وبعد وفاته قال شالح أشعاراً كثيرة ، وأول ما قال هذة القصيدة
يا ربعنا ياللي على الفطّر الشيب=عز الله أنه ضاع منكم وداعه
رحتوا على الطوعات مثل العياسيب=جيتوا وخليتوا لقلبي بضاعه
خليتوا النادر بدار الأجانيب=وضاقت بي الآفاق عقب إتساعه
تكدرن لي صافيات المشاريب=وبالعون شفت الذل عقب الشجاعه
يا ذيب أنا بوصيك لا تاكل الذيب=كم ليلةٍ عشـّـاك عقب المجاعه
كم ليلةٍ عشـّـاك حِرش العراقيب=وكم شيخ قوم ٍ كزته لك ذراعه
كفه بعدوانه شنيع المضاريب=ويسقي عدوه بالوغى سِم ساعه
ويضحك ليا صَكّت عليه المغاليب=ويلكد على جمع العدو باندفاعه
وبيته لجيرانه يشيّـد على الطيب=و للضيف يبني في طويل الرفاعه
جرحي عطيب ولا بقى لي مقاضيب=وأفخت حبل الوصل عقب إنقطاعه
كني بعد فقده بحامي اللواهيب=وكني غريب الدار مالي جماعه
من عقب ذيب الخيل عِرج ٍ مهاليب=ياهل الرمك ما عاد فيهن طماعه
قالوا تطيب وقلت : وش لون أبا طيب=وطلبت من عند الكريم الشفاعه
ثم أردفها بقصيدة على نفس البحر والقافيه وقال :
ذيبٍ عوى وأنا على صوته أجيب=ومن ونتي جضت ضواري سباعه
عز الله إني جاهل ٍ ما أعلم الغيب=والغيب يعلم به حفيظ الوداعه
يالله يا رزّاق عِكف المخاليب=يا محصي خلقه ببحره وقاعه
تفرج لمن صابه جروح ٍ معاطيب=وقلبه من اللوعات غادٍ ولاعه
إن ضاق صدري لذت فوق المصاليب=مانيب من يشمت فعايل ذراعه
صار السبب مني على منقع الطيب=ونجمي طِمَن بالقاع عقب إرتفاعه
يا طول ما هجيتهن معْ لواهيب=ولاني برادي كسرها من ضلاعه
ويا طول ما نوختها تصرخ النيب=وزن البيوت إللي كبار ٍ رباعه
وأضوي عليهم كنهم لي معازيب=إليا رمى زين الوسايد قناعه
أضوي عليهم واتخطى الأطاتيب=وآخذ مهاويه الجمل باندفاعه
أبا أنذر إللي من ربوعي يبا الطيب=لا ياخذ إلاّ من بيوت الشجاعه
يجي ولدها مذرب كنـّـه الذيب=عِز لِبُوه وكل ما قال طاعه
وبنت الردي ياتي ولدها كما الهيب=غبنٍ لبُوه وفاشله بالجماعه
يا كبر زوله عند بيت المعازيب=متحرّي ٍ متى يقدّم متاعه