قصة ســـــــــــــجى

قصة ســـــــــــــجى
في ظلمة الدجى ارتاح البال قليلا ثم هجى
وتوارت ايامه خلف ستار للوراء يُسحب
حتى بجنون الفكر سرح وسلى
فرويت قصة من نهج الواقع وبخطوط الخيال
تكتب ثم تُقرأ وتحكى
الطفلة سجى في ظلام الليل والعالم في سبات
لا يسمع ولا يرى
يخطفها الخيال الى أعلى فرس أبيض يحملها من ظلم الظلام وحياة البئس والعرض الذي هيء له أن يُنتهِك
لجأت سجى الى فكرها الحائرالذي يبحث عن صدر حنون وأيادي بيضاء
تداعبها وتلاطفها وتأخذها بأحضان وعن الواقع ينشلها وحين ذاك في وقت تفكر به سجى وهي من وضعها محتارة تبكي ومن واقعها تريد الهروب وتتمنى ان يكون لها با لبيت غلا
في تلك الليلة دق جرس الهاتف وإذا بثعلب مكار يريد ها وعقلها المتخلخل الذي عاش بظلم وتأ زما
دُهشت سجى وهي ابنة الثالثة عشر من العمر وفي طفولتها قد شاهدت الظلم والبلى
من فعل زوجة أب ليس عندها ذرة من الأخلاق والدين أوحتى الرحمة التي من الرحمن تُعطى
كان اتفاقها مع هذا الثعلب فهما جنود لشيطان لاينام ولا عينه تغفى
يريد بالطفلة أشهى رذيلة حين تكون فريسة له تُهدى
سجى ترد على الهاتف بخوف يسحبه كلمة حياء
ثم يليه كلام يتر ددى
مَن على الهاتف أنت صديق أو تائِه أو تريد بيت آخر غيرنا
فسييل الكلام من فيه كحلاوة أو اطعم و أ لذا
حتى سال و سيل لعاب الطفلة ولعب بعقلها ثم بِها هوى
فكلام ثم حديث فموعد آخر الليل لتبادل الغرام والهوى
طفلة بريئة أصبحت ضحية عقول وخطوط الخيال التي تنسج لها من الثعلب والزوجة وهلاكها الذي في البيت خطى وتخطى
في سواد ليل وظلم زوجة صارت فر يستة سجى
فتلاطم الكلام وانتهى بجمال التحية في تلك الليلة موعد مع الثعلب حتى في غرفتها أمسى وأضحى
ومع الاتفاق موعده يتكرر بمبلغ
من المئاتِ والذهبِ كل إسبعوع هنا للزوجة يُعطى
حتى سئِمت سجى فباحت لأ صغر طفل في البيت الذي كشف ظلام في البيت يسوده سُدى
فنطق في كلمة أمام أبيه فصارت نجاة للطفلة سجى
أخذ الأب الكلمة باعتباره دليل للظلم وللفكر حين طغى
فراقب البيت وأثبت كلام من الطفل ِأخذه
بالعقل ِوالفكرِ به نما
فترجمه تصرف حكيم قام به الأب نحو نجاة سجى
فغفلته عن ابنته أوصلته لأبشع منظر ولِروحه جرح أوجع وأدمى
فمن الرحمن عليها بظهور حقيقةَ اختفت عن الأنظار في
ظلمة الليل الذي هو ستار لكل ظالم يطغى
ألفتها

أول محاولة لي بتأليف قصة
وبقلمي كتبتها ، وأنتظر رأيكم بها
((ميس الريم))

نعم انها من نهج الواقع المرير ..

فقد الحنان في الصغر له تأثير في شخصيه الأنسان حتى لو بلغ من العمر عتيا !!

فكيف بطفله غرر بها ذئب بشري , أشتراها ببضع كلمات من القول المعسول ! وأغدق عليها الحنان التي كانت بحاجه اليه ! لكن ليس منه !
فقبلت بالعوض ! وارتاحت له !

لاكن انتهت نهاية سعيده بتدارك الأمر ..
وهذا ما ارادته كاتبتنا القديره

فعرض القضيه بهذه السرد القصصي الجميل , مع طرح الحلول
وأن كانت عبر طفل صغير

المهم ان ينظر للعلاج بتشخيصة الذي هو حسن التصرف فية


احب وأميل الى المواضيع التي تطرح مشاكل البيت والمجتمع السعودي
وأيضا تصنع الحلول ..

فنحن في أمس الحاجه لهكذا مواضيع
خصوصا في هذا الزمن الغابر !

ميس الريم

حفظك الله

لن أقول شيئا فشهادتي بقلمك مجروحه

فقط
استمري

ننتظر جديدك ...


ابن سدحان

بارك الله فيك وفي مرورك أخينا ابن سدحان
كم أسعدني هذا المرور الذي زاد قصتي مكانة وتألقا
ألفين شكر لك وتقدير مع احترامي الكبير

بن سدحان ماشاء الله عليه وفى وكفى ولا خلا لنا مانقوله

ولاكن الاكيد اخت ميس
ان هذي القصه لايكتبها الا كبار المثقفين
اهنيك من كل قلبي على هذا النجاح الباهر والتميز المستمر
واهني مجالسنا بتواجدك النير
استمري اخت ميس حفظك الله
دمتي بخير وعافية من رب العالمين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحمد
بن سدحان ماشاء الله عليه وفى وكفى ولا خلا لنا مانقوله

ولاكن الاكيد اخت ميس
ان هذي القصه لايكتبها الا كبار المثقفين
اهنيك من كل قلبي على هذا النجاح الباهر والتميز المستمر
واهني مجالسنا بتواجدك النير
استمري اخت ميس حفظك الله
دمتي بخير وعافية من رب العالمين



أخي ابو حمد
ما أجمل الأقلام التي إذا مرت على مصفحي تخط كلمات تدعمنا للتقدم وتُحفزنا للأمام
دائما لمرورك طابعه المميز
دمت ودام تواجدك وكل الشكر لك في تقدير إبداع قلمي

ابداع متميز
الاخت ميس الريم بارك الله فيك وفى قلمك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن منصور
ابداع متميز
الاخت ميس الريم بارك الله فيك وفى قلمك






مشكور اخي ابن منصور
مرورك على مايخط قلمي يزيد في تميزه
كل الشكر والتقدير لك

قصة جميلة جدا ولاغرابة
من الاخت الكاتبه ميس التي طرقت ابواب الثقافة
وكان لها النصيب في شتى الاقلام
المفيدة .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حزام الصبر
قصة جميلة جدا ولاغرابة
من الاخت الكاتبه ميس التي طرقت ابواب الثقافة
وكان لها النصيب في شتى الاقلام
المفيدة .



لك جزيل شكري وتقديري على هذا المرور الذي يدفع القلم للأمام
دمت ودام تواجدك في مصفحي أخي حزام الصبر

محاولة جيدة أختي الكرمية / ميس الريم
توحي لنا أن المستقبل القريب سوف يفرح
بمؤلفة سوف تضيء دروب الظلام برائع الكلام
وترسم الخيال ليعانق الواقع بأحلى بنان

شكراً لك ميس
اسستمري فبدايتك جميلة