ومن داخل رحم المعاناة وتجهم الأسوار ووحشة السواد يولد هذا الزخم المثير للجدل
ويغتسل بروعتك . . يأسك . . وحتى شقاوتك
فمن هنا سنخلق أصوات جديدة . . حواس أخرى . . أياماً غير معلنة . . مساحات من البوح ..
وبعد صخب طويل . . أعوام من الكساد العاطفي . . ذبول الرغبات . . الإنتكاسات
هاهو يخرج للنور ابن تلك الفاتر القديمة بدون عنوان ويقترب . . يقترب ليشعل جوانحنا .!
رائع أبو وليد دائماً وأبداً و حينما تتقاسم معنا رغيف الحياة المتعب
وتقدمه لنا ساخنا على طبق البوح المخملي
بل
ان مخملية البوح وعلو كعب الكلمة
واللعب على اوتار الحرف
عادتك يا ابا ياسر
نتعلم روعه الضياغة من حروفك
ونسكب عليها من عبيرك
ثم نغتسل بها
.
لا اخفيك عندما تكتب يدهشني
الكم الهائل من ارشيف كلماتك
ولا اخفيك عندما اقراء لك اشعر بالنشوة
نشوة انتصار الحرف على كلاسيكية النظم العتيقة
.
غرد فما اروع من رجل
يفنى في الركن ويفنيني
( مع الاعتذار لنزار )
.
كن بالقرب ولا تحرمنا من نفحات بوحك المعتق
خاطرة جميله..
واحساس مرهف..
لم يكن مروري على الخاطره مرور الكرام..
انما اعدت القراءة مرارا وأمرار..
حتى انها ممتعه من كل زاوية تبدأ..
تسرقك من نفسك من حيث لاتريد..
وجدتني انغمس في بحرها ..
مليئة بالدرر المكنونه..
واللآلئ المنثوره..
شكرا لك..
دام هذا الابداع ..
اهلا يا بندر
مرحبا ياهلا
.
بل اللؤلؤة الكبرى تواجدك
والدرر ما يتفوه به لسانك
اسعدك الله وبارك فيك ولك
.
لك من القلب تحية ملئوها الود والرقي
تغشاها روائع البخور
لتستقر في اعماق قلبك
وأسجل إعجابي بالفكر الغزير الذي يقف خلف هذا البث العميق
أنه صوت من بعيد
بل ضوء من بعيد
وهو خط للمنهج
وتقرير للدستور
وتحديد للمصير
لابد فيه من الأمل والألم
ولا بد فيه من إعادة النظر للمعايير بل الموازين
ولا بد لهذا الصراع من جَلَدّ وطول مراس
لكنها البداية
فحيي البداية وحيا على العمل
انه فكر يتملل مل القيود وكفر بالجمود ويريد الإنطلاق بلا حدود
فنعماهي
وبورك المسعى
ولله در التفكر والتأمل ، كيف يهدي للعقل الحرية
وإن شئت فسمي تلك الخاطرة
فكر يتململ
أو
حرية عقل
أو
إنتفاضة فكر
أو
ثورة على السكون
سمها
السماء
فهي
فوق القمم
وتقبل إعجابي بها
وسجل تمجيدي لهذا البث الجميل الجليل
اخوك:
ابو عزام
ياهلا ابو عزام
لم يكن لهذه الكلمات من عنوان
فما هي الا خربشات اردت المشاركة بها
يقينا مني بأن هذا واجب علي تجاه هذا الصرح
الذي يسمو بسواعدكم وامثالكم من الرجال الاحرار
فكان هذا البوح العفوي
الذي اسميته انت بالسماء
فيالسماء
همتك ويالسماء روحك وطيبتك
.
وشكرا من القلب على ما قلت
فماهي الا البداية
والقادم اجمل بإذن الله
لك من القلب ابتهالات الارتواء