رجال بلا هويه

أخي رحال طرح طيب :

أوافق مانقله لحصان القوارة : :

[ إن التجربة أفضل معلم للطفل , وإذا لم تترك اطفالك يتعلمون منها صغاراً ,فسيتعلمون منها كباراً , لكن تجاربهم ستكون عندها مهلكة ]

واهم أسباب ضعف اتخاذ القرار ليس الأب وإنما كما قال أبو أنس :

التركيبة الفسيولوجية للشخص نفسه وهذا ظاهر عند البعض ، فقد يعطى الصلاحية في بعض الأشياء ليتخذ قرار فلا تراه محسنا .

طرح راقي

هكذا التفاعل الإيجابي : نقاش طيب ومتعقل بلا فلسفة

نريد مثل هذا الطرح من الأخوة رواد ومشرفي المجالس بدلاً من النقل وكلمة شكراً في النهاية ..

دمت بخير

سلام من الله عليكم ..

الزملاء الأشاوس

إنقسمت أيامي الماضيه بين إنجاز بعض المشاريع الخاص وبين إجازة سنوي

فأعتذر عن ذلك الغياب .


وأما موضوع أخينا الحبيب اللبيب رحال

فقد لامس - كعادته - كبد الحقيقة

وهذا ماكنت أستصرخ قومي في كل مجلس يسمع ويعي .. !!


أيه النبلاء إننا أمام حقيقة مرة و أمر جلل

فإما أن نستخلف من بعدنا جيلا تواقا للمعرفة متسلحا بالعلم مثاليا في العمل

فخورا بمنبته و أصله وقبل كل ذلك بالطبع دينه والذي هو عصمة أمره .

وإما أن يكون ذاك الجيل ساذجا تافها لا هدف و لا قضية لديه .

وللأسف أن كثيرا منا يجنح الى تربية إمعات فلا يقبل الخطأ منهم مهما صغر ،


و لنفحص مجالسنا .. !!

هل للشباب فرصة لطرح أفكارهم وهمومه وأرائهم .. !! لا .. للأسف

مجالسنا حكرا فقط على كبير السن- مع إحترامنا و إجلالنا لهم - حتى ولو أنه لا يفقه شيء ..!!

ولقد نصر النبي صلى الله عليه وسلم بالشباب وهمة الشباب ،

كيف لا وبهم تنهض الأمم .

إستثرتنا يا رحال كثيرا في ما ذهبت اليه .. سامحك الله .. !!


تحية ود لكم أحبتي ..

سلام يارحال

والله انك صادق ياخي هذا قتل للجيل القادم فأنا ارى بعض القبائل التي حولنا

والله ان الولد اللي عمره 10 الى 15 سنة له رأي عند اهله ويتكلمون معه بالمنطق

وكنه عايش له سنين ومتعلم من الحياه

لكن لابد من زرع الثقه بهم قصدي لازم

لازم نعزز هذا الشيء مهما كان وحصل
ياخي وش المشكلة اذا صار عمره 14 سنه وفجاءه سكت المجلس وقال له سالفه؟ ! !

بالعكس يستفيد منهم وهم يستفيدون لانه يمكن اذا زل قالوار تراك زليت

واذا صار كلامه واسلوبه وهرجته سنعه قالوا ماشاءالله تبارك الله

مايقولون اخص ياولد فلان هرجته كبيره وفمه مليان تقول عمره اربعين ( بكسر الياء )

وشوي الا الولد ماره افغاني راعي الدنه وصافقه الا مكوع على الزفلت ثم مات

ياخوان لابد ان نجعل اخواننا وابنائنا يحسون بإنهم مسئولين عن انفسهم من سن السابعه

ابكم الولد من اول اللي عمره 5 سنوات يحفظ البل وهالحين اللي عمره 15 سنة مايهرج جملة مفيده

واذا هرج ودك تصكه على وجهه يجيك مايع خاثر لك عليه مايوزن الهرجه

لان ابوه واعمامه عودوه على الصمت امام الرجال وعييييييب لوتهرج ياويلك اذا صرت عند امك

سولف خذ راجتك ياخي والله شيء يبط الكلى

لازم تتزوج وتتوظف عشان كلن يقوله تعال تعال حولي
وطيب واذا جاء حولك جاي بجنبك شخص جاهل بالحياه وادقم مايعرف يهرج

اقولكم شيء يالربع الولد اذا اتجه لجلساء السوء لاتلومونه ابد

ياخي بيروح يطلع اللي بداخله يبي ناس يسولف عندهم ويفلها

الزبده احرصوا ولاوصيكم على عوالكم جلسوهم مع الرجال وخلوهم يهرجون ويجادلون

واذا نقز شايب وقال سكر فم اخوك والا ولدك قل اسكت انت هذا ارجل منك واعلم منك

خلك بجهلك وبغنمك

وسلامتكم والله يكثر من اعيالك يارحال بس لاتشتت عيالك استقر وقر

رحال سلمت أناملك موضوعك صريح وجريح وهادف

ولن اخلفك الرأي أنا معك بنظرتك الثاقبة العقلانية .

لماذا قاد الجيش ذلك الشاب الذي كان عمره 13 عاماً !!!!!

ومن الذي اعتمد عليه بقيادة الجيش ومن الذي ارسله ؟؟؟

انه معلم البشرية صلى الله عليه وسلم .


