مجالس الفرده

كان هناك طفل عمره 4 سنوات هذا الطفل كان حلمه أن يكون رجلاً من رجال المطافي وكانت والدته تعلم بذلك وكان هذا الطفل مريضاً بسرطان في المخ واجتمع الأطباء على أنه لن يعيش أكثر من 6 شهور وكانت والدته تريد أن تفعل أي شيء حتى يحقق حلمه فذهبت إلى رجل المطافي المسئول في المنطقة التي تعيش فيها وطلبت منه أن يحقق حلم ابنها بعد أن قصت عليه قصة ولدها، وتعاطف الرجل معها وكان رجلا طيب القلب، وفي اليوم التالي أخذ عربة المطافي وأخذ رجال المطافي وذهبوا إلى الطفل في المستشفى ودخلوا من النافذة ففوجئ الطفل بذلك وقال له الرجل نحن سوف نأخذ مقاسك اليوم حتى نصنع لك لبساً مثلنا، وفي اليوم التالي أحضروا له اللبس وأخذوه معهم حتى يطفئوا حريقاً في مكان ما وهناك أخذ الطفل الخرطوم وبدأ يطفئ معهم الحريق وبعد ما انتهوا من ذلك أعادوه مرة أخرى إلى المستشفى وكان الطفل في منتهى السعادة ولم يتخيل أن يحقق مثل هذا الإنجاز، وفي اليوم التالي، أتت والدته كي تزوره فوجدت أن روحه قد فاضت إلى بارئها وجسده الصغير على السرير وبجواره ورقة مكتوبا فيها:
إلى أمي الحبيبة لا أعرف كيف أشكرك لأنك آمنتي بي وساعدتيني حتى أحقق حلمي وأريد أن تخبرني الناس جميعاً أن الأحلام تتحقق.