

آواه يا وطناً تبدد فجرهُ ،
وتطاير الزيتون والأغصانَ
آواه يا أرضاً آجذب زرعها
و النهر ذاك جف مسيره
من بعد ما وطئت عليه كلابُ
آواه قد قُصفت شوارع شآمنا ، وتفرق الخلان والآحباب :”
اوآهـ
كمْ من رَضيعاً آجبر على فِطآمهِ
من قبل آن يحول عليه العام
اواه من صرخات طفلا باكيا
ردوا ابي لاتشعلوني بشعلة الايتامُ
,,
يا رب ليلٌ قد تلاه نهارُ والشّام يَقبع فوقَها الجزّارُ ،
بالله قولوا كُلّما صَلّيتمُ ، هَتَك الإله حِماك يا بشّارُ !”