نازف الحرف

نعم رسول الله (معلم الشريه) اعتمد على اسامه في ذلك العمر

وشبابنا اليوم يبلغون 20 عاما ولا يعتمد عليهم حتى في ارساله لاقرب بقاله

شكرا نازف الحرف

أبوأنس مرحبا بك

موضوع فن اتخاذ القرار هبة وممارسة وتعويد من المربي

وقبل ذلك نعمه من الله سبحانه وتعالى

ـ التركيبة الفسيولوجية للشخص نفسه وهذا ظاهر عند البعض ، فقد يعطى الصلاحية
في بعض الأشياء ليتخذ قرار فلا تراه محسنا

لذكاء دور هنا

ـ ومن ذلك أيضاء التربية الهشة ( الناعمة ) التي عاشها المتربي في نعومة أظفاره
فكبرت سنه وما يزال عقله يتشوف للنعيم السابق فمع خشونة الحياة ومستقبلها
يصعب التواؤم مع التربية السابقة

قد يكون ذلك احد الاسباب بوجود الخدم وبمجرد اشاره منه يلبى طلبه

فتربى معتمدا على الخدم.

ـ ومن ذلك التربية العكسية للتربية السابقة ( تربية الكبت) حتى لا يستطيع المتربي أن يختار
( حذاءه ) أعزكم الله ، فيعيش مهزوز الرأي ، معدوم الشخصية

وهنا مربط الفرس لماذا هذا الكبت النفسي


وشكرا لك على ماكتبت

رائع نقاشكم وممتع
لله در هذه الأقلام وفكرها المتوقد وأصحابها النبلاء
تحية صباح معطر ه بكل ود
.
حرية الرأي وللأسف غير متواجده بقوة على ساحتنا التربوية
لا نغلف كذلك محدودية الخيارات المتاحة
والتى بدورها كفيلة بأن تعطل الملكات الفكرية لأعظم انتاج فكري ( الاطفال )
.
التجربة خير برهان كما قيل
لذا فلنوفر الخيارات ونفعلها
ومن ثم نبارك الأختيار ونؤيده
حتى وإن كان غير متعاد
ونقيم النتائج التى تتكفل بنجاح التجربة من عدمها
.
للقلوب تحية وللعقول نبضات امل
: )

م / خالد الشملان



تقف حروفي خجلة دائما أمام كلماتك الرائعة

لاأعرف بأي الكلمات أشكرك

ولاأيها يعبر عن مابداخلي

شكرا لك وشكرا لتشريفك صفحتي

لاعدمناك

طرح راقي

هكذا التفاعل الإيجابي : نقاش طيب ومتعقل بلا فلسفة

نريد مثل هذا الطرح من الأخوة رواد ومشرفي المجالس بدلاً من النقل وكلمة شكراً في النهاية ..

دمت بخير

أبو عبدالملك

جزيت خيرا على ماوضعت هنا من حرووف جميله

اشكرك

ودمت بألف خير

أيه النبلاء إننا أمام حقيقة مرة و أمر جلل

فإما أن نستخلف من بعدنا جيلا تواقا للمعرفة متسلحا بالعلم مثاليا في العمل

فخورا بمنبته و أصله وقبل كل ذلك بالطبع دينه والذي هو عصمة أمره .

وإما أن يكون ذاك الجيل ساذجا تافها لا هدف و لا قضية لديه .

وللأسف أن كثيرا منا يجنح الى تربية إمعات فلا يقبل الخطأ منهم مهما صغر ،

نعم انها حقيقه مره كما ذكرت نربي ليصبحوا امعات وليس رجالا



منصور الطهيمي


أحرجني مرورك الغالي

شكرا لك ولكلماتك الرائعة

ولاحرمني الله من روعة تواجدك

لك احترامي وتقديري

اقولكم شيء يالربع الولد اذا اتجه لجلساء السوء لاتلومونه ابد

ياخي بيروح يطلع اللي بداخله يبي ناس يسولف عندهم ويفلها

نعم قد يتجه لرفقاء السوء ليثبت وجوده


ولكن يجب ان تحترم كبار السن فهم ابائنا أو اعمامنا اواخوتنا الكبار

ولا يعني ماكتبت او كتب الاخوان هجوم عليهم بل لكشف الحقيقه

ومحاولة علاجها بطريقه حضارريه



أهم 001


شكرا لك ...... ودمت بألف خير

أخي رحال

نقطتان في موضوعك جديرة بالنقاش : ـ

* ) مصادرة الوالد لرأي الولد حتى في أدق خصوصياته .

* ) إستسلام الولد لمصادرة القرار .


وأقول لذاك الوالد : هل يعجبك تسليم ولدك وإذعانه لتلك المصادرة ؟ هل هو شي يثلج صدرك ؟ الم تفكر يوماً أن هذه البلادة التي أصلتها فيه قد تنقلب ضدك في يوم من الأيام ـ إذا كانت زوجته قوية شخصية ـ ؟
هل يعجبك أنك خلفت رجلاً بليداً ( بلا هوية ) يقاد كما يقاد الحصان السهل ؟
هل ترى أنك أعددته للحياة كما يجب ؟ أم أنه خوفك عليه وحمايتك له والتي إنقلبت كحماية الدب لصاحبه ، حين أزمع حمايته من الذبابة التي إستقرت على أنفه وهو نائم فألقى عليها حجراً ثقيلاً لقتلها ـ وهي لم تزل مستقرة على أنفه ـ ؟ هل هذا ما تحسن ؟ وهكذا فقط تستطيع حمايته ؟


لقد صادت حقاً مشروعاً ، وغصبت ملكاً معروفاً ، وظلمت ظلما ً عظيماً


وأقول لذلك الولد : ليس معنى البر العبودية ، ومثل هذا التسليم لا ينبغي إلا لله

قال تعالى ( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ) ولم يقل من الذلة أو للتهميش والمصادرة


والله المستعان