التكثيف




السحابه بعد التهيئه !




بعض العبوات بعد العملية لم تنفجر !



طرق الاستمطار
:. لتقنية الاستمطار طريقتان رئيسيتان:
الأولى: طريقة جوية بواسطة طائرة خاصة تحلق تحت أو فوق أو داخل السحابة وفقاً لطبيعته وهذه الطريقة أكثر فاعلية وتستخدم في كثير من دول العالم التي تعاني من الجفاف.
الثانية: طرق أرضية عبر المدافع المضادة للطيران وتستخدم كثيراً في الصين.


السعودية: 11 طائرة تواجه أزمة المياه وزيادة الطلب بـ«الاستمطار»
الرئيس التنفيذي للبرنامج لـ«الشرق الأوسط»: علماء الشرع أجازوه.. والدراسات أثبتت عدم وجود أضرار له




^
^
الامير تركي بن ناصر خلال رحلة جوية لمتابعة عملية الاستمطار («الشرق الأوسط»)


جدة: علي شراية
دفعت أزمة نقص المياه بالسعودية الى البحث عن بدائل للحد من أي اثار سلبية قد تترتب على ذلك مستقبلا، حيث جاء في مقدمة تلك الحلول استمطار السحب صناعيا.
وقصة الاستمطار طويلة تبدأ ولا تنتهي، ولكن قبل الدخول في تفاصيلها تشير احصائية رسمية الى ان الاحتياجات المنزلية والصناعية والزراعية في السعودية من المياه قد نمت من 220 مليون متر مكعب في عام 1970 الى 2030 مليون متر مكعب في عام 2000، فيما ارتفعت الزيادة في مياه الري في الزراعة من نحو 6120 مترا مكعبا الى 19074 مترا مكعبا لنفس الفترة تقريبا. واشارت الاحصاءات الى ان تكاليف الزيادة على طلب المياه مستقبلا سيشكل عبئا اضافيا على سلطات المياه والمواطنين، اذا تم تعويضها من عمليات التحلية، التي قد تصل الى حدود البليون ريال سنويا، على أساس ان تكلفة مياه الشرب الناتجة عن التحلية تساوي 4 ريالات سعودية لكل متر مكعب.
كل ما سبق دفع السعودية الى البدء باتخاذ بعض الإجراءات الكفيلة بالحد من الآثار السلبية لهذه المشكلة، من خلال تجربة تقنية زيادة الهاطل المطري عن طريق استمطار السحب صناعياً، وهي إحدى الطرق الإضافية الواعدة لتأمين مصادر مائية جديدة تساهم في معالجة هذه المشكلة.
ورغم الاتفاق عالمياً على أن هذه الطريقة لا تزال قيد الاختبار، وتحتاج للكثير من البحث الدقيق والتطوير العلمي والتقني قبل الوصول إلى مرحلة التطبيق، إلا أن الأبحاث العلمية الدؤوبة خلال العقدين الماضيين، أدت إلى تطوير كبير لهذه التقنية وزيادة الاعتقاد بصلاحيتها، حسبما اوضحه لـ«الشرق الأوسط» صالح الشهري مديرعام المركز الوطني للارصاد وحماية البيئة والرئيس التنفيذي لبرنامج الاستمطار في السعودية، الذي اكد انه بدأ التفكير في إمكانية تنفيذ برنامج لاستمطار السحب في المملكة في عام 1976، وتم التوقيع في عام 1986 على اتفاقية مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية للقيام بمشروع أطلق عليه التجربة السعودية في مجال فيزياء السحب، على ان يتم البدء من حيث انتهى الاخرون وقد وقع الاختيار على جامعة وايومنغ الأميركية للقيام بهذا المشروع، وتمت الدراسة والتجارب المتعلقة به فوق منطقة أبها وما حولها الفترة من 20 ابريل (نيسان) إلى 5 مايو (ايار) 1990.
واضاف الشهري «بناء على النتائج الإيجابية لهذه التجربة، قامت الرئاسة بالتعاقد مع شركة أميركية متخصصة للقيام بدراسة جدوى لعملية الهاطل المطري خلال صيف عام 2004 فوق منطقة أبها وضواحيها أيضاً، وقدمت الشركة تقريراً وافيا عن نتائج أعمالها. وقد خلص التقرير إلى وجود إمكانية عالية لزيادة الهاطل المطري، من خلال عملية بذر السحب باستخدام المواد الماصة للرطوبة في منطقة عسير».
