0
0
الميول للتيارات الفكرية يحدث بسبب أمر تربوي تشترك به عدة جهات أسرية وتعليمية واجتماعية فلكل نصيب من ذلك إيجاباً وسلباً
فعلى البيت دور التنشئة الأولى والمتابعة ألاحقه وعلى التعليم
أرسى روح هذا الميول أو ترحيلة من فكر الناشئة من الجنسين
وعلى المجتمع دور كبير فيما يتقبل من أفكار ويرسخ من مفاهيم
مع أن المجتمع له أدوار فكرية فأن المدرسة هي الأرض الخصبة التي يجد بها الزارع نمو بذرته لذلك كان المنطلق الفكري يحدث من خلال
التجمعات التعليمية ومن ثم تجمعات خارج أسوار التعليم كما هو شاهد الحال على هيله القصير حيث تربعت على كرسي إدارة مدرسة في بريدة حتى اكتشف أمرها و قامت في أدوار الوجستية نظراً لما تحمله من خصوصية المرأة السعودية فاستغلت هذه الخصوصية بالعمل المشين في خدمة المارقون والإرهابيون ومثل هذه المرأة وما تحمله من فكر أدليوجي لا بد إن له تأثير على المجتمع التعليمي التي تعمل به وكذلك المجتمع من حولها ،
لذلك نسأل أين دور التربيون المخلصين من حصين الناشئة من تلك الأفكار سواء كان فكر تشددي يفضي للإرهاب أو فكر ليبرالي يحاول طمس الهوية الدينية ؟
وما هو الدور المأمول من إدارة التعليم بنشر ثقافة الوسطية وفق النهج الكتاب والسنة ،
وكذلك أين يقع دور أولى الأمور من تنشئيه أبنائهم وفق مبادئ الفضيلة وترسيخ مفهوم الدين القويم و حب الأنتماء للوطن ،،
وتقبلوا تحياتي