ثقافة أجيالنا المكبله... وناقتي يا ناقتي!!

.... خرجت من المنزل قبل بضعة اسابيع وقد صادف ذلك خروج طلاب المدرسة الأبتدائية القريبة من منزلنا وعند ما هممت بركوب السيارة سمعت بعض الطلاب يرددون كلمات لم افهمها في البداية وعند ما ركزت السمع وإذا بهم يرددون ... ناقتي يا ناقتي..)!!! انتهى.
ركبت السيارة وذهبت للعمل وانا افكر لماذا حفظ معظم الطلاب هذه الكلمات (..)لا تعليق!!واخيرا اقنعت نفسي بأن ذلك قد يكون بمحض الصدفة.
وقبل بضعة ايام كنت في انتظار مشاهدة احد المباريات وعندما كنت احاول البحث عن القناة التي تنقل المباراة لفت نظري برنامج في احد القنوات المحلية وهو يأخذ لقاء مع احد الأطفال وكان الطفل يردد ... ناقتي يا ناقتي.
وهناء رجعت بي الذاكره للوراء قليلاً وتذكرت ما كان يردده طلاب المدرسة وتأكدت جازماً بأن الموضوع لم يكن بمحض الصدفة وإنما ثقافة منتشرة بين أجيالنا.
وبعد هذه الحادثة أدركت فعلاً أن ثقافة أجيالنا تسير في طريقاً خطر فالقنوات الفضائية والألعاب الإلكترونية والسوني...) اصبحت تعبث بأفكار أجيالنا وتشكلها بحيث ما تشاء وتريد.
وكانت النتيجة خروج اجيال ممسوخين ثقافياً علاوةً على اضرارها الدينية والإجتماعية.
وهنا أقول كان الله في عون أجيالنا الذين كانت بداياتهم مع عدنان ولينة والكابتن ماجد ....وأنتهاءاً بناقتي يا ناقتي.
عزيزي القارئ تذكر دائماً حديث الرسول صلى الله علية وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته... الحديث).
وتقبلوا تحياتي,,,,