وجهت رسالة لـ القاده واصحاب القلوب الرحيمه وفاعلات الخير وذوي القتيل والدة "خالد الحربي" في حوار خاص: لا يوجد في هذه الدنيا شخص راح يحزن على خالد كثري .!
"خالد الحربي" .. شاب لم يتجاوز عمره الثامنة عشر عاش يتيم الأب .. تنتظر والدته عودته بفارغ الصبر
لمنزلها الذي غاب عنه أربعه سنوات وهو يعيش خلف قضبان سجن حفر الباطن محكوم عليه
بالقصاص , وقد تنازل والد المجني عليه مقابل "ثلاثين مليون ريال " يتم
توفيرها في ثلاثة أشهر بدأت من (1433/7/1) وتنتهي المهلة في (1433/9/29) وإلا فإن القصاص سيتم تنفيذه بشكل
فوري ويعتبر إقرار التنازل لاغياً . "وكاله أخبار المرأه" تواصلت
مع والدته عن طريق الإعلامي الأخ حماد الحربي رئيس اللجنه الإعلاميه لحمله
التبرعات مشكوراً الذي أوصل لها حوارنا معها . فإلى تفاصيل الحوار ...
أم خالد .. بدء العد التنازلي فكم وصل المبلغ الذي تم جمعه حتى الأن ؟ المبلغ وصل تقريبا 14 مليون، وإن شاء الله يكمل بجهود أهل الخير .
ماذا تقولين لمن ساهم في جمع المبلغ الذي وصلتم اليه ؟ أنا أشكر كل من وقف معي في قضيه ابني من أبناء القبيلة وجميع القبائل الأخرى وقد تعاطف معنا الكثير من الناس،
وأسمع أن هناك الكثير من الشخصيات وفاعلات الخير أردن مكالمتي والاطمئنان على صحتي أنا بخير ما دام أملي برؤية ابني بجانبي لم ينقطع وأشكر كل المتعاطفين شكرا جزيلا ،
وأسال الله أن لا يريهم مكروه في من يحبون .
هل واجهتم صعوبات في جمع المبلغ خاصه أن المبلغ كبير والمده قصيره ؟ نعم الصعوبات كثيرة، ولكن الحمد لله
الذي جعل في هذا البلاد رجال خير وصلاح يذللون الصعاب .
وهل من نداء لأصحاب القلوب الرحيمه والأيادي البيضاء توجهينه لهم عبر وكالتنا ؟ نعم، أنا أنادي كل شخص مسلم أن ينظر لي بعين الشفقة، فأنا لا أنام الليل ومنذ أربع سنوات وأنا عايشة لكن قلبي مع خالد فقد كان ابنا بارا بي وقريبا مني وخدوما ودائما ما يشعرني بالسعادة، حتى حدثت هذه القصة التي ابعدتني عنه ويا مسلمين أرجوكم ، فالمدة قاربت على الانتهاء ونحن لازلنا لم نجمع نصف المبلغ، وندائي أوجه للقادة الكرام أن يساعدوننا في قضيتنا , "خالد" تاب وندم على ما فعل ، وأريد ابني أن يكمل
حياته بجانبي وأوجه نداء لكل السيدات وفاعلات
الخير، أن يسارعن بالوقوف معي في هذه المحنة، فوالله أنني بحاجة لهن أكثر من أي
وقت مضى
كيف حال ابنك خالد؟ هل هو على تواصل معكم؟ وهل هوعلى أطلاع لأخبار جمع المبلغ والحملات الداعمه له ؟ نعم ، ودائما ما يطمئني عليه ويهاتفني ويطلب مني الهدوء وعدم الغضب، والحقيقة أنه كان منكسرا حزينا حتى جاء خبر التنازل الذي أحياء صوته من جديد، وبدأ يتفاءل ويكثر من الاستغفار.
صفي لنا شعورك الذي تعيشينه بترقب كـ أم وأمام مبلغ كبير ومصير يتحدد بحياة ابنها ؟ شعوري لا يمكن أن أوصفه ، لكنني متأكدة أن كل أم تشعر بمشاعري .. ومشاعر الأم لا تخفى على أحد فهذا ابني وحبيبي وحياته هي حياة جديدة لي .
هل من رساله توجهينها لذوي القتيل ؟
أشكرهم أولا على أن بثوا الأمل في نفسي برؤية خالد، وهم يعلمون أن لا أحد بيحزن كثر حزني ولا يوجد في هذه الدنيا شخص راح يحزن على خالد كثري ... جزاهم الله خير، وعوضهم بأبناءهم
وأسال الله لهم العون والمساعدة ، وأدعوا لهم ليل نهار ..لكي يحنوا علي وينزلوا من المبلغ .
وختاماً.. هل لديك حديث تودين قوله في هذا الموضوع ؟ أنا أشكرك يا عبير ، وحديثي هو كما قلت لعامة المسلمين وأهل الخير ، بأن يساعدوني ويساعدوا ابني ويتصدقوا في هذا الشهر الفضيل وجزاكم الله خير الجزاء .
مقابله مع والدة خالد هزاع الحربي 
العرض الشجري
