|
فن ترويض الرجل ! رجل متغطرس، متجبر، فظ، غليظ القلب، إلخ. مؤكد أنك لا تتمنين الارتباط بمثل هذا الرجل، ومؤكد أن الحياة مع مثل هذا الكائن ستكون جحيماً لا يطاق. فما الذي يضطر امرأة ما إلى أن تبقى معه؟ بل ما الذي يضطر آلاف النساء في هذا العالم إلى العيش مع أزواج متوحشين جل حياتهم قائمة على الضرب والشتائم والاستقواء والتنمر؟ إنه الأمل في التغيير يا سادة، إنه الرهان على الزمن، بل قل الرهان على أشياء عديدة من بينها الذات، وهو رهان غالباً ما ينتهي بالكسب لحسن الحظ، فكثيراً ما أمضت امرأة سنوات من عمرها في صراع مع زوج طاغية، لكنها استفادت من شروطها الموضوعية والذاتية لتروض ذلك الرجل وتحوله إلى زوج صالح. المعادلة هنا على النحو الآتي: إذا كانت فظاظة الرجل نابعة من عنصر ذاتي لا دخل للمرأة به، فإن عودة الرجل عن فظاظته وندمه عليها قد يتأتى عن ذكاء وصبرها الجميل. وللصبر مسوغات عديدة، ألم تسمعوا عن امرأة صبرت طويلاً على قهر الزوج لأنها متأكدة من حبه لها؟.. هل يستوي الحب والقهر؟.. كل شيء جائز في هذا الزمن؟.. كيف لا والعصاب والوسواس والضغط تسيطر على أعصاب الناس وتقمع أحلامهم؟!. يتحدث خبراء النفس عن أسباب عديدة لعنف الرجل تجاه زوجته، من أكثر الأسباب طرافة واستيقافاً للمرء ذلك الذي يتحدث عن ثنائية القاهر والمقهور، بأشكاله، ابتداء من الأوضاع السياسية العامة ووصولاً إلى علاقته مع مديره في الشغل، ولا يجد الرجل متنفساً لتفريغ احتقاناته المكبوتة إلا في تلك المسكينة التي (يفش خلقه) فيها صراخاً وعنفاً. الكثير من الرجال الطواغيت في بيوتهم هم في الواقع أشخاص مقموعون مضطهدون مضغوطون، ولم يستدلوا إلى طريقة لتفريغ مشاعرهم البائسة إلا من خلال خلق التوترات داخل المنزل حتى من دون أن يكون هناك مبرر لذلك. *** الطفولة المبكرة سبب آخر من أسباب عنف الرجال في بيوتهم يتمثل في الماضي السحيق لطفولتهم المبكرة ومن يستطيع فك الشيفرة المتعلقة بهذا الأمر هو الطبيب النفسي الذي يتعين على كل زوج عنيف ألا يتردد في زيارته. وما من شك أن الزوجة قد تلعب دوراً في تأجيج عنف الزوج، فالشرارة الصغيرة قد تنطفئ في وقتها وقد تتحول إلى حريق هائل إذا ما وجدت ظروفاً مناسبة لذلك. ولكن مهلاً أيها الرجال: هنالك حقيقة يجب ألا نغض الطرف عنها، وهي أن الرجل المسيء، قلما يعترف بأنه هو المسيء، إنه سوف يستسهل تحميل الوزر على الزوجة. سيقول لها: (لقد جعلتني أخرج عن طوعي)، و(بسببك فقدت عقلي)، و(إنك تدفعينني إلى الجنون)، و(صحيح أنني كنت منفعلاً ولكنني إنسان على أي حال) و(كأنه الإنسان الوحيد في المشهد). أحياناً يكون الرجل الفظ عبارة عن طفل كبير استمد نزقه من متاعب خاصة في بواكير حياته، إنه يعاني بشكل مزمن من الإحساس بالخوف والفشل وبأن شيئاً ما سيحدث ليقلب حياته إلى أسوأ ما يكون، ولذلك فهو دائم الاستفزاز ويريد أن يستخدم العنف والفظاظة لكي يعادل إحساسه بالفشل والمرارة. وهكذا فإن سبب الفظاظة موجود في نفسه وليس في الواقع المحيط، ولا في الطرف الآخر. وليس من باب التماس العذر أن يقال إن الرجل الفظ والعنيف إنما يلجأ إلى تلك الأساليب من باب الدفاع عن النفس. إنه ينظر إلى نفسه