مجالس الفرده - قصيده موجهها لمبارك الهاجري من قطر.......بن مياس

واجهت واحد من الربع بأحدى الليالي وقال اني الفجر ماشي لقطر عندي شغل وابغاك تخاويني وتذكرت رجال عزيز علي الأخ/ مبارك الهاجري من اهل قطر واعتذرت من الرجال اني ما اقدر اروح لا كن عطيته رساله يوصلها لمبارك الهاجري ويقيم عنده
اقول

ألا يامسافر يامغادر من الأسياح .... معك نايف شليويح وصل مكاتيبه
إذا كنت ناوي بالسفر طلت الأصباح....تاصل قطر والشمس في محجر الغيبه
وتنصى مبارك راعي الطيب بنه فاح....رجال ن لهم في صفحة العز والهيبه
ترى البيت واضح فاتح الباب دون إيضاح ... وانته مع الشارع تسمع لترحيبه
لأنه سوات طويق ثابت ولا ينزاح..... لو الهبايب دايمه ما تعريبه
قله ترى الولع خاطره ما ارتاح ...... لوقال عايش في وناسه وفي طيبه
مادا إن حر الصيف بوجيهنا لفاح ..... ولا عاد نمشي تحت كوية لواهيبه
متى يبين سهيل وهمومنا تنزاح ..... ونعود للطلعات والقنص نبدي به
متى على الله ندعي الطير بالملواح.... خمسة عشر ليله تكفي لتدريبه
ويكمل النقصان شوف المطر لاطاح.... والأرض خضرى فوقها العشب تكسي به
هذا منى قلبي وهو قمة الأفراح ..... واللي سواها يشهد الله مالي به
وسلامتكم