بين خبرة الشيوخ والشباب

بين خبرة الشيوخ والشباب


بين خبرة الشيوخ وحماس الشباب
من الأمور التي ينبغي أن يدركها الإنسان أن هناك تكاملاً بين الشباب والشيوخ وحماس الشباب فمن الخطأ إشعال الصراع بين الشباب والشيوخ إذ لايجوز أن يتهم الشيوخ الشباب بالتهور والطيش وقلة الخبرة والتكبر والتفلسف كما لايجوز أن يتهم الشيوخ بالتخلف والرجعية والتفكير المتحجر وقلة المعرفة .
إن المسؤول الذكي هو الذي يستفيد من حماس الشباب وخبرة الشيوخ على حد سواء فلكل دوره وفائدته ولانقصد من كلامنا هذا الشيخ التافه الذي لاعقل له ولا الشباب الطائش المغرور .
أما بالنسبة لمكانة الشيوخ ومنزلتهم فقد قيل قديماً ( عليكم بآراء الشيوخ فإنهم إن فقدوا ذكاء الطبع فقد مرت على عيونهم وجوه العبر وتصدت لأسماعهم آثار الغير ) وقيل في منثور الحكم (( من طال عمره ، نقصت قوة بدنه، وزاد ت قوة عقله)) وقيل كذلك ( لاتدع الأ يام جاهلاً إلا أدبته ))
وقال بعض الشعراء :
ألم تر أن العقل زين لأهله ---- ولكن تمام العقل طول التحارب
وأما بالنسبة للشباب فقد قالت العرب (( عليكم بمشاورة الشباب فأنهم ينتجون رأيا لم ينله طول القدم ولا استولت عليه رطوبة الهرم )وروى أن غلاماً من غلمان العرب لقى أبا العلاء المعري الشاعر الفحل فقال له : من أنت ياشيخ؟ قال : أبو العلاء المعري شاعركم فقال الغلام أنت القائل في شعرك :
وإني وأن كنت الأ خير زمانه -------- لآت بما لم تستطعه الأوائل
قال نعم فقال الغلام : ياعماه إن الأوائل قد وضعوا ثمانية وعشرين حرفاً للهجاء فهل لك أن تزيد حرفاً واحداً؟
فدهش أبو العلاء من ذلك وقال : والله ماعهدت لي سكوتاً كهذا السكوت .
ولكم من جزيل الشكر والعرفان واسف على الإطالة . والمرجوه الفائده - ابو ميار

بين خبرة الشيوخ والشباب


بين خبرة الشيوخ وحماس الشباب
من الأمور التي ينبغي أن يدركها الإنسان أن هناك تكاملاً بين الشباب والشيوخ وحماس الشباب فمن الخطأ إشعال الصراع بين الشباب والشيوخ إذ لايجوز أن يتهم الشيوخ الشباب بالتهور والطيش وقلة الخبرة والتكبر والتفلسف كما لايجوز أن يتهم الشيوخ بالتخلف والرجعية والتفكير المتحجر وقلة المعرفة .
إن المسؤول الذكي هو الذي يستفيد من حماس الشباب وخبرة الشيوخ على حد سواء فلكل دوره وفائدته ولانقصد من كلامنا هذا الشيخ التافه الذي لاعقل له ولا الشباب الطائش المغرور .
أما بالنسبة لمكانة الشيوخ ومنزلتهم فقد قيل قديماً ( عليكم بآراء الشيوخ فإنهم إن فقدوا ذكاء الطبع فقد مرت على عيونهم وجوه العبر وتصدت لأسماعهم آثار الغير ) وقيل في منثور الحكم (( من طال عمره ، نقصت قوة بدنه، وزاد ت قوة عقله)) وقيل كذلك ( لاتدع الأ يام جاهلاً إلا أدبته ))
وقال بعض الشعراء :
ألم تر أن العقل زين لأهله ---- ولكن تمام العقل طول التحارب
وأما بالنسبة للشباب فقد قالت العرب (( عليكم بمشاورة الشباب فأنهم ينتجون رأيا لم ينله طول القدم ولا استولت عليه رطوبة الهرم )وروى أن غلاماً من غلمان العرب لقى أبا العلاء المعري الشاعر الفحل فقال له : من أنت ياشيخ؟ قال : أبو العلاء المعري شاعركم فقال الغلام أنت القائل في شعرك :
وإني وأن كنت الأ خير زمانه -------- لآت بما لم تستطعه الأوائل
قال نعم فقال الغلام : ياعماه إن الأوائل قد وضعوا ثمانية وعشرين حرفاً للهجاء فهل لك أن تزيد حرفاً واحداً؟
فدهش أبو العلاء من ذلك وقال : والله ماعهدت لي سكوتاً كهذا السكوت .
ولكم من جزيل الشكر والعرفان واسف على الإطالة . والمرجوه الفائده - ابو ميار

بين خبرة الشيوخ والشباب


بين خبرة الشيوخ وحماس الشباب
من الأمور التي ينبغي أن يدركها الإنسان أن هناك تكاملاً بين الشباب والشيوخ وحماس الشباب فمن الخطأ إشعال الصراع بين الشباب والشيوخ إذ لايجوز أن يتهم الشيوخ الشباب بالتهور والطيش وقلة الخبرة والتكبر والتفلسف كما لايجوز أن يتهم الشيوخ بالتخلف والرجعية والتفكير المتحجر وقلة المعرفة .
إن المسؤول الذكي هو الذي يستفيد من حماس الشباب وخبرة الشيوخ على حد سواء فلكل دوره وفائدته ولانقصد من كلامنا هذا الشيخ التافه الذي لاعقل له ولا الشباب الطائش المغرور .
أما بالنسبة لمكانة الشيوخ ومنزلتهم فقد قيل قديماً ( عليكم بآراء الشيوخ فإنهم إن فقدوا ذكاء الطبع فقد مرت على عيونهم وجوه العبر وتصدت لأسماعهم آثار الغير ) وقيل في منثور الحكم (( من طال عمره ، نقصت قوة بدنه، وزاد ت قوة عقله)) وقيل كذلك ( لاتدع الأ يام جاهلاً إلا أدبته ))
وقال بعض الشعراء :
ألم تر أن العقل زين لأهله ---- ولكن تمام العقل طول التحارب
وأما بالنسبة للشباب فقد قالت العرب (( عليكم بمشاورة الشباب فأنهم ينتجون رأيا لم ينله طول القدم ولا استولت عليه رطوبة الهرم )وروى أن غلاماً من غلمان العرب لقى أبا العلاء المعري الشاعر الفحل فقال له : من أنت ياشيخ؟ قال : أبو العلاء المعري شاعركم فقال الغلام أنت القائل في شعرك :
وإني وأن كنت الأ خير زمانه -------- لآت بما لم تستطعه الأوائل
قال نعم فقال الغلام : ياعماه إن الأوائل قد وضعوا ثمانية وعشرين حرفاً للهجاء فهل لك أن تزيد حرفاً واحداً؟
فدهش أبو العلاء من ذلك وقال : والله ماعهدت لي سكوتاً كهذا السكوت .
ولكم من جزيل الشكر والعرفان واسف على الإطالة . والمرجوه الفائده - ابو ميار

بين خبرة الشيوخ والشباب


بين خبرة الشيوخ وحماس الشباب
من الأمور التي ينبغي أن يدركها الإنسان أن هناك تكاملاً بين الشباب والشيوخ وحماس الشباب فمن الخطأ إشعال الصراع بين الشباب والشيوخ إذ لايجوز أن يتهم الشيوخ الشباب بالتهور والطيش وقلة الخبرة والتكبر والتفلسف كما لايجوز أن يتهم الشيوخ بالتخلف والرجعية والتفكير المتحجر وقلة المعرفة .
إن المسؤول الذكي هو الذي يستفيد من حماس الشباب وخبرة الشيوخ على حد سواء فلكل دوره وفائدته ولانقصد من كلامنا هذا الشيخ التافه الذي لاعقل له ولا الشباب الطائش المغرور .
أما بالنسبة لمكانة الشيوخ ومنزلتهم فقد قيل قديماً ( عليكم بآراء الشيوخ فإنهم إن فقدوا ذكاء الطبع فقد مرت على عيونهم وجوه العبر وتصدت لأسماعهم آثار الغير ) وقيل في منثور الحكم (( من طال عمره ، نقصت قوة بدنه، وزاد ت قوة عقله)) وقيل كذلك ( لاتدع الأ يام جاهلاً إلا أدبته ))
وقال بعض الشعراء :
ألم تر أن العقل زين لأهله ---- ولكن تمام العقل طول التحارب
وأما بالنسبة للشباب فقد قالت العرب (( عليكم بمشاورة الشباب فأنهم ينتجون رأيا لم ينله طول القدم ولا استولت عليه رطوبة الهرم )وروى أن غلاماً من غلمان العرب لقى أبا العلاء المعري الشاعر الفحل فقال له : من أنت ياشيخ؟ قال : أبو العلاء المعري شاعركم فقال الغلام أنت القائل في شعرك :
وإني وأن كنت الأ خير زمانه -------- لآت بما لم تستطعه الأوائل
قال نعم فقال الغلام : ياعماه إن الأوائل قد وضعوا ثمانية وعشرين حرفاً للهجاء فهل لك أن تزيد حرفاً واحداً؟
فدهش أبو العلاء من ذلك وقال : والله ماعهدت لي سكوتاً كهذا السكوت .
ولكم من جزيل الشكر والعرفان واسف على الإطالة . والمرجوه الفائده - ابو ميار

بين خبرة الشيوخ والشباب


بين خبرة الشيوخ وحماس الشباب
من الأمور التي ينبغي أن يدركها الإنسان أن هناك تكاملاً بين الشباب والشيوخ وحماس الشباب فمن الخطأ إشعال الصراع بين الشباب والشيوخ إذ لايجوز أن يتهم الشيوخ الشباب بالتهور والطيش وقلة الخبرة والتكبر والتفلسف كما لايجوز أن يتهم الشيوخ بالتخلف والرجعية والتفكير المتحجر وقلة المعرفة .
إن المسؤول الذكي هو الذي يستفيد من حماس الشباب وخبرة الشيوخ على حد سواء فلكل دوره وفائدته ولانقصد من كلامنا هذا الشيخ التافه الذي لاعقل له ولا الشباب الطائش المغرور .
أما بالنسبة لمكانة الشيوخ ومنزلتهم فقد قيل قديماً ( عليكم بآراء الشيوخ فإنهم إن فقدوا ذكاء الطبع فقد مرت على عيونهم وجوه العبر وتصدت لأسماعهم آثار الغير ) وقيل في منثور الحكم (( من طال عمره ، نقصت قوة بدنه، وزاد ت قوة عقله)) وقيل كذلك ( لاتدع الأ يام جاهلاً إلا أدبته ))
وقال بعض الشعراء :
ألم تر أن العقل زين لأهله ---- ولكن تمام العقل طول التحارب
وأما بالنسبة للشباب فقد قالت العرب (( عليكم بمشاورة الشباب فأنهم ينتجون رأيا لم ينله طول القدم ولا استولت عليه رطوبة الهرم )وروى أن غلاماً من غلمان العرب لقى أبا العلاء المعري الشاعر الفحل فقال له : من أنت ياشيخ؟ قال : أبو العلاء المعري شاعركم فقال الغلام أنت القائل في شعرك :
وإني وأن كنت الأ خير زمانه -------- لآت بما لم تستطعه الأوائل
قال نعم فقال الغلام : ياعماه إن الأوائل قد وضعوا ثمانية وعشرين حرفاً للهجاء فهل لك أن تزيد حرفاً واحداً؟
فدهش أبو العلاء من ذلك وقال : والله ماعهدت لي سكوتاً كهذا السكوت .
ولكم من جزيل الشكر والعرفان واسف على الإطالة . والمرجوه الفائده - ابو ميار