لاتودع سرك امرأة

بسم الله الرحمن الرحيم


لاتودع سرك امرأه

استدعى شيخ كبير ابنا له وقال أريد أن أوصيك بوصيه أرجو ان تنفذهابحذا فيرها. فانا كما ترى كبرت

وفي نهاية أيامي وذقت من الدنيا الحلو منها والمر وعرفت الكثير من دروسها رحب الولد بوصيت

ابيه ووعده بأن ينفذها حرفياً فقال الوالد لاتزوج أختيك إلا كريمين ولا تصاحب السلطان

{ ولا تودع سرك أمرأه }قال الابن سمعاً وطاعه ياابي دهبت السنين وتوفي الاب

وجا ء خطاب الاختين

فقال الابن في نفسه . سوف أعكس وصيتوالدي لأ رى مايصير وهل استفاد أبي مندروس الحياه ام لا

زوج أختيه واحده لرجل كريم والاخرى لرجل بخيل

وحاول التقرب بوظيفه عند السلطان وفعلاً عمل عند السلطان راعي للخيل وكان بين الخيول

فرس غاليه عند السلطان .

وأوصاه عليها وإلا سوف يفقده حياته إن فقدها السلطان

صار الابن يخرج بالخيول ومعها فرس السلطان إلى المراعي صباحاً ويعود بهامساء

استمر الراعي على هذه الحال والسلطان يراقب فرسه ويسأل عنها وفي احد الايام

أخفى الراعي الفرس وأعطى أمه

قطعة من الحم وقال لها هذه الحمه من فرس السلطان اشتقت للحمها حيثها سمينه

وصغيره السن . ولكن احذري ان يطلع احدعلى هذا الامر وإلا هو هلاكي

قالت الام أبداً يابني وهل يطلع أحد وأنت بني الوحيد أبداً السر في بئر عميق

تفقد السلطان فرسه كالعاده فلم يجدها غضب على الراعي . وسأله عنها أخبره الراعي أنها

ضاعت بين الجبال والوديان وأنه بحث عنها في كل مكان . أرعد وأزبد السلطان لفقدان فرسه

وأراد ان يعاقبه بما توعده به من القتل ولكن أهل الخير توسطوا بأن يغرم الراعي مأئة من الابل

قنع السلطان بهذا الحل وقبل به الراعي

وطلب من السلطان بأن يمهله شهراً واحداً حتى

يحضر له الابل .

أعطاه السلطان المهله بعد تقديم كفيل للسلطان ريثما يجمع الابل

وكان لأم الولد صديقه عزيزه عليها

اعطت الام صديقتها قطعت الحمة وقالت لها .

إسمعي ترى هذه الحمه من لحمة فرس السلطان إياك إياك أن يعلم أحد تراها نهاية أبني الوحيد

في هذه الدنيا وعدتها صديقتها بأنها لن تخبر أحد وأن أبنها هو بمثابة ابن لي

خرجت الصديقة بعد ما شكرت صديقتها أم الولد على هذه الهديه اعطت هذه الصديقه صديقه لها

من تلك الحمه وهكذا تنتقل الحمه من صديقه إلى صديقه

حتى وصلت إلى زوجة السلطان وأعطيته وقالت له هذه لحم

فرسك ذبحه الراعي وقسم لحمه وهذا قسمك منها .اشتد غضب السلطان أكثر حيث أن فرسه

مذبوحه الآن وماكولة

ولكن لحسن حظ الراعي انه ذاهب لإحضار العوض الماءة بعير.

وصل الابن الراعي إلى زوج اخته البخيل واخبره بمـــا حـــدث له وأنه حضر اليه لكي ينقذه

من القتل وكان هذا البخيل عنده من الابل والاغنام ما يغطي الوديان كثرتها.

تلون وجه صهيره وأخذيبرر من الاعذار . أن ليس عنده ابل وأنما

هذه الابل امانه عنده للناس وهكذا . والابن يخبره بأن السلطان سوف يقتله

فقال له البخيل إذهب الان إلى عديلي صهرك فلان وعد إلى ولا يكون إلا خير إن شأء الله.