فيرى إنساناً فاشلاً، ويتوقع أن الآخرين ينظرون إليه على ذلك النحو، وهو يستخدم عضلاته وصوته الأجش ليثبت العكس وليؤكد أنه ليس فاشلاً في الأدوار الكلاسيكية التي ارتبطت بالذكور على مر التاريخ وهي: دور الحامي، ودور كاسب الرزق، ودور مانح العواطف، والدور الأبوي. *** العودة إلى الرشد هناك، في الواقع، أسباب كثيرة تدفع الرجل إلى اختيار العنف الوحشي، وليس ثمة سبب واحد يمكن أن يصلح كمسوغ لهذا العنف، إلا أن الصبر كثيراً ما يكون مفتاح الفرج، فالخبير في العلاقات الزوجية د. ستيفين ستونسي يتحدث عن أعداد كبيرة من الرجال الذين يعودون إلى رشدهم العاطفي بعد أن بدوا وكأنهم حالات ميؤوس منها في علاقاتهم مع نسائهم. يقول ستونسي: (لكل رجل فظ لحظة من الندم ستعيده إلى الحقيقة، وسيكتشف عندئذ أنه كان أقل إنسانية مما يليق). متى تأتي لحظة الندم تلك؟ قد تأتي بعد عام أو عامين، وقد تأتي بعد ذلك بكثير، ولكنها قد تأتي متأخرة، فهل نكتفي بالانتظار؟ كم تلح علي الخاطر تلك القصة المعبرة للكاتب تشيكوف التي يتحدث فيها عن (خراط) روسي بسيط ينتمي إلى نادي الرجال الأفظاظ والعدوانيين. اعتاد ذلك الخراط العودة إلى بيته متأخراً وهو في حالة سكر شديد، فإذا ما لقيته زوجته على الباب سرعان ما يبادرها بالزجر والسباب والشتائم القبيحة. ظلت المسكينة متشبثة بفضيلة الصبر منتظرة ذلك اليوم الذي تلقى فيه من زوجها الخراط غير ما تلقاه كل يوم، ولكن آلام الكدمات على خدها لا تنفك تذكرها كل يوم بمصيرها البائس. وذات يوم عاد الخراط فرأى زوجته على خلاف ما اعتاد منها، منبطحة على سريرها وعيناها شاخصتان في سقف الغرفة وعلى وجهها صفرة شاحبة فيها أقل القليل من الحياة، لأول مرة لم تنطلق الشتائم القبيحة من فم الخراط، وراح يتأمل وجه زوجته وقلبه ينبض بتسارع ينم عن خوف لم يشعر به من قبل، أدرك الخراط أن ما تعاني زوجته يختلف عن كل تلك المرات التي كانت تتجرأ فيها على الشكوى من عارض هنا أو ألم هناك، سارع إلى جاره يستأذنه في أن يأخذ عربته لينقل زوجته إلى الطبيب الذي يبعد مسافة بعيدة عن المنزل. وسط ذلك الجو المثلج وضع الرجل زوجته على العربة وراح يضرب الحصان بأقصى ما عنده من عنف طالباً منه أن يسرع إلى بيت الطبيب، وطوال الطريق كان يحدث الحصان حيناً وزوجته القابعة في العربة من ورائه حيناً آخر. ولأول مرة في حياته يقول أشياء تسر قلب أي امرأة، قال إنه لا يستطيع العيش من دونها، وقال إنه لا يطيق رؤيتها وهي مريضة، وإنه متلهف إلى تلك اللحظة التي تستفيق فيها من مرضها وتعود لتملأ البيت ولتملأ حياته بالمعاني الجميلة. كانت حرارة كلماته أقوى من عصف الثلوج والرياح التي كانت تهب في اتجاه معاكس لحركته، كان قوة روحه وهو يتحدث عن لهفته على زوجته أعتى من الصقيع وكان مندفعاً للغاية، مندفعاً في الكلام ومندفعاً في السير مندفعاً في النزول بسوطه على ظهر الفرس المسكينة، ولكنه اكتشف فجأة أنه يتكلم ولا يتلقى جواباً. وعندما مد يده لتمسك يد زوجته أحس لأول مرة ببرودة الطقس، رفعها قليلاً فهوت بلا حياة، وأدرك الخراط النادم أن زوجته قد رحلت وأنه كان يتحدث إلى نفسه، وأن ندمه لا يساوي شيئاً. الكثير من الدروس يمكن استخراجها من كثافة هذه القصة، ولكن كم من مُستوعب؟! *** عنف بالكلمات واللكمات وأشياء أخرى! لا تكون الفظاظة بالكلمات واللكمات فقط هناك أشكال من الفظاظة والخشونة التي تشبه كاتم الصوت، إنها تؤذي بلا ضجيج ولا دوي. اسألوا عن ذلك نوعين من الرجال، بحسب د.