واستطرد «وارتأت الحكومة تعميم هذه المشاريع على بقية أرجاء المملكة. وتم بالفعل القيام ببرنامج قياسات وبذر الغيوم في المنطقة الوسطى خلال شتاء وربيع 2006-2007، وقد بدأ العمل على تنفيذ المرحلة التالية من البرنامج على مناطق جنوب وغرب المملكة باستخدام تقنيات وتجهيزات تشمل 11 طائرة مجهزة بأجهزة تقنية خاصة للقيام بالعملية، اضافة إلى شبكة رادارات طقس متطورة خاصة بالأبحاث المتعلقة بفيزياء السحب، وكذلك أجهزة رادار متنقل يتم تركيبه وتجهيزه لاستخدامه حسب الحاجة، وشبكة الاتصالات والأقمار الصناعية وتقنية المعلومات والإنترنت وكافة الاحتياجات الأرضية اللازمة للبرنامجإ إضافة للقدرات البشرية لجميع التخصصات. كما استعان البرنامج بأساتذة ودكاترة وخبراء من الجامعات السعودية والجهات الحكومية المختصة بالمملكة ضمن اللجنة العلمية للبرنامج».
وحول مفهوم عملية زيادة الهاطل المطري «الاستمطار» قال الشهري، يمكن تعريف عملية الاستمطار أو بذر السحب «بأنها المعالجة الموجهة لأنواع معينة من السحب، بهدف التأثير على مجريات عملية الهطول وتحفيزها من خلال رش بعض المواد الكيميائية أو العضوية الدقيقة في أماكن مختارة من هذه الغيوم».
وفي وقت كانت اصوات قد نادت بعدم جواز ذلك شرعا باعتبار ان امر المطر ونزوله من الامور الالهية، أوضح الشهري «لقد حرص المسؤولون عن مشروع الاستمطار على معرفة الرأي الشرعي ونظرة الدين لعملية الاستمطار منذ بداية التفكير بتطبيقها في المملكة، وقد اجازه مجموعة من العلماء السعوديين والعرب الذين اشاروا الى انه لا يوجد ما يمنع شرعاً من استخدام وسائل وتقنيات حديثة، لأن الله هو مسبب الأسباب وقد يتحقق نزول المطر نتيجة لذلك في المكان المطلوب أو في مكان آخر بجواره أو بعيداً عنه، أو قد ينزل المطر أو لا ينزل نتيجة لمحاولة إنزاله. وجماع القول ان هذا الأمر داخل في قضاء الله الكوني القدري فلا يقع في الكون من تصرف إلى بعمله وإرادته سبحانه وتعالى فلا حرج في هذا العمل.
وهو ما يتحدث عنه الشيخ احمد العمري بقوله «كثير ما يحدث خلاف على قضايا معينة هذه احداها، لكن بعد توضيحها يتم الاتفاق عليها، وتتضح الصورة»، مشيرا الى ان عددا كبيرا من العلماء اجازوا الامر وكانت رؤيتهم مؤيدة وغير معارضة.
وأكد في حديثه «انه لا يوجد ما يمنع شرعاً من استخدام وسائل وتقنيات حديثة تكون سبباً في نزول الأمطار».
وبالعودة الى الشهري اوضح «انه من الضروري هنا الايضاح بأن عملية الاستمطار تهدف الى زيادة الهاطل المطري من غيوم موجودة اصلا، ولكنها تعاني من نقص في كثافة أنواع محددة من نوبات التكاثف أو البلورات الجليدية ولا يفهم من هذه التسمية القيام بتوليد أو انزال المطر من سحب مصنعة على انها غير ممطرة اصلا». مبينا «ان هناك عمليات تتم قبل بدء أي عملية استمطار تبدأ بالتوقعات الجوية، عن إمكانية تشكل غيوم معينة خلال فترة الـ 24 ساعة المقبلة باستخدام نماذج تنبؤ عددية دقيقة للمنطقة، وبدعم من صور الاقمار الصناعية الخاصة بالأرصاد الجوية، وبالرجوع الى الخصائص للغيوم المتوقع تشكلها، يمكن اتخاذ القرار بالقيام بعملية الاستمطار، وتبدأ مرحلة استخدام رادارات الارصاد الجوية لرصد تشكل الغيوم المتوقعة وخصائصها لمعرفة جدوى استمطارها».
واضاف الشهري «تتم عملية الاستمطار برش مواد محفزة خاصة من مصادر ارضية أو من الطائرات أو وسائل أخرى. ويعتمد اختيار الطريقة الأفضل على العديد من العوامل التي تختلف من مشروع لآخر ويتم رش هذه المواد بشكل يتيح زمنا مناسبا للتأثير على عملية الهطول، وبالتالي فإن تأثيرها يكون على الموقع الجغرافي المحدد وتشمل هذه المواد المستخدمة في البذر فئتين، تضم احداها المواد التي تقوم بدور وسط التجميد مثل أيوديد الفضة الأكثر استخداما، الجلب الجاف أو ثاني اوكسيد الكربون المضغوط. أما الفئة الثانية فتستخدم المواد الماصة للرطوبة، مثل الملح وهو الأكثر استخداما يوريا، نترات الامونيوم».
