وَ " سَقطـنـا "

مَدخل :

تدري متى الجرح " يبطي " وقعه ....... و / يآلم ؟؟
لا جاك من ( ناس ) , - إنت , إللّي : تعالجها !

//

حَاولتُ مراعاةُ من يقرأ لي
حـاولتُ بـ شتى الطُرق / التحايلُ على الألم ..

:

حاولتُ أن لا أكتبُ الحُزن / فـ طغى وَ كَتبني

//

بـ عباراتِ الأسى .. وَ جُمل الخيبة
وَ بـ لونِ الغروب .. وَ بكلِ ضحكاتِ الخُبث
الّتي أستطاعت / أستغفالي

بـ عدد المنكوبين بـ / السذاجـه
وَ بـ عدد المرضى بـ داء الصدمـة
وَ بـ عدد / من يبحثُ عن الوجه الحقيقي
في زمن / الأقنعه ..

:

إليك أكتبُ جُرح
وَ أكتبُ دَمع
وَ أكتبُ دم نزفكَ حتى الفقر

مِن أعلى هرم الوجع
سأبدأ / إنتكاسةُ صمودي

حاولتُ كثيراً وَ أقتربتُ من النجاح
في هَجرِ الحُزن ..
وَ لكأنك / أستكثرت علي / البُعد عن الحُزن فقط
فلتلك اللحظة لم أصل حدود الفرح ..
فنـزعت عن / وجهك القناع لتُرديني ..
وَ ليتكَ أبقيته
ليتكَ أبقيته
فـ / وربي أن القناع كان / أجمل
كان / أطهر
كان / أنقى ..

:

هل تعلم / أنّي أحببتُ قناعك لدرجـة
اتخاذهُ قدوهـ !!!


أرعبتني بـ ملامحك الحقيقة
ارتعدت فرائصي خوفاً
وَ فقدتُ " الأمـان " !!!!

:
:

أنكسرت أمام الحقائق
لم أستطع مقاومة جاذبية الأرض فـ / خررت " مفجوعة "
تقيأتُ الودْ / الهدوء / السَكينة / بـ مرأى عينيك ..
وَ لم أنل منك سوى / نظرةُ ازدراء
و ابتسامةُ .. !!

:

مرت أمامي مشاهد
أبطالها / أنت وَ أنا
أبطالها / براعة خُبثك / وَ سذاجة تصديقي
مصالحك / و تضحياتي
ضحكاتُك / وَ بكائي

::
::

حقيقتُكَ المقيته / وَ حقيقتي الأمر .. !!

مُغفلة لـ أبعدِ حدود هذه الصفـه

:

لم تَكُن كذباتُك
سوى ضيوفٍ وَ لم تكن روحي سوى " حـاتم الطائي " ..

أكرمتُ أشنع ما فيك ..
ضيفتُها بِكُل ما فيني ..

:
:

المؤلم ..
إنّي كُنت الأكثر إهتماماً بـ مشاعرك ..
وَ الأكثر رأفةً بـ قلبك ..
وَ الأكثرُ حُباً لك ..
الأكثرُ حُباً لك ..
الأكثرُ حُباً لك ..

:
:


وَ سقطنـــــا

فأنت سقطتَ من قلبي .. إلى حيثُ لا أدري ..
وَ سقطتُ أنا " صريعة " الوقائع !!



:

ليسَ هُنا مَخرج ..
فالألمْ أكبر .. بكثير من أن يتسرب !

لم تَكُن كذباتُك
سوى ضيوفٍ وَ لم تكن روحي سوى " حـاتم الطائي " ..

أكرمتُ أشنع ما فيك ..
ضيفتُها بِكُل ما فيني ..

اقف احتراما لنبضات هذا القلم


كل الشكر والتقدير لك

شكرا لإبداع تسامى ليهز الوجدان

ويصرخ بكل الاركان

عن ماجرى وكان...

وتلك الحكاية السرمدية

الازلية...

السقوط من أعلى قمم خيبة الأمل المفجوع

إلى حيث مستقر الاقنعة الزائفة...

على رفوف الأزمنة الغادرة بشخوص معاصريها ...

-------------------

صاحبة قلم

قلّما يقع ناظر المرء على نص بهذه الجودة

فدعيني أحيي حروف هذا النص القائم على

أدب رفيع يحمل صفات الجودة بامتياز

.

جميع الإتجاهات موجعة ... كارثة كونية / والكثير من الألم

فالقدر كثيراً يسيّر قلوبنا رغماً عنا لمن لايستحقون / فتكون الصدمة مؤلمة

ونبقى بعد ذلك هيروشيما الدماااار والخراااب .. ونفشل بالوقوف من جديد كل مرة

فنحن من أعطيناهم كل مفاتيح الدخول وسهلنا لهم الوصول لقلوبنا النقية

مسخ بشري / مسلوب الإحساس .. الإراده ...

وأعي تماماً أننا في المرة القادمة ... سنهب إحساسنا / لمن لايملك إحساس .. ونمرض

بكاء الحرف هنا .. يعيد كل تلك الصور البشعة لمن نعرف // ومن لانعرف وشنق هنا

سيدة الحرف الجميل ... مارسي أعراض الكتابة .. لنسعد حتى / رغم الألم

فبالكتابة .. والشعر أيضاً نتوج من نحب ... وندفن في مكب الحياة الأقزام .. والمعتوهين

لكِ الرضاء

.

مشاعر رائعة ونبضات قلب جميلة

أختي صاحبة قلم قلنا أنك عدت وعاد الإبداع

حلقت بنا في سماء الإبداع وطرت بنا نحو التميز

فبارك الله فيك وبمشاعرك الطيبة

والآلم يصبح وقعه أكبر على النفس عندما يأتي

من أناس هم الأقرب إلى قلوبنا

بارك الله فيك

المُشرفُ القديـر / ذيبان
كُل الشُكر أسوقهُ إليك
لـ مرورِ حرفك لـ إعلاء حرفي ..

جزيلُ الثنـاء ,,


تقديري

عندما تنساب الحروف مع المعاني مصورة موقف من مواقف تجارب الحياة فذلك إبداع بحد ذاته

وكل التجارب التي نمر بها هي دروس قد نستفيد منها و الحذق الفطن هو من يستفيد من تلك

المواقف ولا نعجب من الخيانة أو الاستغلال حينما نعرف إنها صفة من صفات الانسان الذي يلبس

لباسنا ويقلد عاداتنا بل ويحترم احيانا نظامنا !

ومعرفة وتحديد هذا الشخص قد تحسب لنا لا علينا بل هي بداية السيطرة عليه وفشله

الذريع بعد مشوار طويل .

دمتي مبدعة

-وسقطنا-

عنوان من ستة احرف !!
>
<
ولكنه يهز الضيف قبل ازدراد مايقدمه المضيف !!!!!!
::
::
والنصوص الكبيره تجبرك على الوقوف امامها طويلاً !!

"
لماذا ؟؟
::
لانها ليست بالضروره مخاض تجربة ,ولكنها تلمّس رقيق لما هو تحت الاغطية !!
::
هنا بوحٌ باسلٌ لمن لايستطيع ان يبوح !!!
::
انا هنا مجبر على الوقوف اجلالاً وتأدباً امام هذا الادب الرفيع والموهبة الفذة ......

وهذا النص الفخم بكل مافيه من الم بلا امل وبوح بلا نوح ,,,,,,,
::
اشكرك اختي العزيزه صاحبة قلم على هذا التدفق الابداعي .........


لك الود والاحترام

*******

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحبة قلم

أنكسرت أمام الحقائق
لم أستطع مقاومة جاذبية الأرض فـ / خررت " مفجوعة "
تقيأتُ الودْ / الهدوء / السَكينة / بـ مرأى عينيك ..
وَ لم أنل منك سوى / نظرةُ ازدراء
و ابتسامةُ .. !!

:

!

الغايه الأليمه في اسوأ ما يمكن ..
.
.
.
هل هذا ممكن ؟ ممكن . لا غير ممكن ,

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوبندر

شكرا لإبداع تسامى ليهز الوجدان

ويصرخ بكل الاركان

عن ماجرى وكان...

وتلك الحكاية السرمدية

الازلية...

السقوط من أعلى قمم خيبة الأمل المفجوع

إلى حيث مستقر الاقنعة الزائفة...

على رفوف الأزمنة الغادرة بشخوص معاصريها ...

-------------------

صاحبة قلم

قلّما يقع ناظر المرء على نص بهذه الجودة

فدعيني أحيي حروف هذا النص القائم على

أدب رفيع يحمل صفات الجودة بامتياز

المُشرف الفاضل / أبو بندر ..

شاكرة لكـ إطراءُك ..

وَ إشادتُكَ بـ نصي منحـتنـي الفخـر ..

فألف شُكر لكـ ..