الزمن يعيد نفسه

حينما تتجرد من الواقع وتزيل غباره وتتخذ لك مكاناً عالياً وتنظر لزمن من اعلى وترى الحقب الزمانيه الماضيه والحاضره امامك كمشهد متحرك .تتأصل لديك مقولة(الزمن يعيد نفسه).
حينما ترى اختلاف المذاهب والأئمه في هذا الوقت .وتلتفت الى ذلك المشهد امامك ترى انه في ذلك الجزء وقع نفس الاختلاف .
وحينما ترى الخلافه في الاندلس وكيف كانت دوله واحده دوله قويه تصدر للعالم العلوم والثقافه .وكيف تشظت الى دويلات وممالك حتى انهارت وذهبت سدى .وترى ذلك المشهد الطازج حديث الانتاج والاخراج والممثلين والابطال في هذا الزمن .تجزم ان الواقع ايل الى الانهيار فكل دويله لها حكمها الذاتي وقدرتها المحدوده وتصارع الاخوه واشياء كثيره متشابه لما حدث بالاندلس.
تحاول ان تغمض عينيك طويلاً وتزيح وجهك للجهه الاخرى وتذرف دموعاً .
وتصرخ لماذا لا نتعلم من اخطاءنا وأخطاء من سبقونا ؟.
وتترك مكانك لتعود وتأخذ مكانك البسيط وتمثل دورك في هذا المشهد الحديث
لماذا لانخرج عن النص المكتوب من ذلك الكاتب الحاقد وذلك المخرج المتسلط ؟

علي
حضور أولي وتسجيل أعجاب
ولي عوده بإذن الله

شكرا لك اخي مبارك بن هديب على المرور وننتظر عودتك

لقد مر على عالمناً الأسلامي منذُ نشأته عدة متغيرات وضعف دب في جسده المثخن بالجراح هذه الأيام ..بدءً من سقوط الأندلس وحتى صقوط بغداد أخيراً في يد الغزاة راعاة البقر ..
هذا العالم الذي تسيد العالم من شرقه إلى غربه ..

حتماً يا عبدالله سيُعد التأريخ نفسه وستعود أمجاد أمتنا إلى سابق عهدها بإذن الله .. فهذه حياة الأمم يعتريها كل شيء .. فما بعد الضعف إلا القوة ..

لك الود والمحبة
ابن راشد

شكرا على الموضوع عبد الله ولد علي والله يوفقك .
تقبل مروري.