ذهب الراعي إلى صهره الثاني الكريم وبعد أن وصله اكرمه الصهرأيما إكرام .وأخبره

صهره بما حدث له مع السلطانوأنه متوعده بالقتل إن لم

يحضرله مائة من الابل طمأنه صهره وقال الامر بسيط

جمع صهره جميع من حوله من اولاده وإ خوانه وأقربائه وأبناء عشيرته

وأخبرهم بما حدث لنسيبه وأنه في مأزق حرج مع السلطان

فبدأت التبرعات تنهال . فقال أحد الحاضرين أنا علي كذا من الابل

وقال آخر وأنا علي كذا فلم

يغادروا المكان حتى جمع أكثرمن مائة منالابل

وقفل عائداً الولد وهو فرح ومستبشر وعرج على صهره البخيل

.وإذا هو حاجز له تيس ماعز كبير السن . وقال : والله يانسيبي هذا التيس

غالٍ ولكن عليك ما يغلى

أخذه الصهر وساقه أمام الابل كأنه كلب حراسه. وهو يقول صدق والله أبي صدق والله ابي

وصل الراعي إلى بلده وهو يسوق الابل والتيس أمامها وأخذ

معه الفرس وبعد ماسلم على السلطان وطلب منه

أن يستلم الابل المطلوبه منه خرج السلطان

لاستلامها والسلطان

ممسك بقطعة اللحم ليريها الراعي

رأى السلطان أول ما رأى فرسه سليمه ومعافاة

لم تمس بأذى تعجب السلطان ومن معه من هذا الامر وهذا الموقف العجيب

وما الداعي من هذا الفعل الذي عمله الراعي مع

ضحك الراعي وقال للسلطان تفضل وجلس بمجلسك وسوف

أخبرك بكل شئ .

جلس السلطان بمكانه وحوله مساعدوه وأخبره بوصية

والده وأنه عكسها ليرى هل والده صحيح أم أنه ارتجال فوجده صحيح

{{{حيث البخيل لم يقف معه " وأمه لم تحفض السر " والسلطان لم يعفه رغم الاعذار }}}

ويقول المثال: الذي يعصي والده احذر تقاربه

منقول

مع تحيات : الطهيمي

بسم الله الرحمن الرحيم


لاتودع سرك امرأه

استدعى شيخ كبير ابنا له وقال أريد أن أوصيك بوصيه أرجو ان تنفذهابحذا فيرها. فانا كما ترى كبرت

وفي نهاية أيامي وذقت من الدنيا الحلو منها والمر وعرفت الكثير من دروسها رحب الولد بوصيت

ابيه ووعده بأن ينفذها حرفياً فقال الوالد لاتزوج أختيك إلا كريمين ولا تصاحب السلطان

{ ولا تودع سرك أمرأه }قال الابن سمعاً وطاعه ياابي دهبت السنين وتوفي الاب

وجا ء خطاب الاختين

فقال الابن في نفسه . سوف أعكس وصيتوالدي لأ رى مايصير وهل استفاد أبي مندروس الحياه ام لا

زوج أختيه واحده لرجل كريم والاخرى لرجل بخيل

وحاول التقرب بوظيفه عند السلطان وفعلاً عمل عند السلطان راعي للخيل وكان بين الخيول

فرس غاليه عند السلطان .

وأوصاه عليها وإلا سوف يفقده حياته إن فقدها السلطان

صار الابن يخرج بالخيول ومعها فرس السلطان إلى المراعي صباحاً ويعود بهامساء

استمر الراعي على هذه الحال والسلطان يراقب فرسه ويسأل عنها وفي احد الايام

أخفى الراعي الفرس وأعطى أمه

قطعة من الحم وقال لها هذه الحمه من فرس السلطان اشتقت للحمها حيثها سمينه

وصغيره السن . ولكن احذري ان يطلع احدعلى هذا الامر وإلا هو هلاكي

قالت الام أبداً يابني وهل يطلع أحد وأنت بني الوحيد أبداً السر في بئر عميق

تفقد السلطان فرسه كالعاده فلم يجدها غضب على الراعي . وسأله عنها أخبره الراعي أنها

ضاعت بين الجبال والوديان وأنه بحث عنها في كل مكان . أرعد وأزبد السلطان لفقدان فرسه

وأراد ان يعاقبه بما توعده به من القتل ولكن أهل الخير توسطوا بأن يغرم الراعي مأئة من الابل

قنع السلطان بهذا الحل وقبل به الراعي

وطلب من السلطان بأن يمهله شهراً واحداً حتى

يحضر له الابل .