وبين «ان اختيار المواد المناسبة للبذر يعتمد على درجة حرارة السحب، فيما اذا صنفت باردة أو حارة، وبالتالي على الآلية التي تؤدي الى الهطول في كل منها. فبالنسبة للغيوم الباردة، يؤدي رش وسطاء التجميد في المناطق المناسبة من الغيمة الى تجمد ذرات المياه في حالة فوق التجمد، وحالما تتجمد بعض هذه الذرات تبدأ بالنمو في حجمها نتيجة لتجمد ذرات المياه حولها وتتحول، اذا توافرت الظروف المناسبة في الغيمة، الى رقاقات ثلجية اولا ومن ثم الى امطار، وقد تؤدي هذه العملية الى زيادة انتاج البخار اللازم للهطول في الغيمة».
اما بالنسبة للغيوم الحارة فان عملية رش مواد ماصة للرطوبة تؤدي الى زيادت تشكل نويات تكاثف تقوم بامتصاص الرطوبة وتشكيل قطرات غيم أكبر حجما تتمكن من زيادة حجمها عن طريق التصادم والالتصاق مع القطرات الأصغر منها ومن ثم الهطول الى الارض.
وأكد الرئيس التنفيذي للمشروع في حديثه لـ«الشرق الأوسط» فاعلية هذه التقنية ومستويات نجاحها من خلال التجارب والدراسات العلمية التي اثبتت قدرات عملية الاستمطار عن طريق السحب على زيادة الهاطل المطري ما بين 5 في المائة الى 20 في المائة بالنسبة للغيوم الشتوية الباردة فوق المناطق البرية. ومن 5 في المائة الى 30 في المائة فوق المناطق الساحلية. اما بالنسبة للغيوم الصيفية الحارة فقد وصلت هذه الزيادة الى مائة في المائة وغيوم المملكة في أكثر الاحيان هي غيوم حارة.
وعن المردود الاقتصادي لعملية الاستمطار ابان الشهري: تتباين التكاليف في مشاريع الاستمطار بشكل كبير من مشروع لآخر نتيجة العديد من العوامل المناخية واللوجستية والمنطقية، ونوعية الغيوم، طريقة البذر، تكرار حالات البذر، مساحة المنطقة المطلوب تأثرها بزيادة الهطول ومدة استمرار المشروع، وتدل الاحصاءات الى ان نسبة الكلفة الى الاستفادة في معظم مشاريع الاستمطار تتجاوز نسبة 1 الى 20.
وشهدت الاوساط السعودية جدلا واسعا أخيرا واحاديث عن اضرار على البيئة والانسان من مواد تستخدم في صناعة الاستمطار بدأه الخبير البيئي الدكتور ابراهيم عالم رئيس جمعية البيئة الذي كان يشغل منصبا رفيعا في امانة جدة، لكنه اعتذر عن التعليق في اتصال هاتفي مع «الشرق الاوسط» مكتفيا بالقول «ان عملية الاستمطار مفيدة من ناحيه التنمية، ومن ناحية الاضرار التي يستخدمومنها في العملية من مسحوق «أيوديد الفضة» فانه يتم وضعها وفق دراسات علمية وعملية، لكي لا تزيد عن الحد الذي يصبح به ضرر على الانسان».
وهو ما يعلق عليه الشهري بقوله «انه في الـ30 الى الـ40 سنة الماضية أجريت الكثير من الدراسات حول مواد البذر التي تستخدم في الاستمطار الصناعي وهل لها تأثير سلبي مباشر على الصحة والبيئة أم لا، وبذلت جهود مختلفة بدءا بدراسة الخواص الكيميائية للمطر الصناعي وانتهاء بالتحريات البيئية عن تأثيراته. وقد أجمع العديد من هذه الدراسات على أن التأثيرات السلبية على البيئة وعلى الصحة غير معنوية، حيث أن كمية مواد البذر المستخدمة ضئيلة جداً، مقارنة بالمساحات الجغرافية التي تغطيها، وبالتالي فإن تركيز مواد البذر في مياه الأمطار والثلج المتساقط، لا تكاد تذكر، اما تركيز اليود والاملاح الاخرى في مياه الامطار المتساقطة من جراء البذر فهو يقل كثيرا عن التركيز الموجود في ملح الطعام».
