على الماء تشوف بيوتهم كنهن القور
- كثير القبايل تقطن العد بالكنه
القطين أو النزل : هو عبارة عن تجمع الناس على الماء أو الجو كما يسمونه وهو بأيام الحر الشديد ويبقون عليه
ثلاثة أشهر تقريباً وعندما ينزلون على الماء فهم يتجمعون فرق وكل فريق يبني بيت بشكل منظم يجعلونها صف
تلو صف وتبدأ الزيارات وتكثر المعارف وعادة يتجمعون الرجال عند صاحب القهوة والقهوة غالباً عند الرجال
معينين ويطلق على شخص شباب النار ويكون له كل الاحترام والتقدير فهو دائماً يكون من الرجال البارزين
والمتصفين بالكرم وإذا جاء الضيف فهو دائماً من الطبيعي أن يذهب إلى صاحب البيت الذي فيه القهوة وتجمع
الرجال دائماً ومن الطبيعي أن يكون بيته ملفا للضيفان وهو إنسان كريم بطبعه والضيف إذا أتى لايأتي من أمام
البيت لإحترام محارمه.
بل من خلف البيت والرجل الي يخطم على البيت ينتقدونه الرجال
وراعي البيت يبادر بصب القهوة للضيف ثم يجددها ويعمل قهوة جديدة إكراماً للضيف والقهوة لها شأن عند العرب
واهل الغنم مايبعدون الرحيل لن الغنم ماهي مثل الابل تحمل المشي المسفات طويله لذلك تراهم ينزلون في
اقرب مكان فيه ربيع
اما اهل البل مايهمهم بعد الربيع وقربه يستطيعون الوصول إليه مهماكان بعيد
ويتبعون المطر وين مطاح ياصلونه والربيع وين ماذكر يرحلون له
ويبحثون عن الغدران لكي يسقون ابلهم منها
ويفرحون لمايجدون غدران لن الماء بعيدعنهم ويروون منها
مثل هذا الغدير الي في فيضة وبجانبه جبل
هذه قصيدة قرأتها وهي بعنوان نفرة المقطان
وهي لشاعر/ عبد المحسن بن سليمان القويفل
ويبدى شديد البدو من العد حط وشيل
-على شمخ بخشومها الخزم مقضوبه
عليهايشلون الهوداج شديد رحيـــل
- تناحــا بهم كلا على حسب مرغوبه
ويصبح جناب العد خالي على ماقيل
- ولا كنهم في مدة القيـــــــظ داجوبه
يبون الحماد وللمواسم يبون الكيل
- بعد نفرة المقطــــــان والقفر حلوبه
وإلى لاح برق الوسم وجتهم علوم السيل
- تلافو العقد الراي والصبــــح نووبه
وتفرّق لموم الشمل والسمر والتعليل
العرض الشجري