أعطاه السلطان المهله بعد تقديم كفيل للسلطان ريثما يجمع الابل

وكان لأم الولد صديقه عزيزه عليها

اعطت الام صديقتها قطعت الحمة وقالت لها .

إسمعي ترى هذه الحمه من لحمة فرس السلطان إياك إياك أن يعلم أحد تراها نهاية أبني الوحيد

في هذه الدنيا وعدتها صديقتها بأنها لن تخبر أحد وأن أبنها هو بمثابة ابن لي

خرجت الصديقة بعد ما شكرت صديقتها أم الولد على هذه الهديه اعطت هذه الصديقه صديقه لها

من تلك الحمه وهكذا تنتقل الحمه من صديقه إلى صديقه

حتى وصلت إلى زوجة السلطان وأعطيته وقالت له هذه لحم

فرسك ذبحه الراعي وقسم لحمه وهذا قسمك منها .اشتد غضب السلطان أكثر حيث أن فرسه

مذبوحه الآن وماكولة

ولكن لحسن حظ الراعي انه ذاهب لإحضار العوض الماءة بعير.

وصل الابن الراعي إلى زوج اخته البخيل واخبره بمـــا حـــدث له وأنه حضر اليه لكي ينقذه

من القتل وكان هذا البخيل عنده من الابل والاغنام ما يغطي الوديان كثرتها.

تلون وجه صهيره وأخذيبرر من الاعذار . أن ليس عنده ابل وأنما

هذه الابل امانه عنده للناس وهكذا . والابن يخبره بأن السلطان سوف يقتله

فقال له البخيل إذهب الان إلى عديلي صهرك فلان وعد إلى ولا يكون إلا خير إن شأء الله.

ذهب الراعي إلى صهره الثاني الكريم وبعد أن وصله اكرمه الصهرأيما إكرام .وأخبره

صهره بما حدث له مع السلطانوأنه متوعده بالقتل إن لم

يحضرله مائة من الابل طمأنه صهره وقال الامر بسيط

جمع صهره جميع من حوله من اولاده وإ خوانه وأقربائه وأبناء عشيرته

وأخبرهم بما حدث لنسيبه وأنه في مأزق حرج مع السلطان

فبدأت التبرعات تنهال . فقال أحد الحاضرين أنا علي كذا من الابل

وقال آخر وأنا علي كذا فلم

يغادروا المكان حتى جمع أكثرمن مائة منالابل

وقفل عائداً الولد وهو فرح ومستبشر وعرج على صهره البخيل

.وإذا هو حاجز له تيس ماعز كبير السن . وقال : والله يانسيبي هذا التيس

غالٍ ولكن عليك ما يغلى

أخذه الصهر وساقه أمام الابل كأنه كلب حراسه. وهو يقول صدق والله أبي صدق والله ابي

وصل الراعي إلى بلده وهو يسوق الابل والتيس أمامها وأخذ

معه الفرس وبعد ماسلم على السلطان وطلب منه

أن يستلم الابل المطلوبه منه خرج السلطان

لاستلامها والسلطان

ممسك بقطعة اللحم ليريها الراعي

رأى السلطان أول ما رأى فرسه سليمه ومعافاة

لم تمس بأذى تعجب السلطان ومن معه من هذا الامر وهذا الموقف العجيب

وما الداعي من هذا الفعل الذي عمله الراعي مع

ضحك الراعي وقال للسلطان تفضل وجلس بمجلسك وسوف

أخبرك بكل شئ .