ويستطرد الشهري «أما بخصوص اقتحام أيوديد الفضة للسلسلة الغذائية ووصوله إلى طعامنا فمن المعروف أن أيوديد الفضة لا يذوب في الماء إلا في ظروف حمضية قوية وهو شره للطبقات الطينية للتربة». وبين «أما عن الدراسات التي اكتشفت تأثيرات ضارة لأيوديد الفضة، سواء على الإنسان أو الكائنات الحية الأخرى والبينة فهي تعاملت مع تركيزات مرتفعة جدا من المادة لا تتوفر إلا في بعض الصناعات أو التعرضات الحادة الأخرى، وقد اعدت اللجنة العلمية المؤلفة من 28 عالما مختصا يمثلون 9 دوائر حكومية واكاديمية بعد عقدها لورش عمل خصصت للموضوع تقريرا وافيا عن التأثيرات المحتملة على الإنسان والبيئة لعملية زيادة الهاطل المطري، يؤكد ما ذكرته في حديثي اعلاه».
وعلى قضية الاضرار بالبيئة نفسها يؤكد حسين بن محمد القحطاني المتحدث الرسمي لرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة السعودية في حديث لـ«الشرق الأوسط»، ان تقريرا اعده 27 عالما يمثلون الجامعات السعودية، اضافة الى مدينه الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وبعض الخبراء العالميين والجهات الخاصة في المجالات المتعلقة بهذا المشروع، الذي أثبت خلو المواد المستخدمة في الاستمطار من أي مواد ضارة بالبيئة على المدى القريب او البعيد.
ويضيف القحطاني «ان مستوى تأثير مادة أيوديد الفضة على البيئة والإنسان يختلف حسب كمياتها المستخدمة في الاستمطار»، وهو ما أكده الخبراء العالميون، الذين اشاروا الى الحسابات المُعتمِدة على كمية الوسيط المستخدم في البذر خلال فصل واحد، هي أن التركيز الأعظمي لمادة الفضة في المياه الناتجة لا يُمكن أن تزيد عن 0.0001 مليغرام في اللتر، وهي كمية أقل بألف مرة من المعدل الذي وضعته وكالة حماية البيئة الأميركية لمياه الشرب. ولم يسلم مشروع الاستمطار من تهمة حرمان منطقة او مدينة من المطر قبل ان تصل اليها تلك السحب والغيوم وحلبها في المدينة التي قبلها من خلال مشروع الاستمطار وهو مايعود ليوضحه الشهري بقوله «هطول الامطار عملية بالغة التعقيد مما ينعكس بعدم امكانية او استحالة تحديد مكان الهطول او زمانه بالدقة الكافية. وبشكل عام يمكن القول بان أي سحاب يمر على المنطقة في أي وقت، تمطر منه نسبة لا تتجاوز 10 في المائة فقط من الغيمة. فاذا فرضنا نجاح عملية الاستمطار وزيادة الهاطل المطري بنسبة 30 في المائة مثلا، فان نسبة المطر تبقى بحدود 13 في المائة، أي ان نسبة 87 في المائة من السحاب تواصل حركتها نحو مناطق اخرى ويسقط منها المطر بشكل طبيعي اذا كانت ممطرة اصلا. لذا يجب التوقع ان زيادة الهطول لا تتم فوق منطقة البذر تماما وانما على مسافة ما باتجاه حركة الرياح وذلك لأن نتاج عملية البذر قد تأخذ وقتا لتزيد كمية الهطول تكون الساحبة المحددة قد انتقلت خلاله الى مكان آخر».
يذكر ان فكرة الاستمطار، بشكلها الحديث، نشأت في أواخر اربعينات القرن الماضي حيث لوحظ، عن طريق الصدفة، اثناء القيام بتجارب مخبرية ليس لها علاقة بالطقس في مخابر شركة جنرال الكترك الاميركية امكانية قيام رقاقات دقيقة جدا من الجليد بتحويل ذرات الماء في حالة فوق التجمد حرارتها أقل من الصفر مئوية بكثير ولا تزال الحالة سائلة الى بلورات جليدية. وقد شجعت هذه الملاحظة بعض العلماء على القيام بأعمال مخبرية تبعتها تجارب حقلية على بعض أنواع الغيوم. وبدأ برنامج استمطار عملياته مع بداية عام 1950 ويجرى تطبيق مثل هذه البرامج حاليا وبصورة فعلية في حوالي 40 دولة في العالم، في مقدمتها الولايات المتحدة والصين واستراليا وجنوب افريقيا وبعض الدول الاوروبية مع اختلاف الاهداف من بلد الى آخر.

