27-07-07, 03:34 AM
|
المشاركة رقم: 6 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس و اداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2007 | العضوية: | 16 | الاقامة: | مجــالس الفــردة | المواضيع: | 237 | الردود: | 2689 | جميع المشاركات: | 2,926 [+] | بمعدل : | 0.46 يوميا | تلقى » 7 اعجاب | ارسل » 12 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 120 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
فهد الطميشاء المنتدى :
مجلس التاريخ و الأثار و الأماكن رد: الشهور الهجرية أزيد فقط على ما ذكر أخي الكريم فهد الطميشاء
أن كلمة رجب في اللغة ذات دلالة تعظيم
ومما سبق يستفاد أن العرب ـ وذلك حينما كانت تمارس النسيء ـ كانت لاتعتمد فيما يبدو على الدورة القمرية كما هو النظام الإسلامي بدليل أن جماد دائماً في الشتاء ورمضان في الحر دائماً.
حتى جاء الإسلام الكريم وقنن الحساب فالشهر 29 / 30 يوماً وذلك يعتمد على خروج الهلال بإعتماد تام في التأريخ على الدورة القمرية. وحرم كذلك النسيء وأعتبره زيادة في الكفر ( وهو تقديم الشهر على الشهر أو تأخيره )
وفائدة أخرى كذلك : وهي أن تحريم القتال في الأشهر الحرم كان ملة قبل الإسلام وهي ماجاء بها أبراهيم عليه الصلاة والسلام.
{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }التوبة36
وروى البخاري (4294 ) ومسلم ( 3179 ) عن أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجة الوداع وقال في خطبته :" إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض ، السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان."
ويستنتج من هذا ـ كذلك ـ أن ملة الأنبياء واحدة حتى بالتأريخ فلابد أن ملة إبراهيم صلى الله عليه وسلم كانت تعتمد التأريخ القمري. الذي يتحدد بناء عليه بدايةالأشهر الحرم ونهايتها.
فالإسلام هو الدين الذي إرتضاه الله للبشر وبعث به الأنبياء جميعاً.
{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ }آل عمران19
وأضيف أيضاً :
لا يجوز البدء بالقتال في الأشهر الحرم إلا للذب عن حياض الأسلام وحرمات المسلمين ، فهي أشهر هدنة وسلام وكف لليد وإلقاء للسلاح وتنصيل للأسنة .
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلآئِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَاناً وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) (المائدة : 2 )
"وقال مجاهد الصفا والمروة والهدي والبدن من شعائر الله وقيل شعائر الله محارمه أي لا تحلوا محارم الله التي حرمها تعالى ولا الشهر الحرام يعني بذلك تحريمه والإعتراف بتعظيمه وترك ما نهى الله عن تعاطيه فيه من الإبتداء بالقتال وتأكيد اجتناب المحارم كما قال تعالى يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير... وعن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى ولا الشهر الحرام يعني لا تستحلوا القتال فيه وكذا قال مقاتل بن حيان مقاتل بن حيان وعبد الكريم بن مالك الجزري واختاره ابن جرير أيضا وذهب الجمهور إلى أن ذلك منسوخ" ( ابن كثير ج2ص5)
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه : ابوعزام
|
| |