• ×
  • دخول
  • تسجيل
  • 01:32 مساءً , السبت 8 ربيع الأول 1445 / 23 سبتمبر 2023 | آخر تحديث: اليوم

‏اليوم الوطني 93 ما أسرع تصرم الأيام، وانقضاء الشهور والأعوام مبادرة تكريم الشاعر الكبير شريف الفريدي ودع التعليم بدرس (حديد الحديد) بقلم تركي معضد الفريدي وانتهت رحلة قطار عملي التعليمي.. بقلم الاستاذ حديد محمد الحديد مقال لفضيلة الشيخ محمد النونان بعنوان عُنيَ الإسلام بالاخلاق الشيخ دهلوس يخفي صنائعه والله يظهرها همسة في ختام رمضان فلنصم صيام مودع الفلاح الكامل.. مقال للشيخ فهد دغيم الفريدي

إجازة صيف تقترب

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
“إجازة صيف تقترب”

بقلم | علي بن سعد الفريدي

جهد تعليمي بذله الطلاب والطالبات طيلة عام دراسي كامل ، ذاقوا فيه حلاوة العلم والتربية والمهارة والتوجيه صبيحة كل يوم دراسي فيه ، منذ إشراقة شمسه إلى منتصف ظهيرته ، معلم تلو الآخر يطل عليهم في جميع تخصصات العلوم ومجالاتها ، صبروا فظفروا ، حيث شهادات العلم نالوها ممهورة بختم الاعتماد صحة وإشهادا ، فبورك الجهد والنجاح ، وإلى الفلاح لمستقبل الانتظار المنشود ، وبين هذا وذاك إهلال زمن إجازة الصيف المباركة ، ملوحة للأجيال وذويهم باغتنامها ، فإجازة تبلغ ثلث العام لهي جديرة بالاهتمام والعناية ، وللناس فيها مناهج ومشارب ، والحكيم من احتكم للفطرة والحق والحقيقة والمبدأ والضرورة والفائدة والإفادة ، والجاهل من علق الحبل على الغارب هاربا إلى نوم الفكر ونوم العقل والجسد في منهجية حياتية تتسم باللامبالاة والرخاوة والمللية الممرضة ، إلا أن فكرة تطوير الذات بعلم ومعرفة ، وتنوير العقل البشري بحق وحقيقة ، وتدريب السلوك بمهارة مبادئ ومثل ، وتهذيب المشاعر بما يناسب الذوق الفطري المباح ، أمر يعتبر ضرورة زمان ومكان وإنسان ، وحيث إن إجازة الصيف هذا العام تستهل بشهر بركة وإحسان ، فإن أولى الناس بالإحسان هي نفسك ، فابدأ بتغيير خطئها إلى صواب ، ودعتها إلى جد ، وجهلها إلى علم ، وطيشها إلى حلم ، وكسلها إلى نشاط ، ومللها إلى سعادة ، ( والقصد القصد تبلغوا ) .
.
إن إجازة تبدأ بأيام مباركة وتنتهي بمثلها، لهي مباركة لمن بذر التخطيط المبارك لها ، وانتهز فرصة بركة الزمن في كل ذي ثمن ، حيث إن مع الزمن حصاد الثمن ، ويتنوع الحصاد ليناسب أطوار حياة الإنسان وأدوارها ، من دنيوية إلى برزخية إلى أخروية . ومما يجدر التنويه له مراعاة حقوق الخلق والخالق وأداؤها بجمال وكمال مستطاعين ، فأهلا بالإجازة الثمينة ، وأهلا بكل ساعاتها الجميلة ، وليعلم أن الوقت الزمني أسرع مايكون زوالا ، والفرص فيه إلى فوات ، فحذار من ضياع زمن بلا هدف ، وكما قيل : إن لكل شيء في الحياة له لصوصه ، ولص الوقت التسويف ، فإياك إياك أن يسرقك اللص من حيث لاتشعر ، وانتبه تأملا ، فإجازتك الصيفية هي بعض مستقبلك المنشود ، وهي خطوات تدفعك إليه ، فهيا هيا ياناجحون .

 0  0  820
التعليقات ( 0 )

جديد المقالات

أكثر