وشكرا

أخوكم مشعل ابن مطـــــــــــــــــــيع












توقيع :



مـشـعل صـالح بـن مــطيـع

عرض البوم صور ابـن مـطـيـع  
قديم 28-12-09, 08:37 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المشرف العام
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو وسيم

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 1649
الجنس: ذكر
المواضيع: 521
الردود: 4735
جميع المشاركات: 5,256 [+]
بمعدل : 0.93 يوميا
تلقى »  10 اعجاب
ارسل »  2 اعجاب
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 67

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبو وسيم غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابـن مـطـيـع المنتدى : مجلس كشتات
افتراضي رد: طائرات الاستمطار وكيفيه تلقيح السحب الممطره / صور

موضوع ثري بالمعلومات

اشكرك يامشرفنا لموضوعك الجميل

وتقبل تحياتي












عرض البوم صور أبو وسيم  
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الاستمطار , السحب , الممطره , تلقيح , صور , طائرات , وكيفيه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور من جمال الطبيعه فى الخريف . صور الخريف . صور لفصل الخريف . صور اوراق الخريف فهد تركي الفريدي مجلس الصور 0 02-04-12 09:02 AM
صور سيارات جديدة 2010 صور سيارات حلوة برق الوسم مجلس رياضة السيارات 3 31-01-11 05:44 PM
صور مطابخ ذعذاع الشمال مجلس ديكور واستايل حـــواء 4 15-06-10 05:04 PM
وازهار صور ورود ذعذاع الشمال مجلس الصور 2 14-06-10 05:05 PM
صور السحابه البركانيه التي عمت أوربا‏ منصور الوسوس مجلس الصور 6 01-05-10 06:27 PM


الساعة الآن 06:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
لتصفح الموقع بشكل جيد الرجاء استخدام الإصدارات الاخيرة من متصفحات IE, FireFox, Chrome

Security team

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52