ستونسي، النوع الأول هو الرجل (الأسمنتي) والثاني هو الرجل (المنسحب). ما لا يفعله كلاهما هو الصراخ والانتقاد المتواصل والضرب. خلافاً للأنواع الأخرى الأكثر شيوعاً من الرجال الأفظاظ. وما يفعله الأول (الأسمنتي) هو أنه يعاقبك على اختلافك معه بطريقة التجاهل التام، إنه يريد إيصال رسالة مفادها أنه لا يؤمن بوجهة نظرك، ولذا فهو قد يتصنع الملامح المحايدة عندما تبدئين في الكلام ويستشعر منك معارضة لما يؤمن به. أما الرجل المنسحب فلسان حاله يقول: (افعلي ما تشائين، ولكن دعيني وشأني) وهو لا يقول ذلك في مناسبة عابرة، وإنما هكذا هو على الدوام، مثل هذا الرجل قد يدمن الكحول أو يلاحق النساء وقد تستحوذ عليه عادات غير ملائمة مثل التأنق المفرط والوقوف أمام المرآة على نحو غريب. إن هذين النموذجين من الرجال لا يقلان خطراً عما يأتي به الآخرون من فظاظة. ويقول ستونسي إن الزواج من رجل ينتمي إلى أي من هذين النوعين يجعل المرأة تشعر بأنها: - غير مرئية وغير مسموعة، وبالتالي لا وزن لها ولا قيمة. - غير جذابة من الناحية العاطفية، ولهذا فإن عين زوجها تزيغ إلى الخارج. - مجرد ربة بيت ومربية تقوم بعملها بشكل آلي وبلا هدف. - امرأة فاشلة في اختراق الجدران المفروضة حول الزوج للوصول إلى عقله وقلبه. وفي النهاية لا يعني هذا أن الرجال كلهم بهذه العقليات ،، بل على العكس هناك من يقود سفينته خير قياده .. وتقبلوا تحياتي ،، شموووخ بدويــــه للامانه منقوووول |
رد: فن ترويض الرجل ! وفي النهاية لا يعني هذا أن الرجال كلهم بهذه العقليات ،، بل على العكس هناك من يقود سفينته خير قياده .. ان سوء الخلق وسوء المعشر شي غير مرغوب فيه سواء من الرجل أو من المرأة أن الرجل الناجح يستطيع ان يقود سفينته لبر الأمان حتى ينجو بمن معه من الغرق في الدارين بالحكمة والروية والرزاتة يصل لبر الأمان وبالصبر والتحلي بالأخلاق الطيبة يعيش حياة هادئة جميلة . اختي مواضيعك منتقاه وجميلة اسأل الله لكِ التوفيق في الدارين وإلى الأمام بما فيه الصالح العام |
رد: فن ترويض الرجل ! الفريدي أشكرك اخي الفاضل على هذه المداخلات اللامعه،، وكما تفضلت بالصبر والحكمه تصل السفن لبر الأمان،، |
رد: فن ترويض الرجل ! اختي شموووخ اشكرك على نشاطك الملحوظ ولقد استفدنا من قلمك ولكن توقفت عند كلمة في موضوعك (يفش خلقه) انا أخالفك الرأي بهذه العبارة لانه مهما كانت الضغوطات في العمل والكبت النفسي لايمكن بحال من الأحوال ان يظهر هذه الإشياء في بيته كونه هو المسئول ولأحد يحاسبه بتصرفاته.. لا .. إلا الرجل اللذي يحس بنقص وضعف شخصية واذا على كذا كل الموظفين يذهبون نهاية دوامهم وعلى قولتك يفشون خلقهم يوميآ ولكن هذا شيء نادر جدآ جدآ على حسب معلوماتي ولكن يبقى موضوع آخر وهو كيف استقبال حواء لآدم بعد رجوعه من العمل والتعب والإرهاق؟!!!! قد يكون السبب في فش الخلق هي حواء؟!!! لماذا لاتكون هي؟ تعرفين إن كل انسان يرجع من عمله يبحث عن الهدوء والإسترخاء ! ! واذا هو تنرفز او بداء بفش الخلق ليس معناه انه مكبوت او مقموع قد يكون تحدثك معه ليس بالوقت المناسب شموووخ الرجل لايروض ابدآ الا اذا هو رضى بهذا الشيء ولكن قولي فن التعامل مع الرجل لكسب رضاه وليس هذا معناه اننا يامعشر الرجال قلوبنا قاسية او لانحترم المراءة بالعكس المراءة هي الإم والإخت والزوجه وهي نبض الحياه ولكن ترويض الرجل مستحيل ,, مستحيل ,, مستحيل إالا من يرضى الترويض مرة اخرى اختي شموووخ الف شكر لمجهودك وسلم قلمك ولي عــــودة مــــــرة اخرى |
رد: فن ترويض الرجل ! اقتباس:
هذا هو النوع الذي أتكلم عنه اخي الفاضل لذا لايحق لك أن تتوقف ،، وأتمنى أن تقراء الموضوع مره اخرى وتحاول الوصول للهدف الاساسي من كتابته لانني بالرد عليك سأكتب موضوع آخر .. ولكني انتظر استيعابك اخي الكريم للهدف المطروح.. شاكره لك مرورك وأهتمامك وردك ،، |
رد: فن ترويض الرجل ! شموخ بدويه الله يعطيك العافيه على الطرح الرائع |
رد: فن ترويض الرجل ! اختي شموووخ لماذ تردين علي بموضوع كامل؟!! من ناحية الإستيعاب لقد استوعبت موضوعك جيدآ ولكنني توقفت لإصحح المعلومات اللتي اسردتها لك سابقآ ولكن انتي الآن اسردتي وضعتي شخصيتين للرجال ولم تذكري نوعآ واحد من صفات الرجل الحسنه ووضعتي الرجال هم نوعين الأول :- اسمنتي >>>>>>>> يعاقبك بالتجاهل التام وهذه موجودة والإكثرية يستخدمها الثاني :- المنسحب >>>>>>>> وهو اللذي بلهجتنا العامية ( مطنش للحياهـ ) نعترف انها موجودة ونقر بذلك ولكن هل الرجال كلهم اغلاظ ولكن انا اعتراضي على موضوعك هو لماذا لم تذكري حسنة واحده للرجال وفي موضوعك المدح الكثير للنساء وصبرهم على الرجال والعكس يوجد منه الكثير استوعبي حفظك الله اعتراضي شاكر لك اهتمامك وسعة صدرك على دفاعي عن الرجال |
رد: فن ترويض الرجل ! عنف الرجل مع أسرته ، هل هو مع الزوجة فقط؟؟؟ كما قلت شموخ وكما قال ابن منيديل ذاك صنف يحس بالضعف وأقول يفتقر إلى المبادئ.أو بتعبير آخر مريض. وهذا ولا شك ( لبنت الحمولة ) إبتلاء وتحدي ، أسهل شيء فيه الإستسلام للفشل ، وخوض تجربة جديدة لا تدري كيف تكون ولا تضمن خلوها من العيوب ومواضع التحدي. في إعتقادي العلاقة الزوجية نجاحها وفشلها مسؤلية الزوجة بالدرجة الأولى حيث أن الرجل فيها طفل كبير ، وحيث أن الأثر البالغ فيها للزوجة. قال الله أن المرأة سكن للرجل تسكن لديها مشاعره عن الجموح ونوازعه عن الإضطراب وقراراته عن التخبط ، حيث أنها تضفي عليه الشعور بالمسؤلية وتعطيه الحافز المعنوي والحسي للإيجابية والسمو ، وتضفي عليه الرعاية الحانية ، والمبرة الفاضلة ، فهي تهديه بكل ما تملك إلى الإستقرار والسكون. وإن تخلت في لحظة ضعف عن دورها ذاك ، فلا هادي للرجل وقديماً قالوا : وراء كل رجل عظيم إمرأة. |
رد: فن ترويض الرجل ! اقتباس:
الاخت شموخ بارك الله في قلمك وعلمك تمنيت ان تسوغي هذا الكلام باسلوبك بدل النقل... حيث اني اطلعت على مواضيعك ونوعيتها واستغرب حتى الان عدم رؤيتها في مجلس النقاش الجاد.. وان يكون المكان الطبيعي لكتاباتك هو مجلس النقاش الجاد نظرا لتميز طرحك لقد اثرتي نقاط هامه جدا تمس حياتنا جميعا ... اتطلع للمقال التالي بقلمك الرائع هناك... احسنت ابوعزام اقتباس:
|
رد: فن ترويض الرجل ! اختنا الفاضله شموخ بدويه سلمت يمناك على هذا الكلام الجميل وهذا الطرح الراقي والى الامام مع الجديد من نبض القلم |
رد: فن ترويض الرجل ! اختي شموووخ المعادلة هنا على النحو الآتي: إذا كانت فظاظة الرجل نابعة من عنصر ذاتي لا دخل للمرأة به، فإن عودة الرجل عن فظاظته وندمه عليها قد يتأتى عن ذكاء وصبرها الجميل ليس دائمآ المعادله صحيحه وليس دائمآ هي سبب عودة الرجل وهو المعنى الاصح ,,بدلآ من كلمة ترويض الرجل,, فتوجد عوامل اخرى ولايوجد مرأه تتصف بالوقت الحالي بالذكاء والصبر الجميل أبدآ .. ألا من رحم ربي ألم تسمعوا عن امرأة صبرت طويلاً على قهر الزوج لأنها متأكدة من حبه لها؟.. هل يستوي الحب والقهر؟.. كل شيء جائز في هذا الزمن؟ اولآ / صعب أو استطيع بقول مستحيل شخص يحب ويضر الآخر. ليس بمعنى الحب الحالي فهو اصبح اشبه باللعبه لا أقصد الحب قبل الزواج بل الحب الشريف وبين الزوجين. ربما الرجال اصحاب الخمور وضعيفوا النفوس ومن لم يبلغ بالمرجله حتى لو بلغ بالعمر والجسم ثانيا / ابدآ لم اسمع انها صبرت على حساب الحب ربما صبرت على حساب اولادها او لكبر سنها او الظروف اللتي يعشيها المجتمع او اهلها ((لاكن كل شي جائز بهذا الزمن )) علاقته مع مديره في الشغل، ولا يجد الرجل متنفساً لتفريغ احتقاناته المكبوتة إلا في تلك المسكينة التي (يفش خلقه) فيها صراخاً وعنفاً اذا عارضته وارهقته بكثرة طلابتها وكأنها تتأمر عليه فقط .ولاكن اذا جاءته باللين وقدرت على ملاينته لن يغصب لأنه هو يبحث عن الراحة (الا اذا كان من اصحاب الخمور نسأل الله العفو والعافي التي ارتبطت بالذكور على مر التاريخ وهي: دور الحامي، ودور كاسب الرزق، ودور مانح العواطف، والدور الأبوي كل هذه الإمور هي من مسببات غضب الرجل ويوجد الكثير واكثر سبب او اقوى سبب المرأه والان اصبح له اكثر من عذر لغضبه ولو لم يعترف بهذا لانه سيقع بشموخه ورجوليته وانه لايسطيع فعل اي شيء ويجب التشدد ويجب عدم اظهار الضعف للمرأه لأسباب كثره سواء بنشر الاخبار او التقليل من شأنه وهيبته او تقليل هيبته لدى الاطفال ونحوه امور كثيره ولايسعني المجال والوقت لذكرها يقول ستونسي: (لكل رجل فظ لحظة من الندم ستعيده إلى الحقيقة، وسيكتشف عندئذ أنه كان أقل إنسانية مما يليق) هذا شيء معروف ولايستحق لستونسي التسمي بهذا المقال لإنه اي شخص مرآه لرجل طفل كبير صغير كل شي عند غضبه ربما يفعل ماييندم عليه لاحقا كم تلح علي الخاطر تلك القصة المعبرة للكاتب تشيكوف التي يتحدث فيها عن (خراط) روسي بسيط ينتمي إلى نادي الرجال الأفظاظ والعدوانيين القصص لاتنفع بمثل هذه الإمور اولآ :- انه كاتب فنتوقع من مخيلاته ولو كانت حقيقه فبمإكانه ذكر القصص عكس مايأيد الموضوع الى امد بعيد وليس لها عدد في هذا الموضوع تطرق الى مدح الكثير للنساء وصبرهم على الرجال وسب وشتم اكثر الرجال ولم يفعل شي لإسم الموضوع ( فن الترويض) ماذا ذكر غير السب والشتم ؟ ؟ ! هل يريد من هذا الموضوع التفريق او ماذا يريد؟ ربما اراد تحرير المرأه واتى بهذا الموضوع ليثير الحقوق والشبهات والله اعلم اسم الموضوع فن ترويض الرجل لماذ لم يتطرق للطرق وبذل كل جهده على تعديد الطرق ولو تطرق له هنا ولم اراه فهذا ليس بشافع له لانه لم يعطيه حقه بالوضوح والبروز استرسلت في الكلام لانه موضوع فية عدة ملاحظات واخطاء غير مقصودة ولا أرضى ان تستوعبه اختي المسلمه على ماهو عليه لإنه سبب من المشاكل اكثر من أن يعالجها الكثير من الرجال الطواغيت في بيوتهم هم في الواقع أشخاص مقموعون مضطهدون مضغوطون، ولم يستدلوا إلى طريقة لتفريغ مشاعرهم البائسة إلا من خلال خلق التوترات داخل المنزل حتى من دون أن يكون هناك مبرر لذلك لا ليس بالكثير ولاحظت كأنك مخالفه لرأيك او صاحب الموضوع خالف لرأيه؟ لايهم هذا ! ! وفي النهاية لا يعني هذا أن الرجال كلهم بهذه العقليات ،، بل على العكس هناك من يقود سفينته خير قياده يعني فيه الشخصيات الضعيفه جدا كما ذكرتي وفيهم المتوسطه وفيهم الجيده كما ذكرتي بالإخير هذا يدل على ان ليس اكثر الرجال طواغيت على حد تعبير الكاتب . ولم أرجع مرة اخرى وابداء بالنقاط المهمه الا لسعة صدرك على الرد وان افيدك اكثر يأختي وليستفيدوا الاخوه والإحوات وكل ردودي هي تصحيح للقاريء والقارئه وان تستوعبي مااريد من هذا النقاش الهادف وفي النهاية لايسعني الا ان اقول: قال الله تعالى { إن كيدكن عظيم } سورة يوسف الايه (28) وقال تعالى : { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ } البقرة 228 قوله تعالى : { فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً } النساء 59. وقوله صلى الله عليه وسلم : ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا ) رواه البخاري (3331) ومسلم (1468) . |
رد: فن ترويض الرجل ! ولد نومان الله يعافيك أخي الفاضل على مرورك الكريم ،، |
رد: فن ترويض الرجل ! أبن منيديل في ردك الثاني ذكرت اخي الفاضل أنـك ... (ولكنني توقفت لإصحح المعلومات اللتي اسردتها لك سابقآ) ولا أعتقد أن هناك خطاء في قولي للمرأة أصبري على هذا النوع من الرجال فلربما تجدين الغايه اللتي تبحثين عنها في مستقبلك معه ،، وأعتقد هذا هو مـــا يقال عليه ( فكرة اساسية ) لموضوع مـــا ،، اخي الكريم وفي قولك :... (ولكن انتي الآن اسردتي وضعتي شخصيتين للرجال ولم تذكري نوعآ واحد من صفات الرجل الحسنه) الموضوع عبارة عن شعبة من موضوع أساسي وهو العلاقة الزوجية .. ولا أعتقد أنني سأترك الموضوع المطروح لأدخل على الحسنات في الموضوع الأساسي إرضاءً للقارئ .. فالقضية المطروحه هنا هي عنف الرجل وكيف تتعامل المرأة معه .. فلماذا أتطرق لذكر صفات الرجل الحسنه !!! (نعترف انها موجودة ) إذا لماذا الأعتراض على هذا الموضوع !! وأنا أوافقك الرأي بأن ليس كل الرجال بهذه الصفات ،، وستجد هذا التوافق بآخر الموضوع ،، يا أخي الفاضل .. (ولكن انا اعتراضي على موضوعك هو لماذا لم تذكري حسنة واحده للرجال وفي موضوعك المدح الكثير للنساء وصبرهم على الرجال والعكس يوجد منه الكثير ولكن انا اعتراضي على موضوعك هو لماذا لم تذكري حسنة واحده للرجال وفي موضوعك المدح الكثير للنساء وصبرهم على الرجال والعكس يوجد منه الكثير ) أخي الكريم ،، الرجال الأسوياء لاحصر ولا حد ولا عد لحسناتهم علينا معشر النساء ،، ولا أعتقد أنني في الموضوع تطرقت لمدح النساء بل كان ذلك دعوه لهن للتحمل والصبر على ذلك النوع من الرجال .. (استوعبي حفظك الله اعتراضي ) يسرني ويشرفني أهتمامك بالموضوع .. وسأحاول الوصول معك إلى بر الفهم .. اخي الفاضل ،، (شاكر لك اهتمامك وسعة صدرك على دفاعي عن الرجال) العفو .. ولا أعتقد يا أخي الكريم انه منوط بك الدفاع عن غير نفسك ،، لأن كما في النساء صالح وطالح .. كذلك الحال في الرجال .. |
رد: فن ترويض الرجل ! الاخت شموخ الاخ ابن منيدل رائعان سجال رائع وطرح هادف يستحق المتابعه 7 7 7 7 7 7 7 7 7 7 7 7 متـــــــــــــــــــــــــــابع |
رد: فن ترويض الرجل ! عبد الله غنام شاكرة لك مرورك الكريم ،،، وعن إستفسارك المعمم .. عن أن كان عنف الرجل مع أسرته أو مع زوجته فقط !! فأنا بإعتقادي أن الزوجة هي أسرة بحد ذاتها ، فهي النصف المكمل للرجل ، والذي أن زلت قدمه أقالته ،، وأن علا شأنه شجعته ،، فلا مجال للفصل هنا ،، فهي من يتحمل سوءه وهي من يسعد بحسناته .. وأما عن قولك انه لــ ( بنت الحموله ) ابتلاء وتحدي ،، وأن الخيار أمامها تهديد باستسلام ذريع أو مصير مجهول ،، فأعتقد أن ( بنت الحموله ) لاتقبل الوسطيه في حياتها ،، أما أبيـــض أو أســـود ،، فالفشل ليس له وجود في قاموسها ،،هذا إذا كانت ممن يقال عليها ( بنت حموله ) ،، وأنا أوافقك الرأي في أن نجاح العلاقة الزوجية مسؤلية الزوجة .. وأخـــالفك ،، بانه من الدرجة الأولى ،، فهذه المملكة المقدسة _ الزواج _ لاتقف أساسياتها على شخص واحد .. بل تحتاج إلى مشاركة وتضحية من قبل الطرفين .. أو سيكون مصيرها مكلل بالفشل .. وطفولة الرجل مع أعتراف حـــواء بها وقبولها لها إلا أنه لامجال لها لقيام علاقة زوجية ناجحة أساسها الأحترام والرحمة والمودة (المتبادله)،، وسبحانه جل شأنه جعل المرأة سكن للرجل _ كما تفضلت _ فالمرأة بتصوري ،، كالوردة ،، إذا اسقيتها واعتنيت بها وعاملتها برقه ولطف شممت منها أزكى رائحة ،، ولكن أن أهملتها وتركتها تذبل وتذوي ،، فلا أظن حتى أنها ستسر نظرك إليها ،، |
رد: فن ترويض الرجل ! معلا العنيزان شاكرة لك مرورك العطر ،، وأطراءك لمواضيعي ومتابعتك لها شرف لي أخي الكريم ،، وتأكد أن التميز قادم بوجودكم ،، |
رد: فن ترويض الرجل ! أبو ريـــــم أشكرك أخي الكريم ،، مرورك أسعدني |
رد: فن ترويض الرجل ! أما عن ردك الثالث فلا يسعني إلا أن اقتبس منه هذا الحديث الكريم ،، شاكره لك حسن أسلوبك ولباقتك في النقاش !! اقتباس:
|
رد: فن ترويض الرجل ! اقتباس:
ثانياً : أنا لم أقل ـ عفا الله عنك ـ : (وأن الخيار أمامها تهديد باستسلام ذريع أو مصير مجهول ) إنما قلت أن الإستسلام الذريع هو الذي يؤدي إلى مصير مجهول إذا مرت لحظة تخاذلت فيها المرأة عن دورها كقرار لإضطراب الرجل وقلت إما هذا وإما مواجهة التحدي الراهن والصمود أمام الإبتلاء الحالي ، وهذا أفضل من خوض غمار تحدي جديد إستسلاماً للفشل من أول خطب ملم. وقلت ان ( بنت الحمولة ) لا تقبل الوسطية وأقول هذا هو المفترض فلا أنصاف حلول ولا تنزلات عن الحقوق ولا تهاون وتسويف بالمثل والقيم والمقدسات لكن هذا لا يعني مجرد أعلان الحرب الرجل وأنما يعني التصدي لرسالة سامية لهداية الرجل والوصول معه إلى القمة وليس ( ترويض ) بل الوصول بهذه النفس المضطربة إلى القرار والسكون والطمأنينة ثالثاً : في سؤالي عن عنف الرجل وهل يشمل الأسرة وقولك بأنه لا يجب الفصل بين الزوجة والأسرة ، فلما لايجب الفصل ؟ التقييم لا يكون بإنتقائية الأجزاء والتفاريق؟ والتعميم لنسمو بالحوار عن مجرد الجدل رابعاً : قولك أنه فاعل في إنجاح العلاقة ، فلا أعتقد ذلك ، قد يشارك ولكنه ليس فاعلاً أبحثي في قرارة نفس الأنثى عن سر عظمة الرجل ، وما يريد الرجل من المرأة ، وستعلمين علم اليقين أن هذا الطفل الكبير ـ كما أقررتي ـ لايستطيع أن يكون فاعلاً في إنجاح العلاقة وإنما هو رهين العنصر الفاعل ، ومدين له ، بدليل أنه لا تسطيع نفسه ـ مهما فعل ـ إيجاد السكون والطمأنينة بدون الأنثى ذلك العنصر المنظم المكمل السكين ، والذي به تتم الصورة الكاملة للرجل في أوج عظمته ، وبدونها هو نصف صورة أو مشروع لم يكتمل ، أو رجل تنقصه أرقى أمتيازات الحياة. خامساً : قولك (فالمرأة بتصوري ،، كالوردة ،، إذا اسقيتها واعتنيت بها وعاملتها برقه ولطف شممت منها أزكى رائحة ،، ولكن أن أهملتها وتركتها تذبل وتذوي ،، فلا أظن حتى أنها ستسر نظرك إليها) هذا دور الرجل ، وهو دور يتحقق تلقائياً بتحقيق دور المرأة على الوجه الأمثل ، وأبحثي عن كل إمرأة تشتكي خمول العلاقة أو ضعف العلاقة ، وأنظري قبل كل شيء في دوها هي ، هل تم على الوجه المطلوب أم ثمة جهل بالدور المطلوب ، وخلل في تصور الرسالة السامية لدور المرأة. سادساً : اشكر لك إهتمامك بموضوعك ومتابعتك له الراقية وأضم صوتي لصوت أبو بندر حين طلب منك الكتابة بقلمك والطرح في النقاش الجاد ، لأن مجلس النقاش الجاد حكر على ما يكتب بأقلام المثقفين من أبناء القبيلة وأنتي بهذا الشموخ لا شك منهم . هذا مبلغي من العلم والله من وراء القصد اقتباس:
|
رد: فن ترويض الرجل ! <- ----------- مستمتع بالحوار اقبلوني قارئا... |
رد: فن ترويض الرجل ! شموخ بدويه شكرا لك اسلوب راقي وقلم مميز ويعطيك العافيه دمتي مميزه |
رد: فن ترويض الرجل ! مستمتع بالحوار وطلبت كبتشينو وجلست في جو رومنسي الإضاءه خافته ولا اشاهد إلا شاشة الحاسب لأستمتع في هذا الحوار الهادف .. يعجبني في الجميع أحترام الآخر والطرح بموضوعية وانا لست بصف أحد انا مشاهد فقط ومستمتع ... وعاطفتي جياشه مع الجميع حوار رائع كروعتكم وكلامكم مطرز بالذهب واستفدنا منه الكثير وإلى الأمام وما أجمل الحوار إذا كان كل يريد ان يصل للصواب لا يريد ان ينتصر لنفسه . وفقكم الله لكل خير |
رد: فن ترويض الرجل ! |
رد: فن ترويض الرجل ! م الفريدي شاكره لك مرورك الكريم ،، واطراءك ،، |
رد: فن ترويض الرجل ! اقتباس:
أشكرك على رقيك في المتابعه |
رد: فن ترويض الرجل ! ابو سامي الله يعافيك ،، ومشكور على مرورك العطر،، |
رد: فن ترويض الرجل ! يرفع لمزيد من الطرح |
رد: فن ترويض الرجل ! اخي الكريم المشرف العام شاكره لك مرورك ورفعك للموضوع للأستفاده ،، |
| الساعة الآن 02:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By
Almuhajir