جلس السلطان بمكانه وحوله مساعدوه وأخبره بوصية

والده وأنه عكسها ليرى هل والده صحيح أم أنه ارتجال فوجده صحيح

{{{حيث البخيل لم يقف معه " وأمه لم تحفض السر " والسلطان لم يعفه رغم الاعذار }}}

ويقول المثال: الذي يعصي والده احذر تقاربه

منقول

مع تحيات : الطهيمي

بسم الله الرحمن الرحيم


لاتودع سرك امرأه

استدعى شيخ كبير ابنا له وقال أريد أن أوصيك بوصيه أرجو ان تنفذهابحذا فيرها. فانا كما ترى كبرت

وفي نهاية أيامي وذقت من الدنيا الحلو منها والمر وعرفت الكثير من دروسها رحب الولد بوصيت

ابيه ووعده بأن ينفذها حرفياً فقال الوالد لاتزوج أختيك إلا كريمين ولا تصاحب السلطان

{ ولا تودع سرك أمرأه }قال الابن سمعاً وطاعه ياابي دهبت السنين وتوفي الاب

وجا ء خطاب الاختين

فقال الابن في نفسه . سوف أعكس وصيتوالدي لأ رى مايصير وهل استفاد أبي مندروس الحياه ام لا

زوج أختيه واحده لرجل كريم والاخرى لرجل بخيل

وحاول التقرب بوظيفه عند السلطان وفعلاً عمل عند السلطان راعي للخيل وكان بين الخيول

فرس غاليه عند السلطان .

وأوصاه عليها وإلا سوف يفقده حياته إن فقدها السلطان

صار الابن يخرج بالخيول ومعها فرس السلطان إلى المراعي صباحاً ويعود بهامساء

استمر الراعي على هذه الحال والسلطان يراقب فرسه ويسأل عنها وفي احد الايام

أخفى الراعي الفرس وأعطى أمه

قطعة من الحم وقال لها هذه الحمه من فرس السلطان اشتقت للحمها حيثها سمينه

وصغيره السن . ولكن احذري ان يطلع احدعلى هذا الامر وإلا هو هلاكي

قالت الام أبداً يابني وهل يطلع أحد وأنت بني الوحيد أبداً السر في بئر عميق

تفقد السلطان فرسه كالعاده فلم يجدها غضب على الراعي . وسأله عنها أخبره الراعي أنها

ضاعت بين الجبال والوديان وأنه بحث عنها في كل مكان . أرعد وأزبد السلطان لفقدان فرسه

وأراد ان يعاقبه بما توعده به من القتل ولكن أهل الخير توسطوا بأن يغرم الراعي مأئة من الابل

قنع السلطان بهذا الحل وقبل به الراعي

وطلب من السلطان بأن يمهله شهراً واحداً حتى

يحضر له الابل .

أعطاه السلطان المهله بعد تقديم كفيل للسلطان ريثما يجمع الابل

وكان لأم الولد صديقه عزيزه عليها

اعطت الام صديقتها قطعت الحمة وقالت لها .

إسمعي ترى هذه الحمه من لحمة فرس السلطان إياك إياك أن يعلم أحد تراها نهاية أبني الوحيد

في هذه الدنيا وعدتها صديقتها بأنها لن تخبر أحد وأن أبنها هو بمثابة ابن لي

خرجت الصديقة بعد ما شكرت صديقتها أم الولد على هذه الهديه اعطت هذه الصديقه صديقه لها

من تلك الحمه وهكذا تنتقل الحمه من صديقه إلى صديقه

حتى وصلت إلى زوجة السلطان وأعطيته وقالت له هذه لحم

فرسك ذبحه الراعي وقسم لحمه وهذا قسمك منها .اشتد غضب السلطان أكثر حيث أن فرسه

مذبوحه الآن وماكولة

ولكن لحسن حظ الراعي انه ذاهب لإحضار العوض الماءة بعير.

وصل الابن الراعي إلى زوج اخته البخيل واخبره بمـــا حـــدث له وأنه حضر اليه لكي ينقذه

من القتل وكان هذا البخيل عنده من الابل والاغنام ما يغطي الوديان كثرتها.

تلون وجه صهيره وأخذيبرر من الاعذار . أن ليس عنده ابل وأنما

هذه الابل امانه عنده للناس وهكذا . والابن يخبره بأن السلطان سوف يقتله

فقال له البخيل إذهب الان إلى عديلي صهرك فلان وعد إلى ولا يكون إلا خير إن شأء الله.

ذهب الراعي إلى صهره الثاني الكريم وبعد أن وصله اكرمه الصهرأيما إكرام .وأخبره

صهره بما حدث له مع السلطانوأنه متوعده بالقتل إن لم

يحضرله مائة من الابل طمأنه صهره وقال الامر بسيط

جمع صهره جميع من حوله من اولاده وإ خوانه وأقربائه وأبناء عشيرته

وأخبرهم بما حدث لنسيبه وأنه في مأزق حرج مع السلطان

فبدأت التبرعات تنهال . فقال أحد الحاضرين أنا علي كذا من الابل

وقال آخر وأنا علي كذا فلم

يغادروا المكان حتى جمع أكثرمن مائة منالابل

وقفل عائداً الولد وهو فرح ومستبشر وعرج على صهره البخيل

.وإذا هو حاجز له تيس ماعز كبير السن . وقال : والله يانسيبي هذا التيس

غالٍ ولكن عليك ما يغلى

أخذه الصهر وساقه أمام الابل كأنه كلب حراسه. وهو يقول صدق والله أبي صدق والله ابي

وصل الراعي إلى بلده وهو يسوق الابل والتيس أمامها وأخذ

معه الفرس وبعد ماسلم على السلطان وطلب منه

أن يستلم الابل المطلوبه منه خرج السلطان

لاستلامها والسلطان

ممسك بقطعة اللحم ليريها الراعي

رأى السلطان أول ما رأى فرسه سليمه ومعافاة

لم تمس بأذى تعجب السلطان ومن معه من هذا الامر وهذا الموقف العجيب

وما الداعي من هذا الفعل الذي عمله الراعي مع

ضحك الراعي وقال للسلطان تفضل وجلس بمجلسك وسوف

أخبرك بكل شئ .

جلس السلطان بمكانه وحوله مساعدوه وأخبره بوصية

والده وأنه عكسها ليرى هل والده صحيح أم أنه ارتجال فوجده صحيح

{{{حيث البخيل لم يقف معه " وأمه لم تحفض السر " والسلطان لم يعفه رغم الاعذار }}}

ويقول المثال: الذي يعصي والده احذر تقاربه

منقول

مع تحيات : الطهيمي

بسم الله الرحمن الرحيم


لاتودع سرك امرأه

استدعى شيخ كبير ابنا له وقال أريد أن أوصيك بوصيه أرجو ان تنفذهابحذا فيرها. فانا كما ترى كبرت

وفي نهاية أيامي وذقت من الدنيا الحلو منها والمر وعرفت الكثير من دروسها رحب الولد بوصيت

ابيه ووعده بأن ينفذها حرفياً فقال الوالد لاتزوج أختيك إلا كريمين ولا تصاحب السلطان

{ ولا تودع سرك أمرأه }قال الابن سمعاً وطاعه ياابي دهبت السنين وتوفي الاب

وجا ء خطاب الاختين

فقال الابن في نفسه . سوف أعكس وصيتوالدي لأ رى مايصير وهل استفاد أبي مندروس الحياه ام لا

زوج أختيه واحده لرجل كريم والاخرى لرجل بخيل

وحاول التقرب بوظيفه عند السلطان وفعلاً عمل عند السلطان راعي للخيل وكان بين الخيول

فرس غاليه عند السلطان .

وأوصاه عليها وإلا سوف يفقده حياته إن فقدها السلطان

صار الابن يخرج بالخيول ومعها فرس السلطان إلى المراعي صباحاً ويعود بهامساء

استمر الراعي على هذه الحال والسلطان يراقب فرسه ويسأل عنها وفي احد الايام

أخفى الراعي الفرس وأعطى أمه

قطعة من الحم وقال لها هذه الحمه من فرس السلطان اشتقت للحمها حيثها سمينه

وصغيره السن . ولكن احذري ان يطلع احدعلى هذا الامر وإلا هو هلاكي

قالت الام أبداً يابني وهل يطلع أحد وأنت بني الوحيد أبداً السر في بئر عميق

تفقد السلطان فرسه كالعاده فلم يجدها غضب على الراعي . وسأله عنها أخبره الراعي أنها

ضاعت بين الجبال والوديان وأنه بحث عنها في كل مكان . أرعد وأزبد السلطان لفقدان فرسه

وأراد ان يعاقبه بما توعده به من القتل ولكن أهل الخير توسطوا بأن يغرم الراعي مأئة من الابل

قنع السلطان بهذا الحل وقبل به الراعي

وطلب من السلطان بأن يمهله شهراً واحداً حتى

يحضر له الابل .

أعطاه السلطان المهله بعد تقديم كفيل للسلطان ريثما يجمع الابل

وكان لأم الولد صديقه عزيزه عليها

اعطت الام صديقتها قطعت الحمة وقالت لها .

إسمعي ترى هذه الحمه من لحمة فرس السلطان إياك إياك أن يعلم أحد تراها نهاية أبني الوحيد

في هذه الدنيا وعدتها صديقتها بأنها لن تخبر أحد وأن أبنها هو بمثابة ابن لي

خرجت الصديقة بعد ما شكرت صديقتها أم الولد على هذه الهديه اعطت هذه الصديقه صديقه لها

من تلك الحمه وهكذا تنتقل الحمه من صديقه إلى صديقه

حتى وصلت إلى زوجة السلطان وأعطيته وقالت له هذه لحم

فرسك ذبحه الراعي وقسم لحمه وهذا قسمك منها .اشتد غضب السلطان أكثر حيث أن فرسه

مذبوحه الآن وماكولة

ولكن لحسن حظ الراعي انه ذاهب لإحضار العوض الماءة بعير.

وصل الابن الراعي إلى زوج اخته البخيل واخبره بمـــا حـــدث له وأنه حضر اليه لكي ينقذه

من القتل وكان هذا البخيل عنده من الابل والاغنام ما يغطي الوديان كثرتها.

تلون وجه صهيره وأخذيبرر من الاعذار . أن ليس عنده ابل وأنما

هذه الابل امانه عنده للناس وهكذا . والابن يخبره بأن السلطان سوف يقتله

فقال له البخيل إذهب الان إلى عديلي صهرك فلان وعد إلى ولا يكون إلا خير إن شأء الله.

ذهب الراعي إلى صهره الثاني الكريم وبعد أن وصله اكرمه الصهرأيما إكرام .وأخبره

صهره بما حدث له مع السلطانوأنه متوعده بالقتل إن لم

يحضرله مائة من الابل طمأنه صهره وقال الامر بسيط

جمع صهره جميع من حوله من اولاده وإ خوانه وأقربائه وأبناء عشيرته

وأخبرهم بما حدث لنسيبه وأنه في مأزق حرج مع السلطان

فبدأت التبرعات تنهال . فقال أحد الحاضرين أنا علي كذا من الابل

وقال آخر وأنا علي كذا فلم

يغادروا المكان حتى جمع أكثرمن مائة منالابل

وقفل عائداً الولد وهو فرح ومستبشر وعرج على صهره البخيل

.وإذا هو حاجز له تيس ماعز كبير السن . وقال : والله يانسيبي هذا التيس

غالٍ ولكن عليك ما يغلى

أخذه الصهر وساقه أمام الابل كأنه كلب حراسه. وهو يقول صدق والله أبي صدق والله ابي

وصل الراعي إلى بلده وهو يسوق الابل والتيس أمامها وأخذ

معه الفرس وبعد ماسلم على السلطان وطلب منه

أن يستلم الابل المطلوبه منه خرج السلطان

لاستلامها والسلطان

ممسك بقطعة اللحم ليريها الراعي

رأى السلطان أول ما رأى فرسه سليمه ومعافاة

لم تمس بأذى تعجب السلطان ومن معه من هذا الامر وهذا الموقف العجيب

وما الداعي من هذا الفعل الذي عمله الراعي مع

ضحك الراعي وقال للسلطان تفضل وجلس بمجلسك وسوف

أخبرك بكل شئ .

جلس السلطان بمكانه وحوله مساعدوه وأخبره بوصية

والده وأنه عكسها ليرى هل والده صحيح أم أنه ارتجال فوجده صحيح

{{{حيث البخيل لم يقف معه " وأمه لم تحفض السر " والسلطان لم يعفه رغم الاعذار }}}

ويقول المثال: الذي يعصي والده احذر تقاربه

منقول

مع تحيات : الطهيمي