مجالس الفرده - بين بن عون وشاعر هوازن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيت انقل لكم قصيدة الشاعر الكبير عبدالله بن عون

الله من قلب ٍ همومه تلامسه=بيدينها في كل ليل ٍ تخامسه
مايتركنه يوم واحد من الشهر=ولهن عليه إليا إنتحى الليل رامسه
وروح ٍ بنيران المحبة تحرقت=عليها الغرام مصولباتٍ محامسه
وعين ٍ ليا جا القلب يدله تذكره=عنودٍ تجدد مادرس من روامسه
ليا عرضت خطوا هنوف ٍ مخفره=حورية التوصيف بالزين طامسه
تجر ذعذاع الهوى في شليلها=كما وردة ٍ في مدرج السيل غامسه
في فيضة ٍ ريح البختري عطورها=ممطورة ٍ مثل أمس واليوم شامسه
ماطب فيها ألا بعض شرد المها=والطير توحي في طرفها هوامسه
فلا عاد أجيد السالفة مع منادمي=كن النهار بعيني الليل دامسه
ياوصل ٍ شاعر هوازن تعلمه=عن حالي اللي واهج الحب حامسه
ناده بصوت ٍ شاهر ٍ لين ينتبه=وقله رفيقك مخلب الهم لامسه
وأنا خابره كل الصعايب يرومها=على النوز ماتخط الضرايب نيامسه
تكفا يابو نواف روحي تعلقت=في واحد ٍ عنها الرجا الياس طامسه
وأخر ماأقوله لك ترى قلبي إحترق=كما لمبة ٍ فيها السلوك متلامسه
من واحد ماهوب ياوي ليا كوى=كوى القلب بأربع وألحق الكبد خامسه

مردود شاعر هوازن الشاعر الكبير عبدالرحمن العطاوي

لاباس ياشاكي من الهجر والنيا=يشكي هوى خلٍ بعادٍ مرامسه
لجيت من شكوى خليلي من الهوى=وأمسيت فكري غارق ٍ في قوامسه
وشلون أجاري راعي الفن بالمثل=وخيول عزمي سابقتها عرامسه
لبيت صياحه وعجلت فزعتي=وفرسان جهدي من عناه متعامسه
ونخيت عواني على الشعر واسكتوا=صم المسامع والنواظر طرامسه
وقعدت كني را هب ٍ وسط صومعه=إلا ما إنتحى ليلي وقفت خرامسه
وأمسيت كني راعي الذود فالخلا=وأصبح بدال إبله قطيع الجوامسه
في مهمه ٍ قفر ٍ خلي ٍ بلاقعه=حافي وخالية ٍ من الما ترامسه
يابن عون مبلي الهوى كل ماإنكوى=وأصبح بكا من جور يومه على آمسه
تعبر بقيس وماجراله من العنا=تمخلا بقفر ٍ عاري ٍ من دهامسه
فالصبح يقفي كنه الوحش فالخلا=وفالليل عجل ٍ يم ليلى هرامسه
كل ٍ يبي يقطف من الورد ماحلا=لكن دون الورد يوذيك نامسه
وأنا أقول ياراع الهوى وادع الهوى=ليا صار دونه كاثرات ٍ كعامسه
ليا صار مالك حيلة ٍ في مواصله=وجرح المحبه في ضميرك مغامسه
إرم العزا وإترك يابن عون مابقا=والتيل لا يجرح مشاعرك هامسه