شاعرها هو :: الدجيما::
وهو لقب لحق بشاعر يدعى دخيل الله بن مرضي (أو ابن عبدالله) من الثعاليه من الروقه من قبيلة عتيبه وله ذريه يدعون الدجمان.
ويبدو أن الدجيما عاش في أوائل هذا القرن إذ كان معاصرا للشاعر مخلد القثامي المتوفى حوالي سنة 1337هـ
//1919م
ولكن قصة عشقه اشتهرت مبكرا كنموذج لصرعى العشق مما دعى كثيرا من العشاق للإستشهاد به كما في قول عبدالله بن سبيل وهو من معاصريه ، وعاش بعده إذ يقول:
أخـاف مـن مـوتٍ بليـا حقيـقـه=مثل الدجيما لاطرد به ولا سيق
وقول شاعر آخر :
الهوى قد ذبح لـه شمـري=والدجيما على موته شهود
وكذلك قال زبن بن عمير :
يسمى دور محسن والدجيما وابن لعبون=مكنـت اتـلاه وإلا أن أولـه مافـات عـنـي
ويقول الشاعر عبدالمعين بن عقل بن ثعلي وهو من نفس قبيلة الدجيما(الثعاليه):
رمح الدجيما اللي قتل بـه قتلنـي=لحدن دفع سوقه ولحدن طرد فيه
وشطر القصيده التي اوردناه في مقدمة هذه المشاركه ,,تعد أشهر قصائد الدجيما بل هي سبب شهرته
ولقد أورد الباحث محمد بن دخيل العصيمي في كتابة شعراء عتيبه -حكاية هذه القصيده.
وفيها يذكر أن الدجيما عشق فتاة من قبيلته تدعى " سميحه" إلا أنه لم يتمكن من الزواج منها مما دعاه لنظم الأشعار التي يشكو فيها من العشق حتى توفى بسبب هذا العشق ,,