آه لكم أشعــر بالألـم..
ولا كأن الدمع..!!
يطهـــر الجــروح..
كم من الذكريات..
التي لن تستطيع ذاكرتي محوها..
ولا اعتقد أن سوف تعــود..!!
""
"
لطالما شعـرت بالأمان..
تحت ظل تلك الشجرة..
في حديقة القصر الكبير..
وتتمايل الأغصان المتغنجـــه..
تبدد ذرات الغبار المتهالكه..
كلما عزفت نسائم الليل..!!
مقام "الصبا" على أعوادها..
وتتساقط الأوراق..
تراقص الهواء مخمورة..
وتفرش المكان حصيراً..
يحتوينـــا..
""
"
لقد ذبلت كل ثمــار الحديقـة..
زهور الأمس اليــانعه..
أصبحت أشواك سوداء..
قبيحــة المنظر..
مؤلمـــه!!
تجمع أشلاءها..
في حضن مزهريـــة بائسة..
""
"
لكم أقسمت بأنك لن تموتي..!!
في قلبي..
حبــاً ووفــاءً وتعظيما..
وها أنتي حية..
تتنفسين من أحقادي..
زفـراً يمزق أوردتك..
""
"
لقد عشتي ياسيدتــي !!
على ضفاف بحر الغيــظ..
طوعته.. أضفرك المطلي بالألوان الزاهية..
مخلباً يمزق الورق..
ويصبغ اللون الأحمــر..
على اللوحة ألقديمه..
على الشجـــر..
على النهــر..
لقد افزعتي الشمس..
وسقطت من خلف الجبل..
""
"
تذكري..
ان الحيــاة تعج بالفضـاء..
وان الفضــاء..
ملئ بالمســـاحات المهدرة..
تحتاج فقط إلى توظيف..
ففي أياً رسمت يا صاحبتي..
فانك قد أوجدت..
نفســاً وروحــاً تعيش..
وأنتي ستهلكين..
لاتوجد للأنثى بطولة في هذا النص..! 
العرض الشجري
