فندق(مهجور) يبحث عن حل مشكلته منذ عشرين عاما ...

مازالت مشكلة الفندق المهجور الواقع بحي الوسيطى تضع أكثر علامة استفهام بعد أن تجاوزت المدة الزمنية للمشكلة عشرين عاما دون أي بوادر حل يلوح بالأفق حتى أصبح علامة استدلال للمواطنين القاطنين بالحي حينما يرغبون توصيف مواقع منازلهم للآخرين..!!..
وذكرت صحيفة بريده الإليكترونيه (عاجل ) أن تفاصيل الفندق المهجور تعود إلى قيام رجل أعمال بأخذ قرض من بنك الرياض قيمته أربعة ملايين ريال وذلك لإنشاء فندق بحي الوسيطى على اعتبار مرور دائري بريدة بحسب المخطط القديم من جانب الفندق وعليه تم إنشاء الفندق حتى وصل لمرحلة متقدمة قبل أن يتفاجأ رجل الأعمال بتغيير مخطط دائري بريدة ليقرر التوقف عن انجاز المشروع بعد أن أصبح وسط المنازل وقد طالبت إدارة بنك الرياض تسديد مبلغ القرض إلا أن وفاة رجل الأعمال حالت دون تسديد القرض مع فوائده ومنذ عشرين عاما تقريبا والفندق المهجور وبقرار رسمي تفرض عليه خفارة من الشرطة لحراسته تتكون من عدد من أفراد الأمن يكلفون الدولة مبالغ كبيرة جدا كرواتب وبدلات وهنا يستغرب المواطن من عدم إيجاد حل لإشكالية مبنى مهجور طوال تلك المدة الطويلة خاصة وأنه كان بالإمكان تأجيره كمدرسة أو مستوصف وخلافة بدلا من وضعه الغير حضاري بتلك الصورة ..!!