|
|
سر ياقلـم وانثـر مـع الحبـر الاطيـابواكتـب قصيـدة مـدح عقـلـي سكبـهـا |
الـمـدح لـلـمـدوح يـجــري ويـنـسـابمثـل المـطـر لنـسـاب بشعـابـة ابـهـا |
وخصوص اذا هو من عريقين الانسـابمـن روس قـوم ومـن نــوادر عربـهـا |
مــن لابــةٍ وقــت اللـقـا دوم تنـهـابوقــت اللـقـا كــل الـعــرب تجتنـبـهـا |
مـن لابـةٍ ماتختفـي مـن ورى حجـابتظهـر عـلـى روس الـطـوال بنسبـهـا |
حرب العريبه هـدت حصـون وصعـابحـتـى تـنــال الـجـايـزه مـــع لقـبـهـا |
فـازت بفعـل نمـور وصـقـور وذيــابلـقـت خـلـف مجهـودهـا مــع تعـبـهـا |
تـاقـف عـلـى بـيـر المـكـارم والاداببالطـيـب والمـعـروف تـمــلأ قـربـهـا |
وياحـرب ماتذكـر فعايـل بـلا اسـبـابوالـيــوم ابـذكـرهـا وبــاجــد سـبـبـهـا |
باجـد غمرنـي طيـب والطيـب جـذابيغـري النـفـوس الـلـي تـزايـد نشبـهـا |
بـاجـد ولــد هــلال للطـيـب كـســابعسـف ذلـول الطيـب غصـب وركبهـا |
بفعـولـه كفـوفـه بسـاتـيـن واعـنــابونـخــل بسـاتـيـنـه تــدانــى رطـبـهــا |
فعايـلـه ماتنـحـصـى بـعــد وحـســابتتـعـب مــن بيمـشـي وراه يحسـبـهـا |
لاصـك دونـك بـاب يفتـح لــك ابــوابنفسـه مـع الفـزعـات تلـقـى طربـهـا |
ســلام يابـاجـد عـلـى كــل مـرقــابنـرفـع لــك البيـضـا وتغـضـي هـدبـهـا |
فيـك العقـول تحيـر وتثـور الاعـصـابيـامــن فنـاجـيـل الـمـراجـل شـربـهـا |
الـلـي يـبـا يجـاريـك بيحـصـل اتـعــابلــو حــث نفـسـه والمـحـازم كـربـهـا |
المرجـلـه مـاتـدرس بفـصـل وكـتـابوهـبـه لـابـــن آدم مـــن الله وهـبـهـا |
تنـمـو اذا جـالـسـت نـقــوه وشـيــابتعطـي الـدروس الغاليـه مـن طلبـهـا |
تنـجـح بمجـهـودك وتـذكــر لـلأجـنـابومـن فاخـت علـوم المراجـل رسبهـا |
بعض اللحى ماجملت طـول الاشنـابوبعض اللحى طيـب المراجـل خضبهـا |
تـمـدح وتـذكـر كــل مـاهـب هـبـهـابشـوف القصيـده وانشـدوا مـن كتبـهـا |
مـن لامنـي فـي مـدح باجـد ولاهــابعسـى السنيـن الغـبـر يـسـرع ندبـهـا |
عسى الفقر يطرق على راسـه البـابنفسـه عـلـى الدنـيـا ويعـسـر طلبـهـا |
وآخــر حيـاتـه تنتـهـي بعـضـة الــدابتـجـري سمـومـه فالـعـروق تعطـبـهـا |
وان مات جعل القبـر صلـوه وملهـابجعـلـه وقـــود الـنــار واول حطـبـهـا |
يلومـنـي وهــو عـلـى الـلـوم كـــذابجريـمـةٍ فــي حــق نـفــس ارتكـبـهـا |
يـوايــق الـغــره وللـكـعـب شــــذاببئـس الفعـول وبـئـس منـهـو كسبـهـا |
ونـهـايـة المـعـنـى كتـبـنـا لـلاحـبــابقـصـيــدةٍ بــــدر الـحـويـفـي نـجـبـهـا |
والـخـس لبسـهـا مـحــازم وجـلـبـابوسـعـد بــن جــدلان مـــر وخطـبـهـا |
وخلـف بـن هـذال طيـر لهـا اســرابوجــزاء بــن صـالـح طـلاهـا بذهـبـهـا |
وسعـد بـن سلطـان يرفـع لهـا الكـابوعـبــدالله زويـبــن بـذوقــه رغـبـهــا |
طارت وهي وسط السماء كنها شهابتــنـــور ديـــــارٍ وســيـــع رحــبــهــا |
طـارت تلّـوح فـوق ضلعـان وهـضـابوبــن الفـريـدي مــد يـــده وقضـبـهـا |
|