مجالس الفرده

مجالس الفرده (http://www.alfredah.net/forum/)
-   مجلس حــديـث الــقــلـم (http://www.alfredah.net/forum/alfredah36/)
-   -   عبد الله بن غنام ( مفــكــر )-- ممنوع الرد على المواضيع (http://www.alfredah.net/forum/threads/alfredah7734/)

ابوبندر 17-05-08 03:05 PM

عبد الله بن غنام ( مفــكــر )-- ممنوع الرد على المواضيع
 

http://dmo3ah.com/upload/uploads/27997b11e5.jpg

منصور سأمضي منصوراً=في مبدأ حقٍ بتارِ
وسأثبتُ كالعلم الراسي=لن يهزاء ضدٌ بوقاري
بصمود الروح المستلة=بجروح تجأر بالثارِ
بشموخٍ لم يعلى شموخاً=وبجدٍ كالبطش الضاري
سأباري الصعب وأهزمه=والصعبُ ضمينٌ بدثــاري
وسأُهدي الكون مناظرةً=واحقق يوماً تياري

كاتبنا وأديبنا /عبدالله بن غنام المشرف العام على مجالس الفرده

فالنلقي نظرة معاً على شيئا من مخزونه الادبي من خلال ماتم جمعه على عجل في هذا الملف:-

ابوبندر 17-05-08 03:07 PM

رد: عبد الله بن غنام
 
صانع المطر




صانع المطر
ع.غ
2/3/1429هـ



حين ترنو للسماء .. وتتملى الأنجم الزهراء

وتعي صفاء ورحابة السماء ..

تحس بعاطفة جياشة لذلك الأفق اللا متناهي من العلو والصَـفـْـوِ والمدد والضياء .

يا للسماء..

يالله ما أجمل وأعذب السماء..

الضياء من السماء ، والماء من السماء ، والجمال في السماء ، والعطاء من السماء ..

لكنك فلاح تزرع ، وأنت في الأرض لا في السماء..

محدودب الظهر على الفأس ، في كبَد الشقاء .

أنت تعشق تفتق التربة عن وريقة خضراء هي في عينك كالنجم في السماء.

لكن الفلاح لابد أن ينتظر المد من السماء ..

وهل يستغني عن الماء ..؟

لكنه لا يطيل الحلم خلف الآلاء ، ويبتغي له بئراً في الأرض ولو تكبد العناء .

فإن جاء المطر جاء ، وإلا فالماء في الأرض والسماء.

المهم في عينه أن تعيش تلك الوريقة ، وأن يكتب لها البقاء.

هي الأولى وهي الأخرى ، وهي العمارة والبناء ..

كما أن تلبد السحب الثقال ، وهزيم الرعد الرعيب ، قد يكون نذير خطر لتلك الوريقة

لا بشرى سقيا.

هنا يسرع الفلاح ليغطي تلك الوريقة ، ويحميها من مد السماء الجارف ، وسفعها العاصف.

إذاً ليس مجدياً في عرف الفلاح ، أن يحلم فقط بالمطر من السماء..

لأن المطر أحياناً حلم جارف ..

فلابد إذاً من بديل يحقق الهدف ..

البحث عن المدد في الأرض ، بعد سكونه عن الانجراف والعصف والسفع وبعد تمام الاستقرار.

وما ينفع الناس يمكث في الأرض ..

الجميل في حياة هذا الفلاح وفلسفته ، هو الموضوعية والواقعية ، والأمل لا الحلم ..

فالأمل ، وعد بالإنجاز ، والحلم ضحضاح سراب لا يبل الشفاه
.


ابوبندر 17-05-08 03:09 PM

رد: عبد الله بن غنام
 
محض رواية




محض رواية

محض رواية .. هل هي إلا محض رواية صيغت في نمط يحاكي الواقع حتى تشبه الحقيقة؟. . ولم تكن يوماً حقيقة ، بل هي أشبه شيء بالوهم ، وكيف تكون ؟. . بل أين الحقيقة؟!. . إذا كان الموت نفسه بها ليس حقيقة ؟؟ وهل الموت حقيقة ؟!! إن كان الميت يعود إلى الحياة؟؟!!!.

لقد عاد إلى الحياة فما الموت؟؟؟. هل فقد الموت سطوته ؟!! أم فقد واقعيته ؟!! أم أنها محض رواية كادت تحاكي الواقع إلى أن تجلى الخيال وأنقشع الدخان وأرتفع الضباب وأتضحت الرؤية فعاد الموتى ، وحين عادوا تجلى الحق وأنقشعت الزينة وأرتفع الزيف فتحقق العقل ما وعى وأدرك ماذا كان وفي أي مكان ..
إذا كان دخول الشخصية إلى عالم هذه الرواية ليس برأي منها ، وخروجها من الرواية ليس برغبة ولا بعلم منها كذلك ونصيبها وموقعها من هذه الرواية ليس على هواها ولا على مبتغاها ، وأن كل ما يكون سينتهي كأن لم يكن ، وأنها حين خروجها تدرك أنها كانت في محض رواية ، على كل ما لها من أثر في النفس ليس لها وجود في الحس ، وأنه لا عبرة بموقعها في تلك الرواية ولا يُعتد بَعْدَها بحسب ونسب أو طول مراس ودوام ظفر ، إنما هو سؤال واحد فقط لا غير: هل سلكتَ طريق الخير؟ أم اخترتَ طريق الشر في أثناء الرواية؟

إذ ذلك هو الخيار الوحيد الذي كنت تملكه أي شخصية في تلك الرواية كائناً ما كان موقعها وظروفها وإمكاناتها ؛ خيارها الوحيد هو بلورة الرواية بإحدى الصورتين فقط لا غير ، هل كنتَ صالحاً صادقاً خيراً نزيهاً نبيلاً أم كنت خلاف ذلك؟ هل كنت شاكراً أم كنت كفوراً؟؟؟؟


وهذا السؤال تستوي فيه شخصية الملك صاحب الحول والطول الذي إستأثر بقسم من الرواية وشخصية الأشعث الأغبر رويعي الشاة الذي عاش على هامش تلك الرواية.

وإلا كيف يكون العدل بين الاثنين بنعيم أو جحيم


( إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) (يونس : 24 )


( اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) (الحديد : 20 )


( وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفّاً لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِداً ) (الكهف : 48 )


( وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ ) (آل عمران : 185 )

بهذا التقرير الذي يؤكد أن هذه الحياة بكل ما فيها عدا الإنسان ماهي إلا نموذجاً يحاكي الواقع ، يعلم الإنسان أنه حينما يركن إلى الحياة الدنيا ويطمح إلى العلو ويغالب في سبيل ذلك العلو ويبطش ويمضي فيها بأثرة وشح ؛ فهو إنما يركن إلى نموذج حياة ، ويفوز بعالم الخيال ، ويستنفذ كل ما لديه على أحلام اليقضة ، وحين يعي ذلك يعلم معه علم اليقين أنه لم يبذل جهداً ولم يؤدي شيئاً للحياة الحقيقية التي تستحق التضحية في سبيلها بكل شيء ، وذلك لأنه آمن بالخيال وكذب الواقع ، فعاش على ما فهم من ذلك الخيال ، وما أستوجب ذلك الحلم ، دون النظر إلى ما سواه ، فضل وضاع ، وكسب جهد البوار ، وحصد ندامة التفريط ، وفهم فهم الغبينة ، حين لا ينفع الفهم ، ولا تجدي الندامة ، ولا ينفع طول إجتهاد على باطل.

(إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً ) (النبأ : 40 )

فهل هذه الحياة بتلكم الصورة هي الخديعة ؟ أو كانت تورية ؟.

ولم الخديعة والتورية ؟. بل إنها غير هذه وتلك وليست حتى على مقربة منهما ، إنما هي الفحص والإختبار ـ بعد تحذير النذيرـ عبر قافلة من الرسل ضاربة في شعاب التاريخ ، زالوا ولم تزل النذر ولا تزال دامغة الحجج كأنما كتبت الساعة ، ليهك الهالك عن بينة وينجو الناجي عن بينة كذلك ، فهو فحص وإمتحان لتمييز من يستحق العيش والوجود في ظل الحياة الحقيقية من خلال صورة وهمية للحياة ، ممن يملك وحده حق إعطاء الحياة والوجود لمن يريد ومنعه عمن يريد ، ليميز الخبيث من الطيب.


(أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إَمَاماً وَرَحْمَةً أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ )(هود : 17 )

(لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ )(الأنفال : 37 )

(الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ ) (آل عمران : 172 )

( لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )(يونس : 26 )

***
اخوكم :

عبدالله غنام

ابو عزام

12/7/1428هـ

ابوبندر 17-05-08 03:10 PM

رد: عبد الله بن غنام
 
نـــــــظـــــــــــرة




أنصت إليه يقول :

عودت نفسي منذ زمن بعيد الا أنتظر التشجيع من أحد ، وألا يؤثر في النقد من أحد

، فآليت على نفسي أن يكون حافزي سمو هدفي وطبيعة هدفي ، وإن يكون نقدي

ذاتياً ، والتعديل تطور تلقائي ، والإنتقال من الخطأ إلى الصواب بكل إنسيابية.

لقد حرصت عمراً على مد أفق الفكر ، وعلى بسط المجال العريض للمفاهيم ،

والإنفتاح على كل مفهوم وكل ثقافة ، والإنصات لكل توجيه وكل حكمة وكل مثل.

لقد فعّلت كل الألوان الأربع والعشرين ولم أقتصر على اللونين السيدين ؛ كي

أرى الدنيا بالألوان وبكل وضوح الألوان ، زاهية.. براقة.. جميلة ، إن أنصفت أعين الناظرين.


ولكن ثمة مشكلة في أعين الناظرين : فشريحة منهم تراها باللون الأصفر فقط ، وآخرون

لا يرونها إلا حمراء ، وغيرهم من يراها باللون الوردي ، وثلة محبطون يرونها أسود من

لون الغراب.

وقليل هم الذين أكتمل لديهم نصاب الألوان.

وأنا أعتقد أني أراها بالألوان والفضل لله ، بل أذهب لأبعد من ذلك إذ أراها مجرد صورة بالألوان

، تشبه الواقع ـ هي ليست في نظري واقعاً ـ بل هي أشبه شي بالواقع وأشده محاكاة له.

قال صلى الله عليه وسلم : " أن الدنيا حلوة نظرة ، وإن الله مستخلفكم فيها ، فناظر ما تفعلون ".

أو كما قال صلى الله عليه وسلم.



هكذا أنهى حديثه لي ، وهكذا خرجت من عنده ، بتصور جديد وأفق بعيد




ابو عزام

ابوبندر 17-05-08 03:10 PM

رد: عبد الله بن غنام
 
من اوراقي القديمة (1)





وجدت في أوراقي القديمة رسالة كنت قد كتبتها لصديق عزيز في شوال عـــ 1418 ــــام


، أنقلها لكم كما هي دون تعديل ، جاء في متن تلك القطعة الأدبية ما نصة
: ((((

أخي الحبيب / ********... حباً صادقاً في الله وتقديراً

ثم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأعلم أخي رعاك الله أني في شوق لمسامرتك ساعة أطمئن

فيها على حالك وحال الأخوان جميعاً ، وساعة نستزيد فيها

أنساً وعلماً.


بلغ سلامي أخي الوالد القدير ، ـ والد الجميع ـ ، وبعد :


كنت قد سألتني يأخي الكريم أن أكتب لك بعضاً من

( خواطري )

كان ذلك في الرياض ، وأذكر أنه أنتهى النقاش وقد قنعتَ

بواحدة

.. ويعلم الله أني لم أبخل أو أجفل أو أنسى .. لكني خلوت إلى

أوراقي أقلبها وأتسأل : ( ترى أي شيء هنا جدير بالإطلاع

عليه؟.... أم أنها خبيئة نفسي ؟.) هل الأمر كذلك ؟ ..

هل الأحتفال بهذه النفس لأنها مجرد لاغية بين تلكم النفوس

العجماء ؟.. أم أن تلكم النفس المستقصية ، نفس شاعرة ؟.

تشعر ولا تفصح .. لذا تحب الفصاحة؟..

تحب الفصاحة ؛ لأنها تعلم منها أن هناك من تحت الركام

، نفس أخرى تشاركها الحياة ، فهي تشعر كما تشعر..

وتتألم كما تتألم.. وتصف مالا تصف ..

وهذا فيه أنس ..

ولا يبحث عن الأنس إلا من يعاني من الوحشة ..

فمما الوحشة؟

.. أ لأنها ترى الإنسان وسطاً في سمته بين الملائكة

الأطهار والشياطين الأشرار؟ ..

وترى أنفساً من الناس ترتفع دون سماء الملائكة ،

وطبقات من النفوس تنحط إلى عمق وادي الشياطين ؟

.. وهذا الكم المنتظر بين الوادي والسماء ،

لم يرى ولم يسمع ، يوشك أن يسعى إلى

فم الوادي ، سعياً مخزياً بهدوء بليد.

وهناك في السماء الأنفس طيفٌ من النور يومض

من بعيد ويوشك أن يتلاشى ؛ لأنها أشباح أموات.

وحينما تلتفت ـ هذه النفس ـ فترى إلى جوارها نفساً

مجسدة وليست طيفاً من النور ، تحتفل وتفرح ؛ لأنها

وجدت نفساً أخرى تشاركها الحياة ، وفي هذا أنسٌ

وغبطةٌ.

ولكن الحقيقة التي قد تفجع تلكم النفس ، أن هذه التي

إلى جوارها ما كبرت عن طور العجماء بعد..

فلا تزال عاجزةً عن وصف أكثر ما تشعر به ،

لا أقول أن ما تنمنم به ليس ترجمة صادقة للمشاعر،

بل ليست شاملة ولا دقيقة ،ولغوها هذا لا أسميه شعراً

ولا يرقى إلى أدناه ، أنما هي خواطر قد ترقى في همسة

وتتثاقل في بيت.

ومنذ أن نطقت هذه العجماء ما جادت ببنت شفة

لغير الحب أو عن عهد قديم أو حزنٍ دفين..

وعلى حين أن الحب نكير شائه لدى كثير

من النفوس التي لم تخالطها بشاشته ،

لنلقي الضوء على هذا الجانب من هذه

النفس ؛ لنستبين ما نحن بصدده :

لقد نما إلى علمي أن هذه النفس الباثة

قد ذاقت الحب الصادق .. لقد أحتست منه

حتى ثملت .. وهامت به حتى مرضت ..

وصدقت فيه حتى شفت ورفرفت .. فعاشت

حيناً من الدهر والحب ملء فضائها وملء سمعها

وبصرها ، بل هو سمعها وبصرها ..

لقد عرفت الحب وأستطابت نشواته..

كما أستلذت بسبحاته..

لقدعرفته حقاً فبات لا ينفك عنها ..

أنها تحب ..

أوا تدري من تحب؟ ..

تحب الرب الكريم ، وتحب الكون الجميل ، وتحب

الحياة والنسيم والرياض والمبدأ السامي والصديق

الصدوق ، وإن حبها ليمتد ليتسع لكل ساكنة في الكون ودارجة.

وهذا هو الحب في عقيدتها : ( شعور جميل مؤثر يسمو بالأخلاق

كما يسمو بالمشاعر عن قناعة وعن رضى تام وبسرعة متناهية

، إلى المثالية والمرتقى المحمود).

لقد عرفت هذا العالم ولم تجد فيه وحوشاً تظهر أن سطع البدر

وتختفي إن غاب القمـــر ، وليس خلف الظلام غول...

وهذا الكون أنيس ودود ، وما فيه من شر من الإنسان،

لا وحشٌ ولا غول ، بل شر من ذلك

شياطين الأنس والجن ممن تنكبوا الوادي السحيق.




عدى هذا متع فؤداك ما أستطعت فأنت في كونٍ من الحب

عذب كل ما فيه أما أن يهديك لفكرة أو يذكي لديك نشوة

، فما تلبث أن تحس بالإنتماء لكل مافيه، فهو كونٌ نشيط

يعمل ، كل ما فيه يعمل .. حتى الصخور تعمل مع الريح والمطر.




كتبه / عبدالله بن غنام

ابو عزام



نقلت لكم نزولاً عند رغبة أخي القدير / يوسف الطهيمي

ابوبندر 17-05-08 03:13 PM

رد: عبد الله بن غنام
 
من أوراقي القديمة(2)




إبتسامة المسجد

إلى سعادة د.مدير قسم....................


4 ـ 9ـ 1420هـ
12ـ 12ـ 1999م


بسم الله الرحمن الرحيم ..وبه نستعين

...............(شخصي)....................

سعادة الدكتور..........ولست أحدثك بهذه الصفة فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ثم إني لا أعرفك بغير تلك الصفة فلا حق لي بالتحدث اليك بصفة أخرى وانت الشيخ الجليل وأنا الحدث البسيط .لكنه حدث لم يبخس عالماً قدره ولا شيخاً منزلته كما انه لا يتردد بالجهر في الحق أمام أي أذن كانت تسمع او عيناً ترى وأنت قد علمت ذلك . وحدثٌ رأى الكثير في جولته القصيرة في معرض الحياة فبات يرى الناس في هذا الميدان الفسيح كالأشباح تذهب وتجيء فأصبحت تتردد في فضاءه دائما حكمته هذه :ـ

إن الرجال شخوص تلوح مثل الطيوف=تمر مر الاماني لدى الشقي السعيد

وانطلاقاً من هذه العقيدة عن الرجال في فضاء التصور وميدان الواقع فقد عزم على أن يبثك النجوى ويحدثك بحديث "ابتسامة المسجد " ويحاول أن يجيب بجواب مقنع ـ من خلال ما تدركه مداركه ـ عن السبب في كون ابتسامة الشخص في وجه الشخص الآخر صدقه .
إذن فقد كان منك ما كان في ردهتك تلك من تعداد للمنن والزجر في القول والتوبيخ لنا على ما عملناه وكنا نتحرى فيه الصلاح والرشاد.
وكان منا أن صددناك عن الجهد بالسوء من القول ، مالم تطقه كبرتك فخرج الحدث من ردهة الشيخ والشيخ في معرض كلام لا يطاق . خرج الحدث وقد حاول جهده كبت مشاعره والحفاظ على احترام شيبة شابت في الإسلام لا مركز ولا سلطه.
فخرج بصورة قاتمة عن رجل ذا سلطة غضوب.
وارتكزت تلك الصورة كالشاهد في الخيال عن ذلك الطيف السارب حتى كانت "ابتسامة المسجد" في بيت من بيوت الله حيث تخلت النفوس هناك عن جواذب الحياة فما جاءت من الصيام الا للصلاة ،شفت النفوس فرفرفت وحلقت من طاعة لطاعة تتقرب من الله زلفى .
فحانت التفاته من الحدث إلى الشيخ فكانت الابتسامة .وهناك في تلك اللحظة عرفت أن الشيخ قد تخلص من أوهام الحياة وجواذب الدنيا فبات في سبحات الحب ونشواته يسعى في فضاء الله عائداً إليه منيباً فما كنتُ بين يديه إلا صورة من صور الدنيا التي تحرر منها وما كان غضبه عليٌ إلا من تلك الأوهاق والجواذب التي ترسب بالنفس وتمنع سموها وتحرمها من السبحات في ملكوت الله والاتصال الروحي المباشر بالله رب الأرض والسماء ورب الكون والحياة .

والنفس إن تخلصت من الجواذب والأوهاق واتصلت ذلك الاتصال الروحي المباشر بالله ـ عز وجل ـ كانت نفساً زكية رضية قد أصبح الله ملء فضائها وذكره هو كون كيانها فبات ـ عز وجل ـ سمعها الذي تسمع به وبصرها الذي تبصر به .
فالله هو هاجسها الدائم .ففي فضاء الخيال الفسيح في تلك اللحظة لاشيء الا الله ، فكانت الابتسامة .

وكانت تشي عن النعيم في الحياة مع الله ـ في الاتصال بالله ـ وتنم عن ما وصلت إليه تلك النفس التي شفت ورفرفت لتعلو في الأفاق إلى الله وأنها تنظر إلى الدنيا وصورها الكثيرة من مكان عالي بتواضع العظيم السامي وسماحة الزاكي النبيل .

نظرة لا تلقيها النفس على الدنيا إلا إذا وصلت بتوفيق من الله وهبة منه إلى ذلك المرتقى المحمود من الشفافية والحب والبساطة .

وهنالك كانت الابتسامة صادقة لأنها تدعو إلى السعادة بالاتصال الروحي بالله ، وبدءً بالسماحة وبذل للحب ليكون الصفاء وحرب الظلام وإشاعة النور في هذا الوجود.

وفي ظني انه هذا هو الأثر البعيد الذي تتركه الابتسامة في كل نفس حيه الشعور.

إلا أن هذه النفس الباثه ذهبت إلى أبعد من ذلك .

فتصورت نفس الحدث فيما لو كانت هذه الابتسامة ابتسامة التعارف في الجنة ـ دار النعيم الأكبر وقد انتهى الحساب وحل العقاب والثواب ورأت نفس الحدث نفس الشيخ واقعاً ماثلاً في الجنة بعد أن كانت خيالا ًسارباً في الدنيا فكانت البسمة من الشيخ كالتهنئة بالنجاح .

ففي النفس فرح اوجب التهنئة وسعادة حققت الابتسامة فتبادلنا التهاني وتشاركنا الفرح وما نعرف بعضنا ولكن الفرحة بالنجاة عظيمة.

فلله در ابتسامة المؤمن في وجه المسلم تفتح للتصور امآداً رحاباً وآفاقاً سامية وهي تهزء بالظنون العاثرة والنظرات القاصرة حين تثبت إنفساح المجال بين الأرض والسماء وإنفساح الزمان بين الدنيا والاخرة ،فتعبر عن الحياة بصورتها الكاملة.عن الحياة جملة لا أجزاء وتفاريق.

عن الوحدة في الحياة والوحدة في الكون والوحدة التي تجمع الإنسان والكون والحياة.

وتعبر عن التحرر والانطلاق بالتعبير عن الحياة بالمجال المديد والزمن المنفسح .

وعن السلام بتعبيرها عن الوحدة بين الكون والإنسان والحياة، ورب الكون والإنسان والحياة. السلام مع الذات ومع الكون الفسيح والسلام مع الناس والحياة .


فلله در الابتسامة.. والحمد لله رب العالمين .




عبد الله بن غنام الفريدي

ابوبندر 17-05-08 03:16 PM

رد: عبد الله بن غنام
 
في منصور الطهيمي ميـــزة جميلة لا تخفى على من يعرفه : وهي الحمية الوقـــــادة والحرص على دعم المتميزين من أبناء العم قاطبة ، ومساعدة كل طامح للنجاح منهم بكل أنواع الدعم المعنوي ، أقولها وأنا من المستفيدين منها.



فلم أعدم الدعم المعنوي ـ الأخوي الصادق ـ من أخي منصور ، بل انه تبنى طموحي كما فهمت واصبح يحمل معي الهم الذي كنت أحمله وحدي.

وهو معي على أتصال دائم ، ومتابعة دائبة ؛ لذا فانا أطلعه على العقبات والتفاصيل والأشكالات والحلول كما أراها فيشاركني الحل.


ودائما يضمّن في كلامه التشجيع والتحفيز والترويح .


وكأنه يخشى على طموحي البعيد من ان يدفن حياً تحت ركام الواقع الثقيل.


أو أن يطول الأمد على صاحبه فيثاقل إلى الأرض عن السمو إلى السماء.


وجندي مجهول آخر ينحو ذات النحو معي.

فإلى منصور وإلى كل منصور في خـــاطري ، أقول :




منصور سأمضي منصوراً=في مبدأ حقٍ بتارِ
وسأثبتُ كالعلم الراسي=لن يهزاء ضدٌ بوقاري
بصمود الروح المستلة=بجروح تجأر بالثارِ
بشموخٍ لم يعلى شموخاً=وبجدٍ كالبطش الضاري
سأباري الصعب وأهزمه=والصعبُ ضمينٌ بدثــاري
وسأُهدي الكون مناظرةً=واحقق يوماً تياري
لاتخشى أن تلبثَ نفسٌ=في قمقم حزنٍ أو غــــارِ
أو نسياً في طي جمودٍ = أو حبساً في غلِ إسارِ
لن أعجل للنصر الآتي=لن اللحن عن فلك مدارِ
سأعيش المبصر سيرته=وأُرجّي زحف الأنصارِ
والله اللهُ يراقبـــنــــا=والغافلُ في قعر النــــارِ



عبدالله غنام

ابو عزام

ابوبندر 17-05-08 03:16 PM

رد: عبد الله بن غنام
 
نحن والجيل الجديد

10 / 8 / 1428هـ

( تمت تسمية هذه المقطوعة من قبل أخي القدير الجليل / منصور الطهيمي ، حفظه الله ورعاه)


مالرسالة التي يقدمها الإنسان في الحياة ؟

وأي بذل تنتظر منا الحياة ؟

وأي عطاء مجيد.. ؟
بل أي ذخر تليد.. ؟
يريده منا ذاك الجيل الجديد ؟

عذراً أيها الجيل القادم

لا تسألنا لما أوصلنا الحياة إلى هذا الدرك الهابط ؟

لما نكن ندري أنها أمانه ، كنا نعتقد أنها ملك لنا.

لا تسأل لما لم نهدي لك الحكمة ؟ ولا تقل أنك لم تلمسها في حقبتنا ؟ ولا تقل أنا لم نحاول ؟

لا تقل ذلك ، عذراً منك للآباء ، وصفحاً منك عن الأشقياء ، وشموخاً منك عن التنقيب في مواطن الغباء..

لا تقل لما تلك المفاهيم البالية ؟ ولما ذلك الشذوذ عن الإنسانية ؟ ولماذا عم الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الجيل الغابر ؟

ولا تقل لما هلك الناس ، وكثر فينا القتل والعنف ، واستشرت فينا الجريمة.

وكأنه لم يكن فينا رجلٌ رشيد.

لا تسأل عن ذاك ، بل نرجوك أن تستر عثرات هذا الجيل ، وأن تبداء من الصفر ، ومن حيث فشلنا ، وأن تنجح كما لم ننجح .

وأنظر إلى الجانب المضيء..

نعم خلفنا لك تركة من الفشل ، ولم نترك لك شيئا من النجاح يستحق إحترام الإنسانية.

ولكنها تركة من الحكمة تركناها لك ... أتدري كيف؟؟؟؟

لأننا علمناك معنى أن تكون فاشلاً ، وتبعات ذالك الفشل على جيل كامل ، بل على الحياة بأسرها ، وهديناك من حيث أخفقنا إلى ضرورة النجاح وضراوة الفشل.

فعذراً .. ونقولها لك من الصميم .

لم يكن لنا دور يذكر ، أو كنا مستضعفين في الأرض ؟، أم غلبت علينا شِقّوتنا ؟ أم أنها سُنة الأولين ؟ فهكذا وجدنا أبائنا على ملة ومضينا على آثارهم مقتفين.

عذراً يا هذا الجيل الجديد

لم نكن متفرجين ، كنا فاعلين ، ولكن كنا نظن أننا نحسن الصنع ونمضى على هدي دليل ، ولم نكن ندري أنّا بهذا ألقينا الحياة بالهاوية ، وسلمناها لك واهية بالية.

لم نعلم أنا كنا نزيدها بؤساً وشقاءً وشذوذاً عن الهدى.

لم نكن نعلم .

كنا نخوض في صخب الحياة ، ولم يستوقفنا أحد ليقول : إلى أين تمضون ؟ بل أنى تأفكون ؟ وبأي كتاب تدرسون ؟

عذراً أيها الجيل المخذول..

عذراً إذا خذلناك ، فما ظلمناك ، ولكن كنا لأنفسنا ظالمين .

فعذراً أيها الجيل..

دعنا للندم ولات حين مندم .

واصفح الصفح الجميل..

دعنا ودعك منا فنحن التاريخ الماضي وأنت المستقبل الواعد .

وأحمل ما حٌمّلّتَ من تراث وسر على هديه إلى مجد تليد ونجاح مجيد.

فخلفك جيل قد لا يعذرك كما عذرتنا.

وحياة يجب أن تستقيم لك ولذلك الجيل من وراءك .

يجب أن تستقيم

يجب أن تستقيم الحياة ، كلمة تصوت بها الأجيال الغابرة على مسامعك وتطالبك بها الأجيال القادمة.

فسر على بركة الله ، وبحفظ الله ، وعلى هديٍ من الله


والله يحفظك ويرعاك

كتبه جيل غابر إلى جيل وليد


عبدالله بن غنام
ابو عزام

ابوبندر 17-05-08 03:20 PM

رد: عبد الله بن غنام
 
نقطة الضعف




نقطة الضعف

كتبت في الخميس 29/ 4 / 1417هـ
الموافق 12 / 9 / 1996م

أقبل الشاب على أبيه الشيخ في مجلسه وقد أختلط في تقاسيم وجهه تعابير الألم والحيرة والإستفهام.
القى التحية وجلس شارد الفكر فإلتفت إليه الشيخ وقال : ماذا الم بك ؟
ـ قال الفتى : لاشيء فقط يوم من الدنيا جديد؟
ـ الشيخ : كل أيام الدنيا جديدة ، فما الجديد في يومك هذا ؟
ـ الفتى : سؤال أريد له جواباً.
ـ الشيخ : وما هو ؟.
ـ الفتى : الشخص منا يبحث عمن يبادله صدق المشاعر ويخلص في صداقته دون زيف أو تقصير فلا يجد.
لماذا الناس هكذا؟ ، لماذا الحال لا يدوم ؟ ، لماذا الصداقة تضمحل وتفنى كما يفنى العمر.
يضيق صدري بهمومي حتى كأن أضلاعي تخالفت فلا أجد من أشكوه بثي ، وأسكن إلى نجواه ، وأقتبس من هداه.
يا أبتي إن لكل وادٍ مستوقف يسكن فيه بعد سكون التيار ، فلما لا أجد لي مستوقفاً كمستوقف الوادي العرم.
ـ قال الشيخ : أي بني أعلم أن الضعف محتقر ، إذا كنت تعاني من إضطراب النفس فالعقل زمام النفس والحكمة دستور العقل .
فلا تشكو لغير الله وأحفظ سرك بين النفس والعقل وخالط الناس وأصبر على أذاهم.
ـ فقال الفتى : وأين الضعف في كوني أبحث عن صديق مخلص؟؟؟!!!.
ـ قال الشيخ : تلك هي نقطة الضعف.



عبدالله بن غنام
ابو عزام

ابوبندر 17-05-08 03:21 PM

رد: عبد الله بن غنام
 
علمني رسول السماء




علمّني رسول السماء بخبر من السماء ، أن السماء تقبلني بمثالبي ومناقبي...

لأن مثالبي تصنع مناقبي...

وعلمّني رسول السماء أن السماء تفرح كلما تمخضت مناقبي عن مبداء جديد متين وصفة حسنة...

وعلمّني رسول السماء بأني أحملُ النفس الأمارة كما أحملُ النفس اللوامة ، فلا تضاد وإنما تكامل

، وأن حملي للمتناقضات هو لبلوغ الكمال ، وقد كَمُلَ من الرجال كثير وكَمُلَ من النساء أربع...

وعلمّني رسول السماء أن السماء تراقبني عن كثب ، وتحفظني عن عطب ، وأن نجاحاتي

ومناقبي تذكرُ في ملأ في السماء.

وعلمّني رسول السماء أن لا أجزع من الفشل ما دمت قد بذلت الجهد الجاد ؛ لأن السماء

لا تحاسبني على النتائج وإنما على طبيعة وكيفية العمل...

وعلمّني رسول السماء أن أؤمن بأن السماء حاضرة في كل شيء ، وأني لا أعمل وحدي

، فلم تتركني السماء بلا مراقبة ولا رعاية ولا سند...

وعلمّني رسول السماء بأن لا أنتظر السند من غير السماء وأن لا أستجدي غير السماء

وأن لا أتطلّع لغير السماء...

وعلمّني رسول السماء بأني سأشهد مسرحية من فصلين ، الدنيا فيها فصلٌ واحد وليست

الفصل الأخير...

وعلمّني رسول السماء أن أستعد لكل شيء في الفصل الأول ؛ فالإحتمالات فيه مفتوحة

فكل شيء قد يكون وقد اتعرض لأي شيء (مادامت العبرة ليست بالنتائج ، وإنما بطبيعة

وكيفية تفاعلي مع ما يجري حولي ) ...

وعلمّني رسول السماء بأن لا أحزن على ما فاتني وأن لا أفرح بما حققت وبلغت ، مادامت

الإحتمالات لم تنتهي والفصل الأول لم يزل ...

وعلمّني رسول السماء أن لا أبالي إن كنت في المقدمة أو كنت في الساقة ؛ لأنها من النتائج

وأنا مسئول عن طبيعة وكيفية العمل لا النتائج ...

وعلمّني رسول السماء أن أكون رسولاً للسلام فلا أبغي علواً في الأرض ولا أكون جباراً

شقياً....

وعلمّني رسول السماء أن الصبر من عزم الأمور ، وأن أقف بكل شموخ وقوة لتلقي الإحتمالات

وأن هذا هو أخذ الكتاب بقوة ...

وعلمّني رسول السماء أنه في أثناء هذه الملحمة ثمة جمهور في السماء يستغفر لي أن زللت

ويبارك لي أن نجحت ، ويرجو بكل إخلاص أن أفوز...



هكذا علمّني رسول السماء







(إهداء خاص لبندر النغيمش مع التحية)



عبدالله بن غنام الفريدي
ابو عزام

28 / 7 / 1428هـ


الساعة الآن 10:52 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

لتصفح الموقع بشكل جيد الرجاء استخدام الإصدارات الاخيرة من متصفحات IE, FireFox, Chrome

